أقرت خلية الأزمة التونسية المكلفة بمتابعة الوضع الأمنى بالبلاد، جملة من الإجراءات لتعزيز الأمن وتهيئة المناخات الأمنية الملائمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية، ومنها غلق المعبرين الحدوديين رأس جدير والذهيبة بدءا من يوم 20 نوفمبر وحتى 23 نوفمبر الجارى فى وجه المسافرين، ما عدا البعثات الدبلوماسية والحالات الاستثنائية والمستعجلة مع فتح المجال أمام الليبيين المغادرين فى إتجاه ليبيا. وأقرت خلية الازمة، فى اجتماع لها أمس الأربعاء برئاسة رئيس الحكومة التونسية مهدى جمعة، اتخاذ مزيد من الاحتياطات الامنية فى إطار المنظومة التى تم إقرارها، وذلك لتهيئة المناخ الملائم لتمكين الناخبين من الإقبال على التصويت يوم اٌلإقتراع فى الانتخابات الرئاسية يوم الاحد المقبل . وتابعت الخلية، التى شارك فى اجتماعها وزراء الداخلية والدفاع والشؤون الخارجية والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالامن، سير العمليات الأمنية والعسكرية المتواصلة حاليا فى مجال مكافحة الإرهاب والتهريب، كما بحثت الوضع الأمنى العام فى ليبيا وانعكاساته على الحدود المشتركة.