قال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بأن سكان كاليدونيا الجديدة، سيكون لهم الكلمة الأخيرة لتحديد مستقبلهم عبر الإستفتاء الذى سيجرى بحد أقصى فى عام 2018. وقال هولاند - عقب وصوله إلى كاليدونيا الجديدة، وهو إقليم عبر البحار تابع لفرنسا - " حرصت على التواجد هنا للتأكيد على الوعد الذى قطعته الدولة (فرنسا)، فلم ننتهى بعد من العملية الجارية، وهذا ما تبقى للقيام به، فدائما فى السباقات الأمتار الأخيرة هى التى تهم ويجب أن نفوذ بهذا السباق". ومن المقرر أن يتفقد هولاند، عددا من المشروعات ويلتقى بمسئولين محليين وإقليميين بأحد المراكز الثقافية، التى أسسها الرئيس الراحل فرانسوا ميتيران، وذلك قبل أن يعود مجددا الى استراليا للقيام بزيارة رسمية عقب اختتام زيارته لكالدونيا الجديدة. وتعد هذه الزيارة الأولى للرئيس هولاند لكالدونيا الجديدة ، وهى مجموعة من الجزر شرق استراليا وتشهد منذ عام 1998 عملية تدريجية لإنهاء الاستعمار. وكان هولاند قد وصل مساء يوم الأحد الى نوميا عاصمة كالدونيا الجديدة قادما من بريسبان بأستراليا حيث شارك فى اجتماع قادة مجموعة العشرين ، وأجريت له مراسم عسكرية لدى وصوله الى المطار أعقبتها مراسم تقليدية حضرتها عدد من المسؤولين المحليين.