كان شهر فبراير الماضى قاسيا على شركة "آير فرانس ك ال ام" للطيران، هذا ملخص البيان الصادر عن الشركة اليوم الذى كشف عن انخفاض حركة المسافرين 2.2% حتى نهاية الشهر المنصرم، وأعلنت الشركة أنها قامت بنقل 4 ملايين و779 مسافرا، كذلك انخفض معدل المسافات المقطوعة من قبل المسافرين (PKT) بنسبة 0.6%، وهو رقم تقدمه شركات الطيران من خلال ضرب عدد المسافرين بالمسافات المقطوعة، وحسب البيان الذى نشرته صحيفة الفيغارو الفرنسية صباح اليوم، فقد طال الانخفاض أيضا قطاع النقل بانخفاض نسبته 2.1%، وكان لإضرابات المراقبين الجويين والعواصف التى ضربت أوروبا التأثير المباشر بانخفاض عدد المسافرين الأوروبيين بنسبة 3.3%، وأعلنت الشركة أن الحصيلة الأخيرة للخسائر بلغت 22 مليون يورو. وكانت عاصفة ثلجية قد ضربت أوروبا أواخر الشهر الماضى وتأثرت بها فرنسا بشكل كبير وبلغ عدد ضحاياها حوالى 50 قتيلا، وأعلنت شركة آير فرانس وقتها عن إلغاء أكثر من مائة رحلة من أصل 700 خلال يوم واحد فقط، وتأخرت باقى الرحلات فى جميع مطارات فرنسا لفترات طويلة، كما تعطلت حركة الطيران بسبب الإضراب الذى استمر لمدة خمسة أيام بعد تعثر المفاوضات بين مراقبى الحركة الجوية والحكومة الفرنسية بسبب المخاوف النقابية من أن تؤدى عمليات تحديث القطاع إلى حرمان المئات من المراقبين لأعمالهم، وألغيت حينها نصف الرحلات فى مطار أورلى و15% من الرحلات فى مطار شارل ديجول. وأعلنت الشركة فى وقت سابق عن نتائج الربع الثالث التى تضمنت خسائر كبيرة بلغت 295 مليون يورو مع انخفاض فى عدد الركاب بنسبة 2 % وبنسبة 7 % فى الشحن وارتفاعا ب 300 مليون يورو فى فاتورة الوقود.
