عقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين صباح اليوم مؤتمرًا صحفيًا للتضامن مع عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر وفاطمة الزهراء وسالي حسن المحررتين بالجريدة في الدعوى المقامة ضدهم من الشيخ يوسف البدري عضو مجمع البحوث الإسلامية والتي ستنظر غدًا أمام محكمة جنح العجوزة بتهمة اقتحام منزله والقيام بالتسجيل له بدون علمه مع أنهم صحفيون. وقال عادل حمودة: لو أن هذا التحقيق الذي أجرته فاطمة الزهراء ونشر بالفجر كان في بلد محترم لأخذوا عليه جائزة، ولكن لأننا في مصر نجد من قام بكشف الجريمة هو الذي يحاسب على كشفها، بينما يترك المجرم في للاستمرار في جرمه، موضحًا أن "البدري" كان يعلم أنه يصور وكان يعلم أن من كانوا عنده صحفيين بدليل أنه كان ينظر إلى الكاميرا أثناء التصوير ومع ذلك يدعي أنه لم يكن يعلم هوية من يسجلون له. وأضاف: كان من الأولى أن تقوم النيابة بالتحقيق معه بتهمة ممارسة عمل بدون ترخيص ولكن ما حدث هو محاسبتنا على أننا كشفنا ما يقوم به من دجل، فمن أين له بهذه القوة؟! وقال نشأت أغا- المحامي: إن هناك قصورا في تحقيقات النيابة لأنها لم تستجوب رئيس التحرير في الواقعة ولم تفرغ ال"سي دي" الذي يحتوي على الواقعة وتحويله إلى المعمل الجنائي. وقال حمدي الأسيوطي محامي الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: إن ما قام به الصحفيون حدث قبل ذلك من قبل صحفيين آخرين مثل عبدالعاطي حامد الذي دخل غرفة عمليات أثناء إجراء جراحة بالقصر العيني وقام أيضا بانتحال شخصية رجل شرطة للقيام بمغامرات صحفية ومع ذلك لم يحاسبه أحد لأن هذا حق أصيل لكل صحفي يحاول الكشف عن قصور في أي مكان.