دان مجلس الأمن الدولى، بالإجماع أمس الاربعاء، "الاعتداء " الذى استهدف صباح يوم الثلاثاء، مصلين فى كنيس فى القدسالغربية، ونفذه شابان فلسطينيان قتلا خمسة إسرائيليين قبل أن تقتلهما الشرطة، مطالبا المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين بالعمل على تهدئة الاوضاع. وقتل فى الهجوم اربعة حاخامات وشرطى وقد نفذه شابان فلسطينيان اقتحما الكنيس متسلحين بمسدس وساطور فى عملية باركتها حركتا حماس والجهاد الاسلامى ودانها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. واعرب مجلس الامن فى البيان الذى صدر باجماع اعضائه الخمسة عشر عن قلقه ازاء تزايد التوترات بين الجانبين الاسرائيلى والفلسطيني، مشددا على ضرورة ادانة هذا الهجوم. كما دعا "المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين الى خفض التوتر ونبذ العنف وتجنب اى عمل استفزازى والبحث عن طريق نحو السلام". وفى ما بدا انه مناشدة لاسرائيل لعدم القيام بردود فعل انتقامية، قال المجلس انه "يذكّر بأنه يتعين على الدول ضمان ان تتفق الاجراءات المتخذة لمكافحة الارهاب مع واجباتها المنصوص عليها فى القانون الدولي". وافاد دبلوماسيون ان المجلس اعتمد هذا البيان بعد مشاورات اجرتها الولاياتالمتحدة مع اسرائيل بشأن طريقة صياغته. وكان الامين العام للامم المتحدة بان كى مون دان الثلاثاء الهجوم، مطالبا الطرفين الاسرائيلى والفلسطينى بأخذ "قرارات صعبة" لاعادة احياء مفاوضات السلام بينهما.
