سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدجال للطامع فى الثراء: خادم المقبرة يأمر بأن أعاشر ابنتك حتى يتنازل عن الكنز.. المواطن يوافق بدون تردد ويقدم ابنته للنصاب بعقد عرفى باطل.. وبعد أن تحمل سفاحا منه يختفى وتجهض الفتاة جنينها
البحيرة من المحافظات الغنية بالآثار، حيث يوجد بمركز دمنهور وكوم حفص وحمور والبرنوجى والهلباوى وأبوحمص وكوم الغرف وبركة جعيف بإيتاى البارود نحو 106 تلال أثرية، ولذا أصبح التنقيب وظيفة عدد كبير من الذين يحلمون بالثراء الفاحش السريع، ويتعرضون لعمليات نصب من قبل الدجالين والمشعوذين. «اليوم السابع» حاولت الاقتراب من المشهد أكثر لرصد الحقيقة من خلال إجراء حوار مع أحد ضحايا البحث والتنقيب، والتقت مواطنا قال إن إسمه «ح. م» 58 سنة مقيم بجوار طريق صحراوى البحيرة، يعول بنتا عمرها 18 سنة وولدا عمره 11 سنة وسقط–ككثير من الحالمين بالثراء–فريسة فى أيدى أخطر الدجالين، حتى أنه قدم ابنته هدية لأحدهم، كى يجامعها فوق المقبرة لتحقيق رغبة رصد المقبرة الموكل بحراستها، مقابل أن يسمح بخروج الكنز من باطن الأرض. قال «ح» بأنه سار فى طريق البحث عن الآثار لتأمين مستقبل أولاده، كونه لا يمتلك سوى 5 أفدنة ومنزل من بيوت الخريجين فى إحدى قرى البحيرة فقط، مشيرا إلى أن الأرض لا يستطيع زراعتها بالكامل، لأنه لا يملك المال، وعليه قرر مثل زملائه التنقيب وعلى مدار 3 سنوات لم يعثر على شئ، حتى جاءه رجل فى العقد الرابع ممن يطلقون على أنفسهم لقب مشايخ وعلماء فى استخراج الآثار من باطن الأرض، وقال له «فى أرضك كنز» عبارة عن مقبرة فرعونية لأحد الملوك بها 366 تمثال ذهب وتابوتا وأطوال بنى آدمين ذهبا، إضافة إلى أمبول زئبق أحمر داخل المومياء له قدرة غير عادية على عودة العجوز شابا، ويحقن فى الجسد لتفادى الأمراض السرطانية، ومفيد جدًا فى تقوية العملية الجنسية، وهنا يقبل «ح» يد الدجال «محمود. إ» من شدة الفرحة، وقال له «أطلب وأنا خدامك..فأجاب الشيخ من يطلب هم عمار المكان، ورصد المكان الحارس للمقبرة من أجل أن يسمح لى بفتح المقبرة، دون أن يمسنا سوء من لعنة الفراعنة». فى الأثناء توقف الدجال عن تلاوة الطلاسم، وأخبر الضحية بأنهم وصلوا سقف المقبرة ووسط فرح «ح» صرخ الدجال متحدثا مع شخص لا يراه غيره «ليه كده. ليه كده».. ثم قال للضحية: خادم المقبرة من ملوك الجن لن يسمح بالوصول إليها والاستيلاء على ما بداخلها–من ذهب وتماثيل حجارة وجرانيت وشست جاء بها الفراعنة من فوق سطح القمر، ويفوق ثمنها الذهب الفرعونى- إلا بعد تلبية طلباته فرد الضحية: موافق على كل طلباته.. فقال الدجال انتظر حتى نعرف ماهى؟ وبعد 6 ساعات من تلاوة الطلاسم وإطلاق البخور، قال الدجال إن الطلبات تتمثل فى ذبح ديك بلدى أسود غطيس، ليس به أى ريشة بيضاء ومعاشرة فتاة جنسيا قرب المكان، ورش كمية من المسك وإشعال البخور 3 أيام متصلة وتزيين المكان بستارة خضراء اللون. «ح» سأل الدجال عن مواصفات الفتاة فأجابه بأن جميع الصفات التى طلبها «الرصد» تنطبق على ابنته «س» - 18 سنة حاصلة على مؤهل متوسط - فقال له كيف أقدم لك ابنتى تجامعها فى الحرام يا شيخ؟ فرد عليه الله يسامحك يا حاج «ح» أنا سأكتب ورقة عرفى قبل أن أعاشرها. وافق «ح» كما وافقت زوجته وابنته، فقد سيطر الدجال أو حلم الثراء على الأسرة بالكامل، وكتب الدجال عقدا عرفيا بدون شهود ومارس معها الجنس وحولها إلى امرأة، واعتاد ممارسة الرذيلة معها لمدة 7 أيام، وبعد ذلك طلب من «ح» إحضار زوجته وابنته لتوقيع إيصالات أمانة يضمن بها حقه فى الكنز؟ فوقعوا له على بياض وتأكد «ح» أن لحظة الصفر حانت، فأحضر باقى الطلبات ومكث الدجال 24 ساعة داخل غرفة نوم «ح» يمارس الجنس مع ابنته. وبعد مرور 3 أيام اتصل الضحية بالشيخ فوجد هاتفه مغلقا وبعد 10 أيام، شعر بأنه وقع فريسة لدجال، فسقط مغشياً عليه وتم نقله إلى مستشفى. وكانت الطامة الكبرى فى أن الفتاه أصبحت «حامل» ومن الحرام فتوجه بها والدها لطبيب، وبعد إجهاضها أصيبت بنزيف حاد كاد يقتلها.