5 ساعات تمر دون وصول ال"كاف" لحلٍ فى أزمة كأس أمم أفريقيا 2015 .. الاتحاد الأفريقى يعرض المال على من يُنظم البطولة.. نيجيريا والجابون وجنوب أفريقيا أبرز المرشحين.. والمغرب تنتظر العقوبات

فى اجتماع دام 5 ساعات للمكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" بالمقر الرئيسى بالقاهرة، برئاسة الكاميرونى عيسى حياتو، فشل الجميع فى إنقاذ كأس أمم أفريقيا 2015 التى اعتذرت المغرب عن تنظيمها خوفًا من انتشار فيروس "الإيبولا" المنتشر فى دول غرب أفريقيا.
كان المكتب التنفيذى يأمل فى أن تقبل إحدى الدول، مثل جنوب أفريقيا والجزائر ومصر تنظيم البطولة وإنقاذ الأموال الكبيرة التى سيخسرها ال"كاف" فى حال الحرمان من مصادر دخل عديدة تأتى من وراء البطولة سواء بفضل عقود الرعاية وحقوق البث وتذاكر حضور المباريات وغيرها.
رفضت مصر للمرة الثانية استضافة البطولة لأسباب "أمنية واقتصادية وسياحية"، بجانب الخوف أيضًا من انتشار فيروس "الإيبولا" فى البلاد.
وقام ال"كاف" بمحاولة أخيرة مع غانا، لكن وزارة الرياضة هناك رفضت استضافة البطولة بشكل قاطع لنفس الأسباب السابقة.
ومن كواليس الاجتماع التى وصل إليها "اليوم السابع" هو أن المكتب التنفيذى بصدد أن يرصد مبلغ من المال للدولة التى ستوافق على استضافة البطولة وإنقاذ مصالح ال"كاف" العليا، لتعود جنوب أفريقيا مرة أخرى إلى قائمة الدول المرشحة لاستضافة البطولة بدلا من المغرب بجانب نيجيريا والجابون.
أما بالنسبة للمغرب فأصبحت الآن عدوًا ل"الكاف" بعد فشل انطلاق البطولة مما دفع الاتحاد القارى إلى التفكير فى تطبيق العقوبات بشكل فعلى، والتى تنص على غرامة 50 ألف دولار، وتسديد تعويضات مالية لجميع الفرق المتأهلة فى حال إلغاء البطولة وفقا للمادة 90 من قانون المسابقة، كما أن هناك عقوبات أخرى قد يتم تطبيقها مثل الحرمان من المشاركة فى البطولات القارية لعدة سنوات، وسيتضح الأمر عقب الانتهاء من لجنة الانضباط التى تحول إليها الاتحاد المغربى.