أكد د. عمرو قنديل، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية، ضرورة التطعيم، وأن الهدف من الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال الحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال، مشيراً إلى أن كل عام تقوم الوزارة بحملة عبارة عن جرعتين فى شهرى مارس وأبريل. وأضاف قنديل فى المؤتمر الصحفى للحملة القومية للتطعيم برعاية وزارة الصحة، أن الحملة ستستمر لثلاثة أيام فى محافظات القاهرة الكبرى بالإضافة للقليوبية والإسكندرية، ويعمل فى الحملة حوالى 80 ألف شخص يمرون على المنازل من الساعة 8 صباحا وحتى الخامسة مساء لتطعيم الأطفال بإشراف مديريات الصحة، يوجد مع كل فرد من الحملة "كولمان" به ثلج موضوع فيها عدد من التطعيمات وعلى كل علبة يوجد ترمومتر يدل على عدم تأثر التطعيم بالحرارة، موضحاً أن الحملة تستهدف 11.8 مليون طفل تتراوح أعمارهم ما بين عمر يوم إلى 5 سنوات، يتم تطعيمهم مجانا. وأشار قنديل إلى أنه تم اختصاص محافظات القاهرة الكبرى لتركز أكبر عدد من السكان بها، وسيتم متابعة أعمال الحملة يومياً من الغرفة المركزية بالشئون الوقائية بالوزارة. وعلق على وفاة الطفلتين التوأم "صفا" والمروة" فى الفيوم بعد تلقى تطعيمات، بأنهما تناولتا التطعيم يوم 28 فبراير فى مكتب صحة تابع لبندر الفيوم، وتوفيتا يوم 1 مارس الجارى، لافتاً إلى أنهما لم يعانيا من أى أعرض فى اليوم التالى لتطعيمهما، وأنهما توفيتا بسكتة قلبية وهى حالة تحدث بين 8 حالات لكل 10 آلاف حالة توأم ولا علاقة لها بالتطعيم لأن هناك 44 طفلاً تطعموا معهما ولم يحدث لهم مكروه. ونفى د. عمرو قنديل استخدام السرنجة الواحدة لأكثر من طفل وذلك متبع منذ سنتين. وقال إن التطعيم قلما أن يؤدى لأى أعراض جانبية. وفيما يخص فيروس H1N1 المعروف باسم أنفلونزا الخنازير، قال إنه خلال أسبوع أصيبت 22 حالة فقط وهذا يعتبر تحسنا كبيرا، لأن فى الأسبوع الواحد من قبل كانت تحدث 2500 حالة تقريبا. وأوضح أن مصر شهدت 272 حالة حالة وفاة، و16 ألف 125 حالة إصابة مؤكدة. وقال إن الآن أصبح أفضل من ذى قبل بكثير. أما فيما يخص فيروس أنفلونزا الطيور، فقال إن إجمالى الحالات منذ عام 2006 لم تتوف سوى 104 حالات منها 31 حالة فقط، وأن الحالات آخذة فى التلاشى على الرغم من اقتراب موسم انتشار الفيروس خلال الفترة من أواخر مارس وشهر أبريل.
