نظمت كلية التمريض أمس الثلاثاء ندوة توعية لطلاب القطاع الطبى ضد فيروس(B) الفيروسات الكبدية- إخطارها وكيفية الوقاية منها، وذلك تحت رعاية الدكتورة مهجة عبد العزيز عميد كلية التمريض والدكتور حسن الباتع أستاذ أمراض الباطنة والكبد والدكتور مصطفى محمدى مدير المركز التنفيذى للمصل واللقاح حيث تم تدشين حملة لتطعيم طلاب القطاع الطبى (طب بشرى- طب أسنان- تمريض – صيدلة) ضد فيروس الكبد (ب) حيث تم إعطاء الجرعة الأولى للطالب وذلك لحمايتهم من الإصابة بالمرض، علما بأن التطعيم يعطى على ثلاث جرعات خلال 6 أشهر. وأكد عبد الله جاد أمين عام جامعة كفر الشيخ أن الجامعة هدفها الأساسى هو الاهتمام بالطالب سواء كان من الناحية التعليمية أو الناحية الصحية والعلاجية فالجامعة تسعى للانتهاء من تجهيز المستشفى الجامعى التى سوف يتم افتتاحها العام القادم والتى سوف تتكامل مع دور وزارة الصحة فى تقديم خدمة تعليمية وتدريبية وعلاجية وتوعية لأبناء المحافظة. وأضاف عبد الله جاد أمين عام جامعة كفر الشيخ أن رئيس الجامعة ونوابه يؤكدون مراراً أن المسيرة الطبية لن تقف عند المستشفى فقط بل سوف نقوم بإنشاء عدة مراكز طبية على مساحة 11 فدان منها (مركز للأمومة والطفولة – مركز لأمراض وجراحات القلب- مركز الأورام ) وبذلك تكتمل المدينة الطبية التينسعى إلى تحقيقها ورؤيتها داخل الجامعة والمحافظة حيث أن المحافظة تشتهر بتدنى الخدمة الطبية بها ونسبة الإصابة بهذا الفيروس. وأكد والدكتور حسن الباتع أستاذ أمراض الباطنة والكبد على أن حالات الإصابة بهذا الفيروس بلغت حوالى 4% من إجمالى عدد السكان أى حوالى 2مليار فرد على مستوى العالم مصابين بفيروس الكبد B. وأشار والدكتور حسن الباتع أستاذ أمراض الباطنة والكبد أنه على الجراحين وأطباء الأسنان والعاملين بالمعامل وبنوك الدم والغسيل الكلوى وأطباء النساء والتوليد هم أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا. وأضاف مصطفى محمدى مدير المركز التنفيذى للمصل واللقاح أن هناك فرق كبير بين المصل واللقاح.. فاللقاح هو الوقاية قبل حدوث المرض أى عندما يتناوله الإنسان يبدأ مفعوله وإنتاجه للأجسام المضادة من 10-15يوما بعد تناوله، أما بالنسبة للمصل فهو يبدأ مفعوله وتأثيره على الإنسان فور تناوله. وأشار مصطفى محمدى مدير المركز التنفيذى للمصل واللقاح على ضرورة تلقى اللقاح سواء كان الفرد مصابا أو غير مصاب فهو آمن لجميع الفئات العمرية وينصح الجميع بتناوله فهو خير للجميع والوقاية خير من العلاج.
