صادق الكنيست، منذ قليل، على القراءة التمهيدية ل4 مشاريع قوانين قدمتها أحزاب "ميرتس" و"العمل" و"الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" و"يهادوت هاتوراة" تقضى بحل المجلس التشريعى، حيث يناقش الكنيست حاليا وعلى الهواء مباشرة مشاريع قوانين أخرى بهذا الصدد قدمتها أحزاب المعارضة الإسرائيلية. وقال الموقع الرسمى لقناة "الكنيست" الفضائية، اليوم الأربعاء، إنه ستجرى الانتخابات القادمة للكنيست فى ال17 من مارس القادم، وقد اتفق رؤساء الكتل البرلمانية على هذا الموعد خلال اجتماع عقدوه قبل ظهر اليوم مع رئيس الكنيست يولى ادلشتاين، علما بأن هذا الاتفاق يحتاج إلى مصادقة أعضاء الكتل البرلمانية. وأضافت القناة العبرية، أن رئيس حزب "البيت اليهودى" وزير الاقتصاد نفتالى بينت سيجتمع اليوم بالوزير اورى اريئيل فى مسعى لمنع انشقاق فى صفوف الحزب . فيما حمل وزير الاستخبارات من حزب "الليكود" يوفال شتاينتس الذى مثل الحكومة فى هذا النقاش بشدة على وزير المالية يائير لابيد وطريقة أدائه لمهام منصبه، قائلا: "إنه يحظر تحميل أيادى غير مسئولة إدارة دفة الاقتصاد والأمن" . وبدوره، قال رئيس المعارضة النائب بحزب العمال يتسحاق هرتسوج، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ليس بزعيم قائلا: "إنه أجل التعامل مع أى مسألة ما أدى إلى تدهور حالة الإسرائيليين" . وحذر هرتسوج نتانياهو وحكومته من سرقة أموال الدولة خلال الفترة المتبقية حتى إجراء الانتخابات، وأكد أن المعركة الانتخابية ستكون بين المعسكر الذى يتطلع إلى المستقبل وبين المعسكر الذى يعيش فى الماضى، متعهدا بالعمل قصارى جهده من أجل توحيد القوات لتحقيق النصر. ومن جهتها، وصفت رئيس حزب "ميرتس" زيهافا جالؤون الحكومة الحالية بالأسوا محملة رئيس الوزراء مسئولية فشلها.