سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: مقتل مجاهد بريطانى فى سوريا والعراق كل 3 أسابيع.. عين العرب توقظ طموحات الأكراد القومية.. استجواب جندى مشاة البحرية الملكية بعد الاشتباه فى انضمامه للمليشيات الكردية
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها: الجارديان: مقتل مجاهد بريطانى فى سورياوالعراق كل 3 أسابيع أعد المركز الدولى للدراسات الأصولية والعنف السياسى توثيقا لحالات مقتل المتطوعين البريطانيين داخل تنظيم "داعش" المتطرف، ليخلص إلى مقتل بريطانى كل 3 أسابيع فى كل من جبهات التنظيم فى سورياوالعراق، حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية الجارديان. ويفيد التوثيق وفاة 23 بريطانيًا حتى الآن داخل كل من سورياوالعراق، لافتا إلى وفاة 16 بريطانيًا منذ بداية العام الجارى 2014 بمعدل 3 بريطانيين كل شهرين فى الجبهات المختلفة سواء فى شمال العراق أو داخل سوريا. وقد شهدت مدينة "بورتسموث" وحدها مقتل 3 من أبنائها بعد تبين وفاة الثالث "مامانور روشيد" يوم الثلاثاء الماضى، ليلحق بمصير ابنى مدينته وهما "افتخار جمان"، قتل منذ بضعة شهور و"محمد حميدور" قتل فى شهر يوليو الماضى. وقد جاءت أخبار مقتل هؤلاء المتطرفين من مواقع التواصل الاجتماعى أو من أسرهم مباشرة أحيانا، أحيانا تواصلت الصحف مع الأسر التى نعت أبناءها أو روت قصة انخراط أبنائهم فى الأنشطة المتطرفة. وتترواح أعمار أغلبية القتلى بين 18 و23 وأكبرهم "عبد الوحيد مجيد" الذى فجر نفسه فى عملية انتحارية فى شهر فبراير من العام الجارى وكان يبلغ من العمر 41 عاما، ويعتبر كل القتلى من الجيل الثانى من المهاجرين وتنحدر أصولهم إلى بلدان مختلفة مثل بنجلاديش والصومال وباكستان. ويرى الباحثون أن الفقر ونقص التعليم ليسا السبب وراء التحاق البريطانيين بداعش، فمقارنة بنظرائهم فى باقى بلدان القارة يعتبر المقاتلين البريطانيين أصحاب مهن تدر أرباحا جيدة وتلقوا تعليما أفضل من الآخرين. الفايننشيال تايمز: عين العرب توقظ طموحات الأكراد القومية نشرت الفايننشيال تايمز تقريرا يرصد ما يحققه الصراع فى بلدة "كوبانى" أو "عين العرب" بين وحدات حماية الشعب الكردى ومليشيات تنظيم داعش الإرهابى من إحياء للطموحات القومية لأكراد المنطقة. يرى التقرير أن بلدة كوبانى بين حدود سورياوتركيا تحولت إلى نداء للأمة الكردية التى يبلغ عددها 30 مليون نسمة، موزعة بين سورياوالعراقوتركيا وايران، حيث يجذب بلاء المقاتلين الأكراد فى البلدة رغم نقص أسلحتهم تعاطف بنى جنسهم فى البلدان الأخرى. يقول التقرير إن فكرة الدفاع عن مدينة الكوبانى وبلاء الأكراد أمام مليشيات داعش، تجعل قياداتهم تفكر فى استغلال الفوضى فى كل من العراقوسوريا وتكوين تحالف مؤثر فى المنطقة مع الدول الغربية. وبدأت الطموحات الكردية فى النمو بعد رؤية "صالح مسلم" زعيم وحدات حماية الشعب الكردى فى سوريا فى مباحثات ودية مع "مسعود برزانى" رئيس إقليم كردستان فى العراق، وهو الأمر الذى لم يكن وارد الحدوث فى الماضى، ولكن يبدو أن الزعماء الأكراد وجدوا نقطة تجمعهم فى التهديد الذى يفرضه "داعش" عليهم. ويحاول زعماء الحركات الكردية استغلال توافق الإدارة الأمريكية وتنسيقها معهم فى المعارك التى يخوضها ضد "داعش" بريا، رغم اعتراض بعض الأطراف مثل تركيا التى ترغب فى تصنيف "وحدات حماية الشعب الكردى" كمنظمة إرهابية لقربها من حزب العمال الكردستانى الذى تعتبره أمريكا تنظيما إرهابيا. ويرى التقرير أن الحروب الأهلية والانشقاقات لا تزال تهدد الحركات الكردية، ولكنها فى الوقت الحالى تعمل بشكل منسق قد يؤدى إلى تكوين دولة كردية فى المستقبل على أنقاض فوضى المنطقة. الإندبندنت: استجواب جندى مشاة البحرية الملكية بعد الاشتباه فى انضمامه لأكراد كوبانى استجوبت الشرطة البريطانية جندى مشاة البحرية الملكية بعد الاشتباه فى محاولته الانضمام إلى المليشيات الكردية فى حربها ضد تنظيم داعش فى بلدة "عين العرب" فى الحدود بين سورياوتركيا. وكانت السلطات الأمريكية قد أوقفت الجندى فى مطار "كاليفورنيا" قبل عدة أسابيع بعد إثارته الشكوك بسبب تذكرته التى كانت ذهاب إلى تركيا دون عودة، وتبين بعد التحقيق معه صلاته مع بعض المجموعات الكردية فى تركيا. وقامت السلطات الأمريكية بإرسال الجندى الذى كان متواجدا فى أمريكا للاشتراك فى أحد التدريبات مع قوات المشاة الأمريكية البحرية فى صحراء "كاليفورنيا"، وقد تم إرساله إلى بريطانيا لاستكمال التحقيقات معه. وقال المسئولون فى الجيش البريطانى إن الشكوك تحوم حول احتمالية انضمام الجندى الذى يبلغ من العمر 22 عاما إلى المليشيات الكردية التى تقاتل فى بلدة "كوبانى" المتاخمة للحدود السورية التركية، بعد تبين صلاته لمجموعات كردية فى تركيا ومدينة أربيل العراقية. وقال المتحدث باسم البحرية الملكية إن الاستجواب تحول مؤخرا إلى إدارة البحرية الملكية، لهذا سوف يكون من غير اللائق التعليق على الأمر.