طالب اتحاد المحامين العرب المنظمات الدولية بالتدخل الفورى، ووقف إجراءات الحكومة الإسرائيلية والجماعات اليهودية المتطرفة التى تقتحم الأقصى وتعتدى على المقدسات الإسلامية، واستنكرت أمانة الاتحاد الانتهاكات الإسرائيلية التى وصفتها بالصارخة للقانون الدولى واتفاقية جنيف الرابعة ومواثيق حقوق الإنسان. وأكد المحامون العرب فى بيان على حق الشعب الفلسطينى بالدفاع عن مقدساتهم وآثارهم الإسلامية، مشددا على ضرورة تدخل منظمة اليونسكو للحفاظ على التراث الإنسانى والآثار الإسلامية فى القدس والخليل، معتبرين أن العالم أجمع والمنظمات الحقوقية والدولية مطالبة بفضح ممارسات الاحتلال وخطط التهويد والاستيطان، بداية من الاستيلاء على الحائط الغربى، وتحويل البراق إلى مبكى وهدم حى المغاربة الإسلامى وتوسعات حفرهم تحت المسجد الأقصى. وناشد الاتحاد الجماهير العربية بالخروج والدفاع عن الأراضى والمقدسات العربية فى القدس والخليل، مثمنا الصمود الذى ظهر به أهل القدس من المسلمين والمسيحيين فى الدفاع عن حقوقهم ومقدساتهم، وناشدوا القوى العربية والحكومات والشعوب الوقوف وقفة جادة فى مواجهة هذه الانتهاكات التى تتنافى والمواثيق والشرعية الدولية والمخططات التى طالت تدمير أسوار كنيسة المهد ببيت لحم والسعى لضم مقدسات أخرى فى المدينة المقدسة وتسكين اليهود وإقامة شعائرهم على أنقاض المقدسات الإسلامية والمسيحية. وشدد اتحاد المحامين العرب على أن مسجد بلال بن رباح إسلامى خالص منذ العهد المملوكى ولا يوجد فيه أى آثار أو حتى بقايا لآثار يهودية، وذكر أن الإجراءات المتوالية لليهود هى مخطط بدأ منذ 1967 فى أعقاب عدوان 67 لتهويد القدس والحرم الإبراهيمى فى الخليل، مما يهدد معالم القدس الحضارية الإسلامية والمسيحية، ومواصلة عمليات تهويد المسجد الإبراهيمى بعد اقتسامه لصالح اليهود المتطرفين والمستوطنين وإقامة كنيس يهودى داخل الحرم، مناشدين تدخل منظمة اليونسكو فورا.
