قال عادل نصر، المتحدث الرسمي للدعوة السلفية، إن الناظر في صفات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يجد أنه شابه "الخوارج" إلى حد كبير، إن لم يكون تطابق معهم في باب التكفير والاستهانة بحرمة دماء المسلمين. وأضاف في بيان،: إن أعضاء "داعش" توسعوا في التكفير ولم ينضبطوا بضوابط الشريعة التي بينت أن من عقد له عقد الإسلام بيقين فلا يخرج منه إلا بيقين مثله، وذلك بثبوت الشروط وانتفاء الموانع، وخالفوا الضوابط المعلومة للتكفير وتوسعوا فيه وكفروا بغير مكفر، فعلى سبيل المثال كفروا من أسر في سجون الأمريكان ثم خرج بعد ذلك ظنًا منهم أنه لم يكن ليخرج لولا أنه عقد معهم صفقة وباع دينه، وأكمل متعجبا: "أميرهم الذي نصبوه خليفة كان قد سجن في السجون الأمريكية وخرج ما يؤكد تناقضهم". وتابع: كما يكفر أتباع "داعش" من دخل الانتخابات، ويكفرون الجماعات الجهادية ذات المنهج السلفي التي تسعى لإقامة دين الله في الأرض وتقاوم المحتل، كما أنهم يتوسعون في قاعدة من لم يكفر الكافر فهو كافر، بذلك انتهوا إلى تكفير عموم الأمة كالخوارج.