أعلنت وزارة الصحة السودانية تفشى الإصابة بمرض حمى "الضنك" إحدى أمراض الحميات النزفية وسط مواطنى مدينة "بورتسودان". وكشفت الوزارة عن جملة من الترتيبات اتخذتها لمجابهة المرض بجانب توعيتها للمواطنين بضرورة مكافحة مسببات توالد الفيروس الناقل للمرض، وحثتهم على مراجعة الأطباء حال شعورهم بأعراض المرض. وقللت الوزارة من خطورة المرض، حيث إنه لا يشكل خطورة أكثر من بقية الأمراض المستوطنة بالسودان كالملاريا وغيرها، وبثت إرشادات للمواطنين عبر الإذاعة المحلية. من جانبه، أوضح وزير الصحة بولاية البحر الأحمر الصادق المليك وصول 168 حالة إصابة بحمى الضنك لمستشفى بورتسودان خلال الفترة من نوفمبر وحتى فبراير بينها حالة وفاة واحدة توجد منها 6 حالات حالياً بالمستشفى وأغلب المصابين من الأطفال. وأكد المليك أن حمى الضنك من الأمراض المستوطنة بالولاية وتظهر موسمياً كل عام بالولاية، مبيناً أن "بعوض أيديس" الناقل لمرض الحمى يتفشى فى دول ساحل البحر الأحمر. وكشف عن جملة ترتيبات اتخذتها وزارته تمثلت فى تكثيف حملات الرش الضبابى بالوحدات الإدارية الثلاث ببورتسودان، مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق حملة توعية للمواطنين بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السودانى بنشر فرق مكونة من 400 متطوع فى كل أنحاء الولاية ابتداء من يوم الأحد القادم تستهدف الطواف على 72 ألف منزل بالولاية بجانب تخصيص عنابر خاصة لاستقبال الحالات التى تصل للمستشفى وتوفير العلاج مجاناً بكل المرافق الصحية بالولاية.