طالبت الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات موجهة من الأممالمتحدة على الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح واثنين من زعماء الحوثيين لتهديدهم الأمن والاستقرار فى البلاد وعرقلة العملية السياسية. وقال دبلوماسيون إن واشنطن تقدمت بطلب رسمى يوم الجمعة الماضى إلى لجنة عقوبات اليمن التابعة لمجلس الأمن الدولى لفرض حظر دولى على سفر الرجال الثلاثة وتجميد أصول مملوكة لهؤلاء الأشخاص. وأضاف الدبلوماسيون أن من المقرر أن تبحث اللجنة الطلب يوم الثلاثاء القادم. وقالت الولاياتالمتحدة فى بيان "بدءا من خريف 2012 أفادت أنباء بان على عبد الله صالح صار أحد المؤيدين الرئيسيين للتمرد الحوثى. كان صالح وراء محاولات إشاعة الفوضى فى شتى إرجاء اليمن". وأضاف البيان "وفى وقت لاحق بدءا من سبتمبر 2014 أفادت أنباء بأن صالح يحرض على زعزعة الاستقرار فى اليمن من خلال الاستعانة بالجماعة الحوثية المنشقة ليس لمجرد نزع الشرعية عن الحكومة المركزية فحسب بل لخلق مناخ من عدم الاستقرار يتيح القيام بانقلاب". وطلبت الولاياتالمتحدة أيضا إدراج اثنين من زعماء الحوثيين على القائمة السوداء هما عبد الخالق الحوثى وعبد الله يحيى الحكيم الرجل الثانى فى قيادة الجماعة. وقالت الولاياتالمتحدة فى البيان "فى أواخر سبتمبر 2014 أفادت أنباء بأن عددا غير معروف من مقاتلى الحركة الحوثية يتأهبون لمهاجمة السفارة الأمريكيةبصنعاء في اليمن فور تلقيهم أوامر من القائد العسكرى الحوثى لصنعاء عبد الخالق الحوثى". وقال البيان إن دور الرجل الثانى فى الجماعة عبد الله يحيى الحكيم هو تنظيم العمليات العسكرية "كى يتسنى الاطاحة بحكومة اليمن" وأنه مسئول أيضا عن التأمين والسيطرة على جميع الطرق داخل صنعاء وخارجها. وأضاف البيان "قاد وحدة حوثية قوامها نحو 300 شخص دفعت لها أموال كى تحارب الحكومة اليمنية". وكان مجلس الأمن الدولى قد صدق فى فبراير الماضى على فرض عقوبات ضد أى شخص يعرقل الانتقال السياسى في اليمن أو يقترف انتهاكات لحقوق الأنسان إلا أنه لم يصل إلى حد وضع أشخاص بعينهم على القوائم السوداء. ويتعين أن يوافق جميع أعضاء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن على وضع صالح وزعيمى الحوثيين على القائمة السوداء.
