يبحث مجلس الأمن الدولى اليوم مشروع قرار قدمته الولاياتالمتحدة لفرض عقوبات على الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، واثنين من زعماء جماعة الحوثيين، باعتبار أنهم «يهددون الأمن والاستقرار، ويعرقلون العملية السياسية» فى اليمن. وقال مسئول فى الخارجية الأمريكية ل«الشرق الأوسط» إن الولاياتالمتحدة جمعت معلومات ووثائق تؤكد تورط صالح والحوثيين فى «التهديد الواضح لاتفاقيات التحول الديمقراطى السلمى فى اليمن».. وعن تأخر الولاياتالمتحدة فى تقديم مقترحها إلى مجلس الأمن، قال المسئول: «كنا نجمع المعلومات.. لأنه ليس ممكنا فرض عقوبات دون أدلة». وأضاف أن «تطورات كثيرة حدثت، وتوفرت لدينا معلومات لم تكن متوفرة فى ذلك الوقت». ويشمل الطلب الأمريكى فرض حظر دولى على السفر، وتجميد أصول، لكل من صالح، وعبد الخالق الحوثى، وعبد الله يحيى الحاكم.. والأخيران هما من الصف الأول فى حركة الحوثيين المتمردة التى سيطرت على معظم المدن فى شمال البلاد فى إطار تحالف مباشر بين الحركة والرئيس السابق. من جهة ثانية، أفرجت جماعة الحوثيين، مساء أمس، عن 3 ضباط مخابرات كانوا يعملون فى جهاز الأمن القومى اليمنى، بعد أسبوع من احتجازهم فى سجون سرية خاصة بالجماعة بصنعاء.