سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اليوم السابع" يرصد أبشع 5 جرائم أسرية بالقاهرة والجيزة خلال شهر.. عامل يمزق جسد زوجته إلى أشلاء بمنشار.. وآخر يعلق ابنته بالأحبال ويضربها حتى الموت.. ومدمن يحاول اغتصاب والدته بالزاوية الحمراء
طفت فى الآونة الأخيرة عدة أمراض على سطح المجتمع المصرى، إلا أن أبرز ما تم رصده خلال الفترة القصيرة الماضية هو تكرار الجرائم العائلية البشعة والتى كانت غريبة فى أوقات سابقة على المصريين، وقد امتلأت صفحات الحوادث فى الصحف بتفاصيل أخطر 5 جرائم أسرية خلال مدة لم تتجاوز الشهر، حيث تنوعت دوافعها وطرق ارتكابها بين الخلافات الزوجية والشك فى السلوك والعنف الجسدى والجنسى وإدمان المخدرات والتعذيب حتى الموت. وأولى هذه الجرائم مقتل ربة منزل على يد زوجها وتقطيع جثتها بمنطقة المرج بالقاهرة. العامل المتهم بقتل ابنته ببولاق الدكرور فالجانى فى هذه القصة أب لطفلين، دفعته الضائقة المالية التى يمر بها وخلافاته المتكررة مع زوجته إلى قتلها والتمثيل بجثتها بتقطيعها لأجزاء ومحاولة التخلص من آثار جريمته بوضع الجثة ببرميل مغطى بالأسمنت، وقد بدأ المتهم جريمته دون سابق إنذار حيث تسببت مشادة كلامية بينهما لرغبتها فى النزول لشراء احتياجات المنزل إلى تشاجره معها لرفضه السماح لها بالخروج، ويعترف المتهم أنه ارتكب الجريمة بعدما فوجئ بزوجته تشهر سكينا وتحاول الاعتداء عليه، ما دفعه لاستخلاصها من يدها وطعنها بها. وأضاف المتهم عقب القبض عليه أنه قرر التخلص من الجثة خشية اكتشاف أمره والقبض عليه وقام بشراء "برميل" لاستخدامه فى إخفاء الجثة، إلا أنه فوجئ أن حجم البرميل الصغير يمنعه من إكمال مخططه، فراودته فكرة تقطيع الجثة لعدة أجزاء حتى يتمكن من وضعها به، وبالفعل قرر تنفيذ الفكرة، فاشترى سكينتين، وبدأ فى ممارسة عمله بتحويل الجثة إلى أجزاء ثم وضعها بالبرميل معتقدا أنه أخفى آثار جريمته، إلا أن والدة زوجته وشقيقتها اكتشفتا الجريمة بعد عثورهما على البرميل الصادر منه رائحة كريهة بالشقة. وأكد المتهم على بشاعة ارتكابه الجريمة خلال اعترافه حيث قال إنه استمر فى تقطيع الجثة ما يقرب من ساعة ونصف، وأضاف "وصلت بالسكينة إلى العضم، عضمها كان ضعيف، لفيت جسمها فاتكسر وأنا مغمض عينى شلت النص الفوقانى حطيته فى البرميل ووراه النص التانى". لتأتى الجريمة الثانية لتؤكد أن العنف الأسرى أصبح جزءًا من المجتمع المصرى، حيث اعتدى عامل جراج بالضرب على ابنته التى تدرس فى الصف الثالث الإعدادى ببولاق الدكرور، لاتهامه لها بسرقة تحويشة عمره، وتوصلت تحريات المباحث إلى أن المتهم قام بتعليق ابنته بالحبل بسقف الجراج ثم بدأ فى الاعتداء عليه بالضرب باستخدام عصا خشبية، فى محاولة منه لإجبارها على الاعتراف بمكان إخفائها النقود، وبالرغم من إنكار ابنته استيلائها على النقود، إلا أنه استمر فى الاعتداء عليها ضربا حتى فارقت الحياة، ليقرر فى النهاية إخفاء جريمته، ويتوجه بجثتها إلى قريته بمحافظة المنصورة ويدفنها فى مقابر العائلة بحضور أهالى القرية بعد أن أوهمهم أنها لقيت مصرعها فى حادث تصادم. وتشهد منطقة مصر القديمة بالقاهرة جريمة أسرية تحمل نفس سيناريو حادث بولاق الدكرور، حيث اعتدى عاطل على طفلته البالغة من العمر 4 سنوات بالضرب واستمر فى تعذيبها حتى فارقت الحياة، وتفاصيل الجريمة تدل على العنف الأسرى وخاصة مع الأطفال، حيث خلا قلب عاطل من مشاعر الأبوة وعذب ابنته "ندى" حتى سقطت بين يديه جثة هامدة، ولم يتوقف الأب عن سلوكه الإجرامى بل تمادى فى عنفه وساعدته زوجته الثانية فى تنفيذ سيناريو التخلص من الجثة، فحملاها بواسطة سيارة والدته وتخلصا منها أسفل كوبرى بمنطقة مصر القديمة، ليتركها معرضة لنهش الحيوانات الضالة، إلى أن القدر أوقعهما، حيث رصدت كاميرات المراقبة الخاصة بدير أبو سيفين للراهبات تفاصيل تخلصهما من الجثة، وينجح رجال المباحث فى القبض عليهما، بالإضافة إلى ضبط والدته التى كانت على علم بالجريمة واستخدم سيارتها فى التخلص من المجنى عليها. وأفصحت والدة المجنى عليها عن مفاجأة، حيث ذكرت أنه عقب تخلص طليقها من جثة ابنتها عثر عليها عدد من الأهالى، فى الوقت الذى كانت تبحث فيه عن طفلتها، فشاهدت تجمع لعدد من المواطنين، لتعثر على صورة جثة ابنتها بين أيديهم وتتوجه بصحبة رجال المباحث الذى كانوا يقومون بإجراء التحريات للتوصل إلى هوية الجثة وتتعرف عليها بالمشرحة. وأكدت والدة الضحية أن طليقها اصطحب المجنى عليها بالقوة للإقامة معه وزوجته الجديدة، وعندما رغبت الطفلة فى العودة واستمرت فى البكاء قام طليقها بتعذيبها حتى الموت، واصفة الإصابات التى لحقت بها أنها عبارة عن تشوهات نتيجة الحرق بالإضافة إلى وجود كسر بالفك والأسنان واليدين، كما أنها كانت مصابة بكدمات وجروح متفرقة نتيجة الاعتداء عليها، وينجح رجال المباحث فى ضبط المتهمين ويتم إحالتهم إلى النيابة لتأمر بحبسهم على ذمة التحقيق. وفى منطقة أوسيم بمحافظة الجيزة تورطت عاملة نظافة فى قتل ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات، حيث اعتدت عليها بالضرب بعصا خشبية حتى فارقت الحياة نتيجة لاستمرارها فى اللعب ورغبة المتهمة إسكاتها حتى تتمكن من النوم للاستيقاظ مبكرا للذهاب إلى عملها. وقالت المتهمة إنها طلبت من ابنتها "فاطمة.ا" الهدوء حتى تتمكن من النوم والاستيقاظ مبكرًا للذهاب لعملها، إلا أن ابنتها كانت تصر على استكمال نشاطها فى اللهو، مما دفع الأم لترك سريرها وتسرع إلى ابنتها غاضبة، فتلتقط عصا خشبية وتضربها بها، تنهال عليها بالضرب وتعود إلى نومها مرة أخرى، لتستيقظ فى موعد عملها وتفاجأ بالمصيبة التى حلت بها، ابنتها "فاطمة" تحولت إلى جثة، فجسدها النحيف لم يحتمل الضربات، وتحاول إسعافها فتفشل فى محاولاتها، لتتوجه إلى المقدم محمد على رئيس مباحث أوسيم، وتبلغ عن وفاة ابنتها، إلا أنها لجأت إلى سيناريو مخالف للحقيقة فى إعلانها سبب الوفاة، حيث أكدت أن أحد اللصوص الذى سطا على مسكنها ليلاً وراء ارتكاب الحادث. وتأتى تحريات رجال المباحث لتكشف عن حقيقة حدوث الجريمة وتورط الأم فى قتل ابنتها وتنهار المتهمة وتعترف بما نسب إليها. وفى منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة تسببت المخدرات فى ارتكاب عاطل لجريمة فى حق الإنسانية كلها، حيث حاول اغتصاب والدته المسنة التى تبلغ من العمر 70 عاما، إلا أن جيرانه تمكنوا من منعه وضبطه متجردا من ملابسه محاولا الاعتداء جنسيا على والدته ويعترف المتهم بارتكاب جريمته تحت تأثير المخدرات، لتكشف التحقيقات عن أن المتهم "ا.م.ع" 28 سنة عاطل أقدم على اغتصاب والدته وهى على الفراش وهو متجرد من ملابسه وتهجم عليها وخلع ملابسها، وقامت والدته بالصراخ وتمكن جيرانه من القبض عليه وتسليمه لرجال الشرطة، وتأمر النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، إلا أن قاضى المعارضات أخلى سبيله. الدكتور سعيد عبد العظيم خبير الطب النفسى أكد أن المجتمع المصرى شهد فى الآونة الأخيرة عدة جرائم أسرية شاذة لم تكن شائعة سابقا، وهذه الجرائم المرتكبة بأساليب بشعة ترتبط بالمرض النفسى المنتشر بين المواطنين، حيث تصل نسبة المصابين من المواطنين بالأمراض النفسية إلى 30 %. وأضاف عبد العظيم أن حالة الاكتئاب الناتجة عن الظروف التى تمر بها مصر بالإضافة إلى حالة الانفصام فى الشخصية التى يعانى منها العديد من المواطنين تؤدى إلى تورطهم فى ارتكاب الجرائم دون مراعاة العلاقات الأسرية التى تربطهم بالضحايا، كما أن انتشار تعاطى المخدرات بين الشباب ووصول العديد منهم إلى مرحلة الادمان يؤدى إلى فقدهم الالتزام بأى ضوابط شرعية أو قانونية، كما أنهم يتحولوا إلى أشخاص تتحكم بهم غرائزهم. وأكد الخبير النفسى أن هناك أمراضًا نفسية غير واضحة الملامح، حيث يصاب بها العديد من المواطنين إلا أنها لا تظهر فى تصرفاتهم العلنية، وتدفعهم أن يصبحوا عدوانيين، مطالبا بضرورة الاستعانة بالأطباء النفسيين لفحص المتهمين المتورطين فى جرائم للتأكد من عدم كونهم مصابين بأمراض نفسية، حيث هناك أحكام قضائية مشددة تصدر ضد متهمين بالرغم من أنهم مصابون بأمراض نفسية خطيرة ويحتاجون لإيداعهم بمستشفى الأمراض النفسية. img src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/jbr980jrkre/3.jpg" alt=" الطفلة "ندى" التى قتلها والدها بمصر القديمة " title=" الطفلة "ندى" التى قتلها والدها بمصر القديمة "/ الطفلة "ندى" التى قتلها والدها بمصر القديمة عاملة النظافة المتهمة بقتل ابنتها بأوسيم البرميل المستخدم فى إخفاء جثة ربة منزل قتلها زوجها بالمرج