كشف عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، عن دفوع جديدة تؤكد صحة موقفه فى الدعوى القضائية التى أقامها الشيخ يوسف البدرى ضده، وضد محررتين بالجريدة هما فاطمة الزهراء وسالى حسن، بتهمة نشر أخبار كاذبة وانتهاك الحرية الخاصة له. قال حمودة، فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة الحريات اليوم قبل يوم واحد من جلسة القضية التى تنظرها غدا محكمة جنح العجوزة، إن المعمل الجنائى لم يفحص "السى دى" الذى قامت الصحفيتان بتصويره للبدرى بإرادته، والذى يؤكد أن الشيخ يوسف كان يعلم بالتحقيق الصحفى الذى نشرته الفجر عن عمله بالطب البديل، حيث كان ينظر إلى الكاميرا أثناء تصويره. وأضاف قائلا: إن التحقيق لم ينشر إلا بعد وجود وثائق، فالبدرى شخص يتهرب من الضرائب ويمارس ما يسمى بالطب البديل بدون الرقابة على ما يقوم به . وطالب كافة الصحف بمقاطعة يوسف البدرى وأخباره. وأضاف " لو أننا فى المجتمع الأمريكى لكان جزاؤنا هو التكريم، لأن المجتمع الأمريكى لم يتطور إلا من خلال هذه النوعية من التحقيقات". واتهم الدولة بأنها تسعى لفرض قيود على حرية الصحافة من خلال عدد من الاتهامات الجديدة ضد الصحفيين، وهى تكدير السلم العام وانتهاك الحريات الخاصة، وهو ما اتضح فى كلام الدكتور مفيد شهاب عن عدم إلغاء الحبس فى قضايا النشر. قائلا: "نحن نعيش فى دولة أشخاص وليست دولة قانون". ووصف نشأت أغا محامى جريدة الفجر ما قام به البدرى بأنه عمل غير قانونى وغير شرعى، لأنه ضد تعاليم الدين الإسلامى، خاصة وأنه يحصل على أموال بدون دفع الضرائب عنها. وأكد أن هناك قصورا فى التحقيقات التى تمت، حيث لم يتم تفريغ السى دى الذى قامت الصحفيتان بتسجيله للبدرى ويثبت صدق موقفهما. وكانت جريدة الفجر قد نشرت موضوعا عن علاج الشيخ يوسف البدرى للمسلمين بالرقية الشرعية، مقابل حصوله على 400 جنيه، وهو ما دفع البدرى إلى مقاضاة الصحفيتين ورئيس التحرير.