أعلن الشيخ حسن يوسف القيادى بحركة حماس من سجن النقب الصحراوى، أن ابنه مصعب والذى اتهمته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية بأنه يتعاون مع الموساد لم يكن فى يوم من الأيام عضواً فاعلاً فى صفوف حركة حماس، أو فى أى من أجنحة الحركة العسكرية أو السياسية أو الدعوية أو غيرها. وأكد يوسف أن ما ينشر من فعاليات قام بها ضد الحركة ومجاهديها وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطينى هو كذب صريح لا لبس فيه ولا يمكن أن يُقدّم عليه دليلاً واحداً، لأن علاقته بوالده كانت علاقة عائلية فقط، وأن مصعب منذ عام 1996 وحين كان مصعب يبلغ من العمر 17 عاماً تعرض لعملية ابتزاز وضغوط من المخابرات الإسرائيلية، وعندما انكشف أمره منذ ذلك التاريخ تم تحذير أبناء الحركة منه، وكان تحت رقابة والده والحركة. وكان الشيخ حسن يوسف يعمل فى المجال السياسى والإعلامى للحركة وأن عمله كان معروفا للجميع، ووصف يوسف فى بيان أصدره من محبسه بأن هذه الحملة جاءت للتغطية على جرائم الاحتلال فى هذا الوقت ضد الشعب الفلسطينى ومجاهديه وتهويد مقدساته ولإشعال الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطينى.