أصدرت قيادات الدعوة السلفية سلسلة جديدة من البيانات، للرد على شبهات تنظيمى داعش والنصرة، وتفنيد كل شبهة من شبهاتهم. وقال الشيخ محمد القاضى القيادى بالدعوة السلفية فى بيان حمل عنوان "سلسلة الرد على شبهات داعش والنُصرة"، "الشبهة الأولى"، إن من الشبهات التى تروج على كثير من الشباب المتحمس للدين، تكفيرهم لكل الحكام العرب والمسلمين الذين يحكمون بغير ما أنزل الله، بل منهم من يكفر كل المجتمع وليس الأجهزة الحاكمة فقط، وهذا ليس من الإسلام. وأضاف أن هناك فرقا فى الحكم على من ينتمى إلى الإسلام بين الحكم على القول والحكم على القائل، وبين الحكم على الفعل والحكم على الفاعل، وبين الحكم على العموم والحكم على الأفراد والأعيان وهذه القاعدة تشمل الحكم على الآخر، تكفيرًا أو تفسيقًا، أو تبديعًا، وهى القاعدة المشهورة، باستيفاء الشروط وانتفاء الموانع، فنحن لا نحكم على أحد بالكفر، قولًا أو فعلًا أو اعتقادًا، إلا بعد استيفائه شروط التكفير، وانتفاء موانع التكفير عنه، من جهل، أو تأويل، أو خطأ، أو إكراه، ونحو ذلك، وقد لا يكون المرء جاهلًا، أو قد يقع فى مكفِّر معين لا يُتصور فيه العذر بالجهل، لكن قد يكون مكرهًا، أو متأولًا، أو قد يصدر منه الكفر عن غضب شديد أو إغلاق، فهذا يكون معذورًا .