دعا حزب المصريين الأحرار، إلى التكاتف من أجل مواجهة المعارك التى تفرضها علينا جماعات التطرف والإرهاب، ولما كان شعبنا قد نجح فى الانتصار خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو، فنحن نؤمن بأن التوابع أخطر من التحديات ذاتها. وأكد الحزب فى بيان له اليوم الخميس، على أن أهمية المواجهة فى ميدان "الإعلام الأسود" عبر الشاشات والأكاذيب، لا تقل خطورة عن المواجهة مع الذين يحملون السلاح لحرق الأوطان. وحذر الحزب، على إذا كانت دعاوى هدم المجتمع يوم 28 نوفمبر تفرض علينا منتهى الحيطة والحذر مع الاستعداد لتلقى أية ضربات مفاجئة، فإن إيماننا الراسخ يتجسد فى قدرة شعبنا على تجاوز هذه الجولة ضمن سلسلة معارك مفروضة علينا طوال سنوات سابقة نجحنا فى حرق مؤامراتها. وأضاف الحزب أنه يثق فى قدرات مواطنينا على الاستجابة لتحديات اللحظة الراهنة، فنحن ندعو أنفسنا معكم إلى التصدى بالقدر ذاته لكل ما كان يحاك ضدنا خلال عشرات الجولات الماضية ضمن حلقات مسلسل "إرادة شعب"، لتحدى الإرهاب والعنف والتطرف، مع الإصرار على بناء وطن نحلم به، وذلك يفرض علينا مواجهة من يحاولون النيل من عزيمتنا وإرادتنا، والانصراف عن الأبواق التى تروج الشائعات المسمومة مع الأخبار الكاذبة. واختتم البيان: "نؤكد على أن تماسكنا صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة وأجهزة الشرطة، ستختصر نصف الطريق.. أما النصف الآخر فيجسده التفافنا صفا واحدا كمثقفين وساسة يتقدمنا أبناء وطننا لاستكمال خارطة المستقبل بإنجاز انتخابات البرلمان.. مع الاعتزاز بالمشروعات الوطنية التى فتحنا صفحاتها.. وذلك لا ينفى ضرورة مواجهة الفساد والترهل ومحاولات فرض اليأس على أمتنا.. وإذا كانت الأمة ترتضى لنفسها شعار "يد تبنى ويد تحمل السلاح" فيجب أن نؤمن بأن يدا تحارب الإرهاب ويد تهدم الفساد هما سبيلنا لبناء مصر أم الدنيا".