أبرزها فتح أفرع لجامعاتهم بمصر.. وزيرا التعليم العالي والفرنسي يناقشان 3 موضوعات بباريس    محافظ الإسكندرية يستعرض استراتيجية تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء أمام البرلمان    إعلام لبناني: إخلاء المستشفى الحكومي في بعلبك شرقي البلاد    أول تعليق من كونراد ميشالاك على تأهل الزمالك إلى نهائي كأس السوبر المصري    طفل يقود سيارة نقل.. كواليس دهس عامل بالجيزة    العرض العالمي الأول لفيلم "التدريب الأخير" بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة    عاوز تخف من الإنفلونزا بسرعة- طبيب يوصي بتناول هذه الفاكهة    بالصور .. تدريبات بدنية مكثفة للاعبي "المصري" بمعسكره بالمغرب    الأردن داعيا لحظر تسليحها: مذبحة إسرائيل في شمال غزة يتوجب التعامل معها بحسم    استعدادا لرحلات السياح إلى أسوان.. رئيس هيئة السكة الحديد يتفقد محطة بشتيل    مجدي البدوي مشيدا بتصريحات الرئيس السيسي: كاشفة بالأرقام لتحديات واجهت الدولة المصرية    ملك الأردن: وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان ضرورة    أسماء مصابي حادث حي الزيتون بمدينة السادات في المنوفية    وزير الصحة يدير جلسة «التنمية البشرية في أوقات الأزمات» ضمن فعاليات افتتاح المؤتمر العالمي PHDC24    مي فاروق نجمة ختام مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 32    سائح فرنسي بعد زيارة محطة قطارات بشتيل: «إحنا متأخرين عنكم» (فيديو)    عاجل - تفاصيل مشروع وفاء عامر لدعم الأرامل والمطلقات    خالد داغر مدير مهرجان «الموسيقى العربية»: اعتذار النجوم عن حفلاتهم أربكت حساباتنا    الانشغال بالعبادة والسعي للزيادة.. أمين الفتوى يوضح أهم علامات قبول الطاعة    زوجى يرفض علاجى وإطعامي .. أمين الفتوى: يحاسب أمام الله    رمضان عبد المعز: الإسلام دين رحمة وليس صدام وانغلاق    اهتمام إعلامي دولي بحوار «المصري اليوم» مع وزير الخارجية الإيراني    توقيع الكشف على 241 حالة خلال قافلة طبية بمركز ملوي    استشاري: الدولة وفرت أدوية بالمجان وبأسعار زهيدة لمواجهة فيروس سي    التربية والتعليم توضح الفئات المسموح لها دخول امتحانات الثانوية العامة بنظاميها القديم والجديد    تموين الإسكندرية تكثف حملاتها الرقابية على محطات تموين السيارات    أستاذ تفسير: الفقراء حسابهم يوم القيامة أسرع من الأغنياء    نقيب المعلمين يفتتح الدورة التدريبية 105 لمعلمى كفر الشيخ    ريفالدو يُقيم أداء برشلونة مع فليك وفرص الفوز بلقب الدوري الإسباني    وزير التموين يعقد اجتماعاً مع بعثة البنك الدولى لتعزيز التعاون فى الحماية الاجتماعية    الرئيس السيسي بالمؤتمر العالمى للصحة والسكان: مصر لديها تجربة ناجحة فى تحويل المحنة لمنحة.. والقضاء على فيروس سي أصبح تاريخ نتيجة تحرك الدولة بشكل فعال والبطالة انخفضت ل6.5% وواجهنا تحدى النمو السكانى بشكل جيد    عقد مجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة رقم 201 بجامعة الفيوم    مباشر السوبر المصري - الزمالك (1)-(1) بيراميدز.. ضغط متواصل    فريق القسطرة القلبية بمستشفى الزقازيق ينجح في إنقاذ حياة 3 مرضى بعد توقف عضلة القلب    القبض على عاطل هارب من إعدام وآخر مطلوب للتنفيذ عليه في 8 أحكام تزوير بالدقهلية    إصابة 4 أشخاص فى حادث تصادم ميكروباص بالمواطنين بشبين القناطر    الرئيس يوجه والحكومة تنفذ لخدمة الأكثر احتياجا.. جميع استثمارات العام المالي المقبل موجهة لاستكمال مشروعات "حياة كريمة"    المجلس الوطنى الفلسطينى:انتهاكات المستوطنين باقتحام الأقصى إرهاب منظم    عبد الغفار: مصر حققت نجاحات في قطاع الصحة بشهادة المؤسسات الدولية    رئيس البرلمان الإيراني: خامنئي هو الركيزة الأساسية للبنانيين    نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى كتاب جديد لمصطفى بكري    وكيل أوقاف الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان معرض الكتاب بالمكتبة المركزية    ندب الدكتور حداد سعيد لوظيفة رئيس جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء    رد الجنسية المصرية ل24 شخصًا.. قرارات جديدة لوزارة الداخلية    جامعة الزقازيق تعقد ورشة عمل حول كيفية التقدم لبرنامج «رواد وعلماء مصر»    «شبح الإكس يطاردهم».. 3 أبراج تعتقد أن شريكها السابق أفضل    87 شهيدا ومفقودا وأكثر من 40 مصابا جراء مجزرة الاحتلال فى بيت لاهيا شمال غزة    هاتريك ميسي يقود إنتر ميامي لرقم قياسي في الدوري الأمريكي    رئيس نادي الزمالة السوداني: الاسم أسوة بالزمالك.. ونتمنى ضم شيكابالا مهما كان عُمره    جثة شاب ملقاة بجرجا وآثار طعنات غامضة تثير الرعب.. البحث جارٍ عن القاتل    اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 50 مليار جنيه    ماذا يحدث فى الكنيسة القبطية؟    استشاري: السيدات أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام «المرض الصامت»    هل يجوز ذكر اسم الشخص في الدعاء أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب    اليوم.. نظر قضية ميار الببلاوي والشيخ محمد أبوبكر    حسام المندوه يطلق تصريحات قوية قبل السوبر المصري    5548 فرصة عمل في 11 محافظة برواتب مجزية - التخصصات وطريقة التقديم    هشام يكن: الزمالك سيدخل لقاء بيراميدز بمعنويات عالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر حيثيات الحكم فى خلية مدينة نصر.. المحكمة: المتهمون فئة خاطئة وشر وبلاء.. وفكرهم فى القتل والتدمير بشاعة تقشعر منها النفوس.. وشوهوا صورة الإسلام بأفعالهم المروعة
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 10 - 2014

حصل "اليوم السابع" على النص الكامل لحيثيات الحكم التى أودعتها محكمة جنايات القاهرة فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية مدينة نصر" وذلك بعد أن أصدرت حكمها بمعاقبه 25 متهما بأحكام تتراوح بالسجن المشدد 7 سنوات حتى المؤبد وبراءة آخر عق اتهامهم بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى:
صدر الحكم برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضويه المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا.
وفى بداية الحيثيات التى جاءت فى 110 ورقة سردت المحكمةة وقائع الدعوى حسبما استقرت فى يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل فى أن التحريات السرية والمراقبات التى أجراها كل من الرائد هيثم محمد والنقيب معتصم شريف محمد الضابطين بقطاع الأمن الوطنى وشهدا بها بالتحقيقات بأنه وردت إليهما معلومات أكدتها التحريات مفادها قيام القيادى بتنظيم الجهاد المتهم الأول طارق طه أبو العزم ضابط سابق بالقوات المسلحة مع المتهم الثانى محمد جمال أحمد عبده القيادى المرتبط بتنظيم القاعدة بتأسيس جماعة تنظيمية تعتنق.
الأفكار المتطرفة القائمة على تكفير مؤسسات الدولة والسلطات العامة ووجوب الجهاد ضد العاملين بها باستخدام القوة والعنف كما أكدت التحريات أن التنظيم خطط لارتكاب أعمال عدائية تجاه المنشآت العامة والحيوية بالبلاد ودور العبادة الخاصة بأقباط مصر ومشاريعهم التجارية فضلاً عن المنشآت العسكرية والشرطية لتنفيذ أغراض ذلك التنظيم
اعترافات المتهمين
حيث اطمأنت المحكمة إلى اعترافات المتهمين أنفسهم حيث أقر القيادى الأول المتهم طارق طه أبو العزم بالتحقيقات أنه فى غضون عام 2003 سبق اتهامه بالانضمام إلى ما يسمى (تنظيم جند الله) أثناء عمله رائد بالقوات المسلحة المصرية وتم اعتقاله حتى شهر مارس عام 2011 وأثناء الاعتقال تعرف على عدة أشخاص من بينهم المتهم الثالث عادل عوض شحتو وعضو التنظيم المتوفى كريم احمد عصام البديوى وقد تقابل مع الأخير عدة مرات كان برفقته - فى أحداها - شخص يدعى (شريف) وتقابل معه مره أخرى بمسكنه حيث شاهد المدعو (شريف) وتبين له عقب ذلك أن الأخير يُدعى نبيل ويعمل لدى
عضو التنظيم المتوفى.
وأقر القيادى الثانى المتهم محمد جمال عبده بالتحقيقات أنه فى غضون عام 1988 سافر إلى أفغانستان للانضمام لتنظيم القاعدة وشارك بالعديد من العمليات الجهادية بها بعد أن تلقى دورات عسكرية على استخدام الأسلحة النارية والمفرقعات وفى أعقاب ذلك غادر رفقة القيادى بالتنظيم أيمن الظواهرى إلى السودان واليمن حيث تولى تدريب عناصر التنظيم بهما، وفى غضون عام 2000 حال تواجده باليمن تلقى تكليفًا من أسامه بن لادن أمير تنظيم القاعدة آنذاك بلقائه بأفغانستان فى إطار الإعداد لدمج تنظيمى القاعدة بالجهاد المصرى إلا انه تم اعتقاله بمطار دمشق وتسليمه إلى السلطات المصرية ومكث قيد الاعتقال حتى مارس 2011 وخلال تلك الفترة تعرف على كل من القياديين الأول والثالث وأعضاء التنظيم المتهمين التاسع عشر والعشرين والمتوفى كريم احمد عصام البديوى، وعلى اثر انتهاء اعتقالهم اتفق مع الأخير والقيادى الأول على تقديم الدعم للتنظيمات الجهادية المرتبطة بهم بخارج البلاد من خلال إمدادهم بالأسلحة النارية والمفرقعات بدعم مادى من التنظيمات المسيطرة على شمال مالى ويتولى جلبها من ليبيا عن طريق تسلله إليها لتواصل مع التنظيمات الجهادية بها المعتنقة لذات الأفكار والأهداف وتخزينها بمصر حيث كلف عضو التنظيم المتوفى كريم البديوى بإعداد مقرات كائنة بمواقع مختلفة بالبلاد لتخزينها بمساعدة عناصر تنظيمية مستقطبة غير معلومة لديه وفقا لآلية العمل العنقودى بالتنظيم تمهيدا لتهريبها إلى التنظيمات الجهادية بفلسطين عبر الأنفاق .
وأضاف أن عضو التنظيم المتوفى طلب منه تهريب كل من القيادى الثالث لتفتيش مسكنه بمعرفة الجهات الأمنية وعضوى التنظيم السابع والثامن لافتضاح أمرهما على اثر إجراء تجارب على العبوات المفرقعة وذلك تسللا إلى الأراضى الليبية بالتنسيق مع العناصر الجهادية إلا انه تم ضبطهم بأحد الأكمنة بمدينة سيوة.
أضاف أنه فى غضون شهر سبتمبر 2012 طلب منه القيادى الأول تسفير عضو التنظيم المتهم التاسع إلى سوريا تسللا عبر الحدود التركية السورية بمساعدة التنظيمات الجهادية بتركيا وقد حال ضبط الأخير دون ذلك، كما أضاف بمساعدته للمتهم الثالث عشر فى التسلل إلى ليبيا للتواصل مع التنظيمات الجهادية.
شحتو واغتيال السادات
وأقر القيادى الثالث المتهم عادل عوض شحتو بالتحقيقات انه فى غضون عام 1980 وفى إطار اعتناقه للأفكار التكفيرية والجهادية التى تنهض على تكفير القائمين على نظام الحكم ووجوب الخروج عليهم لكونهم يحكمون بغير ما انزل الله انضم إلى تنظيم الجهاد القائم على ذات الأفكار حيث تولى بعض عناصر التنظيم تدريبه على استخدام الأسلحة النارية، وعقب تمكن قيادات التنظيم من تنفيذ مخططهم بشان اغتيال رئيس الجمهورية الأسبق محمد أنور السادات، قام بحيازة قنبلة يدوية بقصد اغتيال قيادات نظام الحكم فى ذلك التوقيت من خلال تفجيرها حال تواجدهم بالجنازة العسكرية للرئيس السادات، وقد تم معاقبته عن تلك الواقعة بالسجن ثلاث سنوات، وفى غضون عام 1987 عقب انتهاء مدة عقوبته غادر البلاد إلى أفغانستان للالتحاق بحقول الجهاد مشيرا إلى تلقيه دورة عسكرية أخرى على استخدام الأسلحة النارية، وفى غضون عام 1991 وعلى اثر عودته للبلاد تم اعتقاله حتى تم الإفراج عنه فى شهر مارس عام 2011 ومنذ ذلك التاريخ اتخذ المنهج الدعوى والترويج إلى أفكاره الجهادية فى البلاد العربية التى تحكمها وفقا لمنظوره أنظمة كافرة، وبتاريخ 22 أكتوبر 2012 سافر لمدينة سيوه للتجارة وبحوزته مبلغ أربعة عشر ألفَ يورو ومبلغ ألف وخمسمائة دينار ليبى ومبلغ مائتين وأربعين جنيه مصرى وذلك وفقا لاتفاقه مع من يدعى ابو بصير الذى اخبره بان شخصا يدعى ناصف سيتقابل معه بسيوه وأمده برقم هاتف الأخير لتعريفه بتاجر هناك، وعلى اثر ذلك تقابل بمدينة مرسى مطروح مع المدعو ناصف وتبين انه المتهم بسام السيد إبراهيم السيد أبو الخير والذى تعرف عليه إبان اعتقالهما وبرفقته هيثم السيد إبراهيم السيد أبو الخير وتم ضبطهم بأحد الأكمنة بمدخل سيوة
وأقر المتهم السابع بسام السيد إبراهيم السيد أبو الخير بالتحقيقات باعتناقه للفكر الجهادى، وتم اعتقاله خمس سنوات ابتداءً من 5 يونيه 2007 وخلال تلك الفترة تعرف على القياديين الأول طارق طه أبو العزم والثالث عادل عوض شحتو وعقب هروبه من معتقله تقابل مع الأخير بميدان التحرير وأضاف أنه ببداية شهر أكتوبر 2012 استأجر إحدى السيارات بمركز قطور بمحافظة الغربية وحال سيره ورفقته أحد أصدقائه يدعى (فارس( تم استيقافهما بمعرفة رجال الشرطة، إلا أنهما تمكنا من الهرب تاركين السيارة وتناهى لسمعه دوى أعيرة نارية وعقب هروبه ترك مسكنه وأقام أسبوع بمسجد جامعة الأزهر رفقة شقيقه المتهم الثامن هيثم السيد إبراهيم وبتاريخ 22 اكتوبر 2012 قررا التوجه لمدينة سيوه بدعوى الأتجار بالزيوت وتقابلا مع القيادى الثالث بمدينة مرسى مطروح الذى أخبره أنه متوجه لسيوه بدعوى العلاج، إلا أنه تم ضبطهم.
وأقر المتهم الثامن هيثم السيد إبراهيم السيد أبو الخير بالتحقيقات باعتناق شقيقه المتهم السابع للفكر الجهادى وعن سابقة اعتقال الأخير خلال الفترة من عام 2007 حتى يناير 2011 وأن شقيقه أقام فى القاهرة مدة وأجر شقة بمركز قطور تردد عليها لرؤيته ووالدته وأضاف أن على اثر ذلك أقام المتهم سالف الذكر بمدينة قطور بمسكن شقيقهما الأكبر ميمى السيد إبراهيم السيد أبو الخير ،وأضاف أنه وقبل سبعة أيام من ضبطهما طلب منه شقيقه المتهم السابع الحضور إليه بمحافظة القاهرة خشية القبض عليه، فتوجه إليه واختبآ بجامع المدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر بمدينة نصر لأيام، أخبره بعدها شقيقه بأنه مزمع على السفر إلى واحة سيوة للاتجار بالزيوت، وسافرا قاصدين الإسكندرية ومنها إلى مطروح حيث قام شقيقه باستبدال مبلغٍ من العملة المصرية إلى الدولار الأمريكى وأعطاه مبلغ سبعمائة جنيه ليبقيه معه، استقلا حافلة (ميكروباص) إلى واحة سيوة وضبطا قبل الوصول إليها والقيادى الثالث - لم يكن يعلمه آنذاك ولا يعلم مدى علاقته بشقيقه -، وأكد أن شقيقه استأجر سيارة فيرنا زرقاء اللون من إحدى مكاتب تأجير السيارات بمركز قطور وأنه تركها بمركز قطور قبل سفره للقاهرة.
وأقر المتهم التاسع رامى محمد أحمد السيد الملاح بالتحقيقات أنه تخرج فى الكلية الفنية العسكرية عام 2006 وانه التزم دينياً فى أواخر عام 2010م فى إطار قناعته بالأفكار الجهادية وتم التحقيق معه فى ذلك الشأن لأكثر من مره بالمخابرات الحربية بشأن صلته بالقيادى الأول طارق طه عبد السلام مما دفعة للتقدم باستقالته، وأضاف انه تردد بموطنه معلومات مفادها مساعدة المتهم الرابع عشر للعديد من الأشخاص على السفر لدولة سوريا، فتقابل معه بأحدى المقاهى بكفر البطيخ بمحافظة دمياط وعده بمساعدته -أى المتهم الرابع عشر - للوصول لغايته، وعقب مرور عشرة أيام.
هاتفه الأخير طالباً منه التوجه لمحافظة القاهرة وتحديداً بمنطقة ميدان التحرير لمقابله أحد الأشخاص الذى سيعمل على أنهاء إجراءات سفره ،فتواصل مع بعض الأشخاص ومنهم شخص يكنى (برمزى) بغية السفر إلى دولة سوريا للأنضمام (لجبهة النُصره) للجهاد ضد النظام السورى الحاكم، وأضاف انه التقى بالأخير ثلاث مرات بمدينتى المنصورة ودمياط والذى طلب منه معلومات عن كيفيه التشويش على الطائرات الأمريكية ذات التحكم عن بعد (بدون طيار) وعن الخبراء الأمريكيين العاملين بالجيش المصري، كما طلب منه ضرورة قضاء فتره أعداد وتأهيل بدنى وعسكرى للتدريب على استخدام الأسلحة النارية وسبل القتال وذلك مع حتمية مبايعته لأحد الأشخاص على السمع والطاعة - لم يفصح له عن هويته- إلا أنه تم ألقاء القبض علية عقب ذلك، واقر بتحريره للمحررات المضبوطة بمسكنه .
وأقر وأعترف المتهم العاشر نبيل محمد عبد المنعم الشحات بانضمامه والقيادى المتهم الأول طارق طه عبد السلام وعضو التنظيم المتوفى كريم أحمد عصام محمد البديوى إلى تنظيم سرى الغرض منه القيام بالأعمال الجهادية وحيازة الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات حيث التزم دينيا فى أواخر التسعينيات من القرن الماضى معتنقا الفكر الجهادى وفى غضون عام 2005 تعرف على عضو التنظيم المتوفى حال توجهما إلى دولة العراق للمشاركة فى الأعمال الجهادية ضد القوات الأمريكية إلا انه لم يتمكن من ذلك وأضاف بسابقة اعتقال الأخير فى غضون عام 2007 بسبب إمداده وتمويله لبعض العناصر الجهادية بفلسطين وفى منتصف عام 2011 وعلى اثر الإفراج عن الأخير فقد التقى به وأفصح له عن رغبته فى السفر إلى دولة سوريا للمشاركة فى الأعمال الجهادية وفى إطار وعد الأخير له بمساعدته فى ذلك فقد عرّفه على المتهم الأول وشكلوا فيما بينهم تنظيما سريا يضطلع بإعداد وتجهيز الإمكانيات العسكرية اللازمة للقيام بالأعمال الجهادية وتولى عضو التنظيم المتوفى جلب الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات عبر الحدود الليبية وفى بداية عام 2012 كلفه الأخير باستئجار عقارين لاستخدامهما كمخزنين لما يستطيع الأخير جلبه من أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات وكمقرين لتعلم كيفية تصنيع المواد المفرقعة ونفاذا لذلك فقد استأجر باسمه العقار الكائن فى 61 شارع المثلث بالحى العاشر بمدينة نصر، والعقار الكائن فى 28 المجاورة الخامسة بالحى السكنى الأول ببرج العرب الجديدة وقد استطاع المتهم سالف الذكر جلب عدد من الأسلحة الآلية والذخائر والمفرقعات تم تخزينها بالعقارين المشار إليهما فضلا عن قيام الأخير باستخدام العقار الأول فى إجراء تجارب لتصنيع المواد المفرقعة، وأضاف انه وقبل خمسة أيام من تاريخ ضبطه وحال تواجده بمحل إقامته الكائن فى إسكان الشباب بالقاهرة الجديدة حضر إليه المتهم الأول مصطحبا المتهم الثانى عشر على محمد سعيد المرغنى تونسى الجنسية مقررا أن الأخير سيقيم معه لفترة دون الإفصاح عن طبيعة العلاقة بينهما وحال إقامة الأخير معه تبين قيامه بالإطلاع على أفلام تسجيلية محملة على جهاز الحاسب الآلى الخاص بعضو التنظيم المتوفى بشأن كيفية تصنيع المواد المفرقعة وأضاف انه وقبل ثلاثة أيام من تاريخ ضبطه حضر إليه الأخير مصطحبا المتهم الحادى عشر طارق يحيى هليل محمود مقررا أن الأخير سيقيم معه لفترة دون الإفصاح عن طبيعة العلاقة بينهما وبتاريخ 24/10/2012 وحال تواجده والمتهمين الحادى عشر والثانى عشر
بذلك العقار فوجئ بقوة من الشرطة تلقى القبض عليهم وبحيازتهم كمية من العينات المفرقعة المستخدمة فى تجارب تصنيع المفرقعات، ثم عدل عن اعترافه وأقر المتهم الحادى عشر طارق يحيى هليل محمود بالتحقيقات أنه بتاريخ 24/10/2012 تم ضبط المواد المفرقعة بداخل الشقة التى يتواجد بها والمتهمان العاشر والثانى عشر .
وأقر المتهم الثانى عشر على محمد سعيد المارغنى تونسى الجنسية بالتحقيقات بانضمامه لجماعة التبليغ والدعوة بتونس واعتناقه الفكر الجهادى وانه بتاريخ 1/4/2012 سافر من مصر إلى دولة تركيا قاصدا الالتحاق بأى من معسكرات التدريب الواقعة على الحدود التركية السورية تمهيدا لانضمامه للأعمال الجهادية ضد ما وصفه بالنظام الشيعى الكافر فى سوريا الا انه لم يتمكن من بلوغ مقصده فعاد إلى بلاده عبر مصر وقد بيت النية على إعادة المحاولة لاحقا وعقب ذلك تعرف على احد الأشخاص بتونس يكنى ( أبو محمد ( والذى عرض عليه مساعدته فى الوصول إلى الأراضى السورية لتنفيذ ما انتوى وبالفعل أعطاه رقم هاتفى لشخص مصرى موجود بالا راضى الليبية واتفق معه على أن يعود مرة أخرى إلى مصر ثم يتصل بذلك الشخص ليتولى أمر تسفيره إلى الأراضى السورية ونفاذا لذلك الاتفاق هاتف ذلك الشخص عقب عودته إلى مصر مبديا له رغبته فى الالتحاق بالأعمال الجهادية فى سوريا وعلى اثر ذلك اتصل به شخص من مصر يدعى حسن ورتب له موعد مع المتهم نبيل محمد عبد المنعم الشحات والذى اصطحبه إلى احد الشقق بمدينة القاهرة الجديدة حيث تم ضبطهما لاحقا وطلب منه عدم مغادرة تلك الشقة تحت اى مبرر؛وهنالك قام بتدريبه على كيفية تصنيع المفرقعات والعبوات الناسفة وكيفية تصنيع دوائر كهربائية للتحكم فى المفرقعات عن بعد باستخدام الهاتف المحمول وكان برفقتهما فى ذات الشقة شخص ثالث لم يتعرف على اسمه وبعد أن امضيا أربعة أيام مقيمين فى تلك الشقة فوجئ بقوات الشرطة تهاجم الشقة فقام المتهم نبيل محمد عبد المنعم الشحات بإلقاء قنبلة صوتية تجاه قوات الشرطة التى تمكنت عقب ذلك من ضبطهم .
أقر المتهم الثالث عشر هانى حسن راشد رشيد بالتحقيقات أنه بتاريخ 3/11/2012 تم ضبطه حال تسلله بطريق غير شرعى من الأراضى الليبية.
الشهود
واطمأنت المحكمة إلى شهاده الشهود واعترافات المتهمين فى تحقيقات النيابة حيث شهد علاء الدين محمد بركات مقدم شرطة بقطاع الأمن الوطنى - انه نفاذا لإذن النيابة العامة الصادر بتاريخ 24اكتوبر2012 بضبط وتفتيش شخص ومسكن المتهم الأول طارق طه عبد السلام أبو العزم فقد انتقل بذات التاريخ لمحل إقامته الكائن فى العقار رقم 90 التجمع الثالث القاهرة الجديدة وتمكن من ضبطه وبحيازته جهازى حاسب إلى محمول ووحدتى تخزين خارجية وعدد ثمانية وثلاثون هاتف محمول ومبلغ مالى مقداره واحد وثلاثون ألف وستمائة جنيه مصرى وعشرة ألاف ومائة دولار أمريكى وألف ريال سعودي.
وشهد محمد محرز محمد السيد نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطنى - بأنه وردت أليه معلومات تفيد بتردد القيادى الثانى المتهم محمد جمال عبده على دائرة محافظة الشرقية، فتم إعداد عدة أكمنة كان أحداها متمركزاً بمحطة قطارات سكك حديد منيا القمح، وما أن أبصر المتهم والمعلوم لديه مسبقاً لسابقة تسجيله بالأمن الوطنى حتى ألقى القبض عليه نفاذاً لقرار النيابة العامة، وبتفتيشه عثر معه على مبلغ عشرة آلاف وخمسة وخمسين جنيهاً وثلاث هواتف محمولة، وشريحتين غير مستخدمتين - خاصتين بخطين هاتفيين -، وكتابين وقصاصات مدون عليها بخط اليد وقصاصة أخرى مطبوعٌ عليها تركيب بعض الدوائر الإلكترونية، ومفكرة .
وشهد سامح محمد فؤاد محمد والى نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطنى - انه بتاريخ 24/10/2012 نفاذاً لإذن النيابة العامة المتضمن ضبط وتفتيش شخص ومسكن المتهم التاسع رامى محمد أحمد السيد الملاح، فقد تمكن من ضبطه حال تواجده بموقف أتوبيسات ألماظه وبتفتيشه عثر معه على جواز سفر وهاتفين محمولين وشهادة عضوية بنقابه المهندسين وسلاح أبيض (مطواة).
و شهد خالد محمد عمر عبد المتعال - رائد شرطة بقطاع الأمن الوطنى - أنه نفاذاً لأذن النيابة العامة المشار إليه بشان المتهم التاسع فقد انتقل بذات التاريخ إلى مسكن الأخير الكائن فى الحى الأول المجاورة الثالثة بمدينة دمياط الجديدة وأجرى التفتيش بحضور زوجة المتهم وعثر على جهاز حاسب إلى محمول وعدد أثنين مكواة لحام وسلك قصدير وقطعه كهربيه وأله تصوير فوتوغرافيه رقمية وأسطوانتين رقميتين مدمجتين ومجموعة من المطبوعات والكتب من ضمنها كتاب بعنوان دعوة المقاومة الإسلامية العالمية وملزمة مطبوعة بعنوان (لماذا الجهاد) وعدد من المحررات الخطية من بينها خطاب موجه لأحد ضباط القوات المسلحة وبعض المفكرات.
وشهد تامر محمد عبد اللطيف - نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطنى - أنه بتاريخ 24/10/2012 ونفاذا لإذن النيابة العامة الصادر بضبط المتهم / كريم أحمد عصام محمد عزازى البديوى متوفى وتفتيش مسكنيه، فقد انتقل بذات التاريخ لمحل إقامته الأول الكائن فى فيلا 168 بكمبوند مارينا سيتى بالقاهرة الجديدة وتبين عدم تواجد المتهم وبتفتيش مسكنه فى حضور والدته عثر بغرفته على عدد من الأسلاك والدوائر والمفاتيح والمقومات الكهربائية وعدة شرائح هواتف محمولة متنوعة وكيس بلاستيكى يحوى مادة مفرقعة وعدد من الكتب والمخطوطات تتضمن الفكر الجهادى وتدريبات عسكرية.
وأضاف أنه انتقل على اثر ذلك إلى المقر التنظيمى الكائن فى 61 شارع المثلث مساكن أطلس الحى العاشر مدينة نصر وحال وصوله والقوة المرافقة شعر بهم المتهم سالف الذكر فبادرهم بوابل من الأعيرة النارية للحيلولة دون ضبطه، ثم تناهى لسمعه صوت دوى انفجار صدر من تلك الوحدة السكنية أعقبه صعود ألسنة لهب وبالدلوف أبصر جثة عضو التنظيم المتوفى محترقة ومسجاة بإحدى غرف الشقة وتبين وجود كمية كبيرة من القنابل اليدوية والأسلحة الآلية وقذائف صواريخ .
وشهد شريف رأفت أنور نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطنى - أنه نفاذًا للإذن الصادر من النيابة العامة بتاريخ 13/9/2012بضبط وتفتيش شخص ومسكن المتهم الخامس اسلام طارق محمد رضا انتقل فى اليوم التالى إلى مسكن الأخير حيث تمكن من ضبطه.
وشهد أحمد محمد صبرى أحمد جنيدى رائد شرطة بقطاع الأمن الوطنى - أنه نفاذاً لإذن النيابة العامة بضبط المتهم الثالث عشر هانى حسن راشد رشيد وردت معلومات تفيد أنه يعتزم التسلل إلى داخل البلاد قادماً من الأراضى الليبية وبعمل الأكمنة اللازمة تمكن من ضبطه حال تسلله إلى داخل البلاد.
وشهد محمد حسين حسن الدنف رائد شرطة بإدارة البحث الجنائى بالإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى - أنه نفاذاً لأمر النيابة العامة الصادر بشأن ضبط المتهم الرابع عشر محمد مسلم المعداوي، تمكن من ضبطه بتاريخ 5/12/2012 حال تواجده بميناء القاهرة الجوى للسفر لخارج البلاد متوجهاً لدولة تركيا .
وشهد علاء حمدى محمد أحمد نقيب شرطة، معاون مباحث قسم شرطة السيدة زينب - أنه وردت إليه معلومات أكدتها تحرياته مفادها حيازة المتهم الرابع وائل عبد الرحمن مصطفى سلاح نارى بمسكنه فاستصدر بتاريخ 12سبتمبر 2012 إذنا من النيابة العامة بضبطه وتفتيش شخصه ومسكنه، ونفاذا لذلك الإذن انتقل بتاريخ 13سبتمبر2012 رفقة الشاهد الثانى عشر إلى مسكن المتهم فتمكن من ضبطه وبحيازته كمية من الألعاب النارية والبلى المعدنى وفوارغ لقنبلتين مسيلتين للدموع.
وشهد محمد محمود محمد شرقاوى مقدم شرطة، رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب - بمضمون أقوال سابقه.
وشهد محمد محمود السيد سلامة - أمين شرطة أول بمركز شرطة قطور بمديرية أمن الغربية - أنه بتاريخ 13اكتوبر2012 وأثناء قيامه والشاهد الرابع عشر بأعمال التأمين بطريق طنطا كفر الشيخ مستقلين سيارة الشرطة رقم 7582 /ب 11 أبصر سيارة فيرنا زرقاء اللون تحمل اللوحات المعدنية رقم 57276 ملاكى الغربية خلف أحد الكثبان الرملية بطريقٍ تحت الإنشاء يقوم قائدها بتكرار إيقاد مصابيحها وإطفائها، وما أن أبصره قائد السيارة حتى أطفأ المصابيح وتوجه صوب سيارة الشرطة، وبالاقتراب منه أوقد النور المبهر، وحال ذلك أبصر شخصين يتحركان من خلف الكثبان صوب تلك السيارة، حتى استقلاها وأطلق أحدهم خمسة أعيرة نارية فى اتجاهه ومرافقه مما أدى إلى إحداث أصابته بطلق نارى بفرو رأسه وتلفيات بمركبة الشرطة وتمكن المتهمون بذلك من الفرار .
وشهد تامر رجب سعيد محمد محمد - عريف شرطة بمركز شرطة قطور بمديرية امن الغربية - بمضمون ما شهد به سابقه.
وشهد محمد نصر محمد أبو العينين نقيب شرطة ومعاون وحدة مباحث مركز شرطة قطور بمديرية أمن الغربية - أنه مساء 13اكتوبر 2011 أُخطره الشاهد الثالث عشر أمين الشرطة محمد محمود السيد سلامة بقيام بعض الأشخاص المستقلين للسيارة رقم 57276 ملاكى الغربية بإطلاق أعيرة نارية صوبه فور أبصارهم له مما ترتب عليه حدوث إصابته وأتلاف مركبة الشرطة، فتوجه لمكان الواقعة وتتبع خط سير تلك السيارة حتى دلف لطريق فرعى تحت الإنشاء غير ممهد للسير، فوجد السيارة المبلغ عنها متوقفة بأرض زراعيه متاخمة للطريق، وبتفتيشها عثر على بطاقة تحقيق شخصية باسم المتهم السابع بسام السيد إبراهيم السيد وكذا قنبلة يدوية الصنع وعدد أربع عبوات تحوى على مواد متفجرة وطلقة ناريه من عيار 9 مم وقام بالتحفظ على السيارة، وبفحصه لمكان العثور على السيارة تبين سلكاً كهربائياً يبعد عن مكان تواجد السيارة حوالى مائه متر تقريباً ممتد لمسافة عشرين متر تقريباً بدايته مدفونة بالرمال خلف تبه رمليه بارتفاع خمسة أمتار عن سطح الطريق ونهايته مدفونة بالرمال أسفل ذات التبة، وبأجراء التحريات أسفرت عن قيام المتهم السابع بحيازة مفرقعات وأسلحة نارية بمسكنه الكائن فى منزل فؤاد يوسف عبد الدايم بشارع خلف الله بطريق طنطا – كفر
الشيخ فاستصدر أذناً من النيابة العامة بتاريخ 14اكتوبر2012 بضبطه وتفتيش مسكنه ونفاذا لذلك الإذن انتقل رفقة الشاهد السادس عشر النقيب / أحمد صلاح الدين ابو اليزيد رئيس وحدة مباحث مركز شرطة قطور وبإجراء التفتيش تبين عدم تواجد المتهم وتمكنا من ضبط كمية كبيره من المواد المفرقعة ومواد تستخدم فى تصنيعها ومبلغ مالى قدره مائتى يورو ومحررات خطية تتضمن طرق تصنيع المواد المفرقعة وأضاف أن مكان الضبط يخضع للسيطرة المادية والفعلية للمتهم .
وشهد أحمد صلاح الدين أبو اليزيد نقيب شرطة رئيس مباحث مركز شرطة قطور بمضمون ما شهد به سابقه .
وشهد مهاب على على رضوان رائد شرطة - رئيس مباحث قسم شرطة سيوه أنه بتاريخ 23 اكتوبر2012 وأثناء قيامه بأعمال الكمين بمدخل مدينة سيوه لفحص السيارات ومستقليها لاسيما المقيمين خارج نطاق المدينة لكونها حدودية مع الأراضى الليبية وذلك للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية استوقف احدى سيارات الأجرة التى كان من بين مستقليها من خارج المدينة القيادى الثالث المتهم عادل عوض شحتو وكلا من المتهمين السابع بسام السيد إبراهيم، وشقيقه الثامن هيثم السيد إبراهيم، وبسؤاله للمتهم السابع عن بطاقة تحقيق شخصيته قدم له بطاقة باسم محمد ماجد معوض الخولى منتحلا شخص الأخير فاشتبه فيه لاختلاف صورته عن الصورة الثابتة بتحقيق الشخصية، وبمواجهته أفاد بصحة اسمه وانه يستخدم تلك البطاقة بقصد الهرب من الملاحقة الأمنية له ولشقيقه المتهم سالف الذكر لكونهما مطلوب ضبطهما على ذمة احدى القضايا بمحافظة الغربية وقد أكد الأخير ذات الأقوال، وبالكشف بالمعلومات الجنائية على المتهمين سالفى الذكر تبين له أن المتهم الثالث مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة القضية رقم 281 لسنة 2012 حصر أمن الدولة العليا وأن المتهم السابع مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة القضية رقم 8446 لسنة 2012 إدارى مركز شرطة قطور، وقد قرر المتهمون باتفاقهم على التسلل إلى الأراضى الليبية عبر الحدود هربا من الملاحقة الأمنية لهم، وبتفتيش المتهم الثالث ضبط بحوزته مبلغ اثنى عشر ألف وأربعمائة وستين يورو ومبلغ ألف وخمسمائة دينار ليبى ومبلغ مائتين وأربعين جنيه مصرى وكذا جهاز حاسب إلى محمول ووحدة تخزين هارد ديسك وهاتفين محمولين وبتفتيش المتهم السابع ضبط بحوزته هاتفين محمولين ومبلغ ألف وسبعون جنيه مصرى والفين وخمسمائة وستين دولار أمريكى ومبلغ ستمائة دينار ليبى وجهاز حاسب إلى محمول ،وبتفتيش المتهم الثامن ضبط بحوزته هاتفين محمولين ومبلغ سبعمائة وثمانين جنيه، وإيصال استبدال عملة أجنبية صادر من البنك الأهلى المصرى بإمضاء محمد ماجد .
وشهد عادل مدحت زكى الركايبى ملازم أول شرطة معاون مباحث قسم شرطة سيوة أنه بإجراء التحريات حول واقعة ضبط كل من المتهمين الثالث عادل عوض شحتو على الغنام، السابع بسام السيد إبراهيم السيد أبو الخير، الثامن هيثم السيد إبراهيم السيد أبو الخير بأحد الأكمنة بمدخل مينة سيوة فقد أسفرت عن اعتزامهم مغادرة البلاد تسللا إلى الأراضى الليبية عبر الحدود هروبا من الملاحقة الأمنية.
وشهد كريم عبد الموجود عبد الغفار - نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطنى - أنه نفاذا للإذن الصادر من النيابة العامة بتاريخ 13سبتمبر2012 بضبط وتفتيش شخص ومسكن القيادى الثالث المتهم عادل عوض شحتو، انتقل فى اليوم التالى إلى مسكن الأخير حيث تمكن من ضبط عدد من الكتب المتضمنة لأفكار جهادية وقصاصة ورقية بها العديد من أرقام الهواتف ووحدة معالجة مركزية لحاسب إلى مكتبى وعدد من الاسطوانات المدمجة وهاتفين محمولين.
وشهد عمرو محمد أحمد حسن - رائد شرطة بقطاع الأمن الوطنى - أنه نفاذا للإذن الصادر من النيابة العامة بتاريخ 24اكتوبر2012 بتفتيش المخزن الكائن فى العقار رقم 28 بالمجاورة الخامسة بالحى السكنى الأول بمدينة برج العرب الجديدة بمحافظة الأسكندرية المستأجر بمعرفة المتهم العاشر فقد انتقل فى اليوم التالى وبإجراء التفتيش تمكن من ضبط عدد خمسه وعشرين جولا بلاستيكيا بداخلهم مادة بلورية صفراء اللون وأضاف أن مكان الضبط لا يمكن للغير الوصول إليه .
وشهد فريد مصطفى فريد أحمد معاذ - نقيب شرطة معاون مباحث قسم الشيخ زايد انه بتاريخ 28اكتوبر2012 حال تواجده بكمين محطة تحصيل الرسوم بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى أبصر المتهمين الرابع والعشرين محمد جبر ديبان، الخامس والعشرين سعد أحمد سلام، السادس والعشرين محمد سمير سلام محمد، مستقلين السيارة رقم 63829 نقل الإسماعيلية وحال استيقاف السيارة لفحص تراخيصها ألقى قائدها المتهم السادس والعشرين لفافة ورقية القاها وظهر منها نبات الحشيش المخدر وبالتقاطها وبمواجهته اقر بإحرازها بقصد التعاطى، وحال ذلك ظهرت علامات الريبة على باقى المتهمين، وبتفتيش صندوق السيارة عثر على جوال بداخلة سلاح نارى (بندقية آليه) وسبعة أجولة أخرى بداخلها مواد يشتبه فى كونها مفرقعة وبضبط المتهمين ومواجهتهم بما أسفر عنه التفتيش اقر كل من المتهمين الرابع والعشرين والخامس والعشرين بحيازة السلاح النارى المضبوط والمواد المفرقعة المضبوطة بتلك الأجولة، وأضاف بعلم المتهم السادس والعشرين بوجود تلك المضبوطات وأنه القائم بنقلها وإخفائها بداخل حمولة السيارة وبالاستعلام تبين أن السلاح مبلغ بسرقته من وحدة مرور سمالوط موضوع القضية رقم 687 لسنة 2011 إدارى سمالوط، وأضاف أن المضبوطات محملة من احدى المزارع بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى بتكليف من المتهم الثالث والعشرين حسن سلام عودة أبو منونه لنقلها إلى مدينة العريش.
وشهد أسامة يوسف إبراهيم الصبرى محاسب قانونى بتخصيص مزرعة له مساحتها خمسة أفدنه كائنة بمزارع وادى الملوك بالكيلو 52 بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، وفى عام 2012 أبدى عضو التنظيم المتوفى - صديق نجله الشاهد الثالث والعشرين رغبته فى استئجارها لمدة عام يبدأ من 1/8/2012 مقابل مبلغ خمسة عشر ألف جنيه لذلك، ونفاذا لذلك الاتفاق استلم الأخير المزرعة بتاريخ 21/7/2012، وعقب ذلك حضر إليه صحبة المتهم العاشر نبيل محمد عبد المنعم الشحات وأخبره بأن الأخير هو من سيقوم بالتوقيع على العقد وسيوالى الإشراف على المزرعة، إلا انه تم تأجيل التوقيع على العقد فى ذلك المجلس لأخطاءٍ فى كتابته، وعقب ذلك فوجئ بحضور عضو التنظيم المتوفى بمفرده ووقع على العقد، وأضاف أنه فى غضون شهر نوفمبر عام 2012 علم بقيام أجهزة الأمن بإجراء تفتيش لمزرعته فانتقل إليها وأخبره كل من الشاهدين الرابع والعشرين، الخامس والعشرين بارتيابهما فى تصرفات العاملين بمزرعته إبان تأجيرها لعدم اختلاطهما بغيرهما من المزارعين على غير العادة، ولتردد سيارتين إحداهما سوداء والأخرى رمادية – شاهدهما الأخير - على مزرعته إبان تلك الفترة فى أوقاتٍ متأخرة من الليل.
وشهد محمد أسامة يوسف إبراهيم الصبرى - رئيس قسم الحاسب الآلى بشركة المصرية للسيارات - بمضمون ما شهد به سابقه.
وشهد عاطف حسين على الجبلى مشرف زراعى أنه بمناسبة عملة بأحدى المزارع المجاورة للمزرعة المملوكة للشاهد الثانى والعشرين تعرف على العاملين بتلك المزرعة ولاحظ عدم اهتمامهما بالزراعات وتعمد عدم اختلاطهما بأى من العمال بالمزارع المجاورة، مضيفاً بأنهما أجريا بعض التعديلات على المزرعة بأن وضعا ستارة من سيقان الأشجار كان من شأنها حجب الرؤية عما يدور داخل المزرعة، كما أبصر سيارتين ملاكى تترددا على تلك المزرعة ليلا لم يستطيع تحديد طرازهما إلا أن أحداهما كانت باللون الرمادى والأخرى بالأسود.
وشهد عبد التواب على محمد على عامل زراعى بمضمون ما شهد به سابقه وشهد رمضان محمد المهدى حسين عبد الباقى عامل زراعى أنه كان يعمل بالمزرعة المملوكة للشاهد الثانى والعشرون، وفى غضون شهر يوليو 2012م أبلغة الشاهد الثالث والعشرون بتأجير المزرعة لآخرين طالباً منه تسليم المزرعة للعمال الجدد التابعين للمستأجر الجديد وفى أواخر ذات الشهر حضر إليه المتهمان الرابع والعشرون محمد جبر ديبان والخامس والعشرون سعد أحمد سلام وتسلما المزرعة والأدوات الزراعية وقام الأخير بتدوين المستند الملحق بعقد أيجار المزرعة والذى يفيد تسلمه للمزرعة ووقع عليه بما يفيد الاستلام، ونفى الشاهد أحتواء المزرعة على ثمة أسمدة أو أجولة من أى نوع، ويضيف أنه حال تقابله معهما عرّف المتهم الرابع والعشرون محمد جبر ديبان نفسه باسم حسن، كما عرّف المتهم الخامس والعشرون سعد أحمد سلام نفسة باسم محمد، وبعرض المتهمين على الشاهد تعرف عليهما .
وشهدت فاطمة حسين محمد حسين ربة منزل انه فى غضون منتصف عام 2012 استأجر احد الأشخاص العين الكائنة بالدور الأرضى بذات العقار الذى تقطن فيه وأنشأ بناء بالحديقة الخاصة بالعقار عبارة عن عدة أعمدة يعلوها سقف ثم بنى حولها سور مرتفع وفى صباح يوم 24اكتوبر2012 وحال تواجدها بمسكنها تناهى إلى سمعها دوى إطلاق نيران فأسرعت إلى النافذة لاستطلاع الأمر وتبين قيام جمع من قوات الأمن ويحملون أسلحة نارية بتبادل إطلاق النيران مع القاطن بالدور الأرضى بذات العقار وما إن رآها احدهم حتى أمرها بالاختباء خشية أن يصيبها إحدى الأعيرة النارية فامتثلت للأمر وتضيف الشاهدة انه تخلل صوت تبادل إطلاق النيران عبارات من قبل قوات الأمن تأمر بالاستسلام إلا أن تبادل إطلاق النيران لم يتوقف حتى سمعت دوى إنفجارين أديا إلى إشعال النيران بالعقار.
وشهدت غادة محمد عبد المعز الشاذلى مهندسة ديكور أنها تمتلك المخزن الكائن بالعقار رقم 28 بالمجاورة الخامسة بالحى السكنى الأول بمدينة برج العرب الجديدة محافظة الأسكندرية وفى أول مارس2012 أستأجر المتهم العاشر نبيل محمد عبد المنعم ذلك المخزن بموجب عقد إيجار لمدة عام وأورى أن الغرض من استئجاره للمخزن هو استخدامه فى تخزين علف حيوانى لاحدى المزارع .
المحكمة
ونوهت المحكمة إلى أن ما يعتصم به المتهمين من فرضية الجهاد فى سبيل الله وتطبيق شرع الله (الحاكمية) وفقا لمفهومهم السابق بيانه فان المقرر فقها وشرعا «إن القتال فى القرآن الكريم سببه ينحصر فى رد العدوان، وحماية الدعوة وحرية الدين، وفى هذه الدائرة وحدها شرع الله القتال» فالجهاد فى الإسلام كما تقول دار الإفتاء السعودية : اسم شرعى ثابت بالكتاب والسنة، ولا يجوز تغيير هذا الاسم لأن ذلك عدوان على الكتاب والسنة، والجهاد شرعه الله عز وجل للمسلمين لرد العدوان والظلم عنهم، ولنشر الخير والعدل فى الأرض، وإزالة العوائق عن انتشارهما، وشرع الله تعالى فى دين الإسلام الجهاد لإعلاء كلمة الله، وحماية الدين، والتمكين من إبلاغه ونشره، وحفظ حرماته فريضة على من تمكن من ذلك وقدر عليه إلا أنه يُشترط ل«الجهاد» تجهيز الجيوش، والتنظيم، خوفًا من الفوضى، وحدوث ما لا تحمد عقباه، وقراره من شأن ولى أمر المسلمين (رئيس الدولة) أو مفتى البلاد.
وقد اتفق أهل العلم أن الجهاد يتعين فى 3 حالات:
1- إذا التقى الزحفان وتقابل الصفان، لقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَار».
2- إذا نزل الكفار ببلد، تعيّن على أهله قتالهم ودفعهم ويشترط له دعوة رئيس الدولة لجهادهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً".
3- إذا استنفر الإمام (رئيس الدولة أو من ينوبه) قومًا لزمهم النفير، لقوله صلى الله عليه وسلم: وإذا استنفرتم فانفروا، متفق عليه.
وأشارت المحكمة إلى أن حمل السلاح ضد الحكام المسلمين رفضًا لأوضاع قائمة، يعتبره البعض «جهادًا»، ويُحارب الدولة، ويُقتل ويروع فى تلك الحرب آلاف المواطنين الأبرياء، وقال الرسول- عليه الصلاة والسلام :«لزوال الدنيا جميعاً أهون على الله تبارك وتعالى من دم امرئ مسلم يسفك بغير حق» والعمليات التفجيرية فى بلاد المسلمين وغير المسلمين مُحرمة شرعًا ولا يجوز الجهاد إلا بإذن (رئيس الدولة)، فلم يُنقل عن سرية أنها سارت أو جيش انطلق فى زمان النبى - صلى الله عليه وسلم- إلا بإذنه، وهذا يُشبه حال الجيوش النظامية اليوم فإنه لا يمكن أن تسير إلا بأمر الحاكم، ولو أن كل من أراد القتال جمع جيشًا وسار بسرية لأصبحت المسألة فوضى، ولا تنضبط الأمور بذلك.
وأضافت المحكمة فى حيثياتها ان هذه الفئة من المتهمين خاطئة ليست على صواب، فهم شر وبلاء، منذ خروجهم وفكرهم فى القتل والتدمير، وبشاعة تقشعر منها النفوس، وتشويه للمسلمين بأفعالهم الخطيرة المروعة السيئة، ومن ثم وجب عقابها جزاء وفاقاً لما اقترفته أيديهم من جرم يتستر خلف عباءة الدين والدين منهم براء .
وحيث إنه من المقرر شرعا أن إثبات الجناية على النفس يكون إما بمقتضى إقرار صحيح يصدر عن الجانى وإما بمقتضى بينة شرعية وإما بمقتض القرائن القاطعة.
وحيث أن الجرم المسند إلى هؤلاء المتهمين قد ثبت وتأيد فى حقهم شرعا وقانوناً وذلك بمقتضى الأدلة الثابتة يقينا والقرائن الدامغة القاطعة الدلالة، وما صدر منهم من إقرارات صحيحة، على النحو المبين بالأسباب وكانت غاية العقوبات فى الإسلام وكافة القوانين الوضعية الأخرى إصلاح المجتمع وردع المفسدين عن إفسادهم، إلا أن قمة الفساد فى الأرض تتمثل فى إعلان الحرب على المجتمع من خلال تهديد أمن الناس وترويعهم والاعتداء على أرزاقهم وممتلكاتهم، أن الشريعة ستظل ما بقى الدين الإسلامى الحنيف حريصة على حماية الأخلاق آخذة بالشدة لكل من يحاول العبث بها ومن أجل ذلك عرفت الشريعة الإسلامية الجرائم وشرعت لها العقوبات، ولولا العقاب لكانت الأوامر والنواهى ضربا من العبث، فالعقاب هو الذى يجعل للأمر والنهى معنى مفهوما ونتيجة مرجوة وهو الذى يزجر الناس عن الجرائم ويمنع الفساد فى الأرض ويحمل الناس عن الابتعاد عما يضرهم، والعقوبات وان شرعت للمصلحة العامة أوجبتها الشريعة لأنها تؤدى إلى مصلحة الناس والى صيانة المجتمع وأمنه والنظام.
وحيث إن المحكمة وقد اطمأنت إلى أدلة الثبوت فى الدعوى على النحو سالف البيان فإنها تعرض عن إنكار المتهمين بجلسات المحاكمة وتلتفت عما أثاره الدفاع من أوجه دفاع ودفوع أخرى مرسلة لا تستند لأدلة مقبولة لا يسعها سوى إطراحها وعدم التعويل عليها اطمئنانا ً منها إلى أدلة الثبوت التى أطمئنت إليها والسابق الإشارة إليها. وحيث إن المحكمة وقد انتهت إلى ثبوت ارتكاب المتهمين للتهم المسندة إليهم، ولم يلق دفاع المتهمين بالجلسة ما يزعزع عقيدة المحكمة وتأسيسا على جماع ما تقدم يكون قد وقر فى يقين المحكمة على وجه الجزم والقطع واليقين.
فلهذه الأسباب
-حكمت المحكمة:
أولا : حضوريا :
1- بمعاقبة كل من المتهمين / طارق طه عبد السلام أبو العزم ،/ محمد جمال احمد عبده ،/ عادل عوض شحتو على الغنام/، بسام السيد إبراهيم السيد أبو الخير ،/ هيثم السيد إبراهيم السيد أبو الخير /، رامى محمد احمد السيد الملاح، / نبيل محمد عبد المنعم الشحات /، طارق يحيى هليل محمود ،/ على محمد سعيد المارغنى بالسجن المؤبد عما اسند إليهم .
2- بمعاقبة كل من المتهمين/ وائل عبد الرحمن مصطفى عبد الرحمن ،/ إسلام طارق محمد رضا محمد غريب ،/ هانى حسن راشد رشيد /، محمد مسلم المعداوى السيد ،/ محمد جبر ديبان جبر ،/ سعد احمد سلام أحميد بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات عن التهمة محل الاتهام بالبند ثالثا وبراءتهم عن الاتهام المسند إليهم بالبند رابعا المبينين بأمر الإحالة.
3- بمعاقبة كل من المتهمين / عماد عبد النبى محمد إمام ،/ وسامح احمد شوقى محمد احمد ،/ ونور الدين سالم محمد إسماعيل بالسجن المشدد لمدة سبع سنوات عما اسند إليهم .
4- ببراءة محمد سمير سلام محمد مما اسند إليه .
ثانيا : غيابيا :
1- بمعاقبة كل من المتهمين / حاتم مختار عبد الله السعيد ،/ سامى محمد عبد الله سليم المغربى ،/ حسن سلام عوده أبو منونه بالسجن المؤبد عما اسند إليهم .
2- بمعاقبة كل من المتهمين / وليد عبد الرازق محمد السيد ،/ حسن فاروق حسن على عبد الجليل ،/ عمر رفاعى سرور حسن ،/ احمد محمد رياض الشراكى بالسجن المشدد لمدة خمس عشر سنة عما اسند إليهم.
أخبار متعلقة..
"جنايات أمن الدولة" ترفق تقرير الأدلة الجنائية بحيثيات الحكم ب"المؤبد" على متهمى خلية مدينة نصر.. والمضبوطات احتوت على جرينوف وقاذفات آر بى جى وقنابل يدوية وعبوات تشبه المستخدمة بتفجير خط الغاز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.