سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو سابق بالحزب الوطنى المنحل يعلن على "فيس بوك" تقديم 500 ألف جنيه لكل مرشح من الشباب لانتخابات البرلمان.. خبراء يؤكدون: خطوة نحو عودة النظام القديم عبر وجوه جديدة..وبرلمانى سابق: محاولة لشراء النائب
أثار إعلان العضو السابق بالحزب الوطنى المنحل، والنائب السابق عن دائرة "مركز البدارى" فى محافظة أسيوط، عمر جلال هريدى، عن دعم شباب المركز الذين يقررون الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة بكل السبل الممكنة، استنكار عدد من السياسيين، مؤكدين أن ذلك خطوة نحو عودة عناصر النظام القديم للبرلمان بطريق غير مباشر من خلال دعم وجوه جديدة على المشهد السياسى تحركها الوجوه القديمة للنظام السابق. حيث أعلن "هريدى"، من خلال تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن هذا الدعم يتضمن الدعم للحملة الانتخابية بملبغ نصف مليون جنيه، بالإضافة إلى الدعاية وتخصيص مكتب للنائب بالقاهرة لخدمة الجماهير، وتقديم دعم مالى شهرى طوال فترة مجلس النواب بمبلغ خمسة آلاف جنيه، بالإضافة إلى تخصيص سيارة بسائق لتنقلات النائب بين الوزارات والمصالح الحكومية. وقال هريدى، نصًا، فى هذه التدوينة: "طلب منى البعض تبنّى مرشح للشباب من أبناء مركز البدارى والوقوف خلفه ومساعدته فى إدارة الانتخابات. وأنا أقول لشباب مركز البدارى جميعًا، اجتمعوا على ترشيح واحد من الشباب وسوف أسانده بكل السبل وأتبرع لحملته الانتخابية بمبلغ 500 ألف جنيه (خمسمائة ألف جنيه) بالإضافة إلى الدعاية الأخرى، وأيضًا سأخصص له مكتب بالقاهرة لخدمة الجماهير، وأُقدِّم له دعما ماليا شهريا طوال فترة مجلس النواب بمبلغ 5000 جنيه (خمسة آلاف جنيه) وتصطحبه سيارة بسائق لتنقلاته بين الوزرات والمصالح الحكومية لقضاء حوائج المواطنين". برلمانى سابق: محاولة لشراء النائب وحول ذلك قال النائب البرلمانى السابق عن الحزب الوطنى المنحل جمال المهدى، إن مساعدة الشباب الصالحين للقيام بمهام النائب البرلمانى للوصول إلى البرلمان القادم أمر محمود، موضحا أن ذلك لا يجب أن يخرج عن كونه دعما معنويا أو عقد مؤتمرات شعبية بالدائرة أو القيام ببعض الأعمال الدعائية. وأضاف المهدى ل"اليوم السابع"، أن ما نشره النائب السابق فيما يتعلق بالراتب الشهرى والسيارة وتخصيص مكتب بالقاهرة فهى محاولة لشراء النائب البرلمانى، داعيا بتوفير الدعم المعنوى كأولوية للشباب. التجمع: أعضاء "الوطنى" سيسيطرون على البرلمان القادم وإن لم يترشحوا فيما قال حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إن عناصر الحزب الوطنى المنحل ستعود للحياة السياسية مرة أخرى من خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن نواب الحزب الوطنى السابقين سيظهرون مرة أخرى فى البرلمان القادم إما عن طريق ترشحهم شخصيًا أو عن طريق دعم وجوه جديدة غير محسوبة على الحزب الوطنى، لتحقيق مصالح عناصر النظام السابق. وأضاف عبد الرازق، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن نواب الحزب الوطنى معروفين للجميع، ونبذهم الشعب فى ثورة نياير، وهذا ما يجعل من الصعب على بعضهم العودة مرة أخرى للمشهد السياسى، مما يجلعهم يحاولون مرة أخرى العودة للمشهد السياسى عن طريق إبراز قيادات جديدة لا يعرفها الناس فى الدوائر المختلفة، ودعمهم بكل الوسائل الممكنة، وتخصيص الأموال لهم لكى يحوزوا على دعاية انتخابية كبيرة تمكنهم من الحصول على الأصوات الانتخابية الكافية لدخولهم البرلمان المقبل. وتوقع عبد الرازق، أن يسيطر "المال السياسى" بشكل كبير على العملية الانتخابية البرلمانية سواء كان المال السياسى مصدره نواب الحزب الوطنى القديم أو أصحاب الملايين الراغبين فى دخول الحياة السياسية من بوابة البرلمان، وأرجع عبد الرازق هذا إلى تخصيص 80% من مقاعد البرلمان المقبل لصالح النظام الفردى فى مقابل 20% لنظام القائمة، وهذا يؤدى إلى هيمنة رجال الأعمال فى البرلمان القادم، ويقصى الأحزاب السياسية من المنافسة على المقاعد النيابية. أخبار متعلقة.. قيادى بالوطنى المنحل:سنستخدم شعاراتنا القديمة وأخرى تتفق مع الثورتين نواب الحزب الوطنى المنحل يستعدون لغزو البرلمان.. هشام خليل وسميح درويش وأبوالدهب وأبوعلى وشنب فى مقدمة المرشحين.. يؤكدون أن النظام الفردى أفضل من المختلط و"القائمة" فاشل.. ويصفون الأحزاب بالهشة