سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"ولاد 80×90".. جيل الأتارى يحكى ذكرياته فى أول برنامج اجتماعى ساخر لجيل الثمانينيات والتسعينيات فقط.. السيناريست كيرو راجى: البرنامج كوميدى ساخر.. وجيلنا عاش متناقضات تكفى لصناعة عدة برامج
حياة جيلى الثمانينات والتسعينات مليئة بتفاصيل وأحداث وذكريات، بدأوا نقلها حاليًا على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال برنامج "ولاد 80×90" ليتذكروها، بداية بألعابهم المفضلة ونجوم الغناء والتمثيل الذين تعلقوا بهم، وطرق الحب والتعارف آنذاك. لوجو برنامج ولاد 80 فى 90 القائمين على برنامج "ولاد 80×90"، قرروا أن يعيدوا عقارب الساعة إلى سنوات طفولتهم وشبابهم، ليتحدثوا تفاصيل وعادات جيل "الأتارى" و"اللوليتا" وحتى "الشمعدان" و"بيمبو"، وبخلاف الصفحات المختلفة التى شهدتها مواقع التواصل الاجتماعى وحملت الفكرة نفسها، إلا أن البرنامج يظل تجربة فريدة من نوعها.. وعند دخولك أستوديو "ولاد 80×90" تصادفك بوسترات نجوم هذا الجيل، وأغلفة المجلات الشهيرة آنذاك التى كانت تملأ غرف نوم شباب هذا الجيل. بداية الفكرة كانت عند الشاعر وكاتب السيناريو "كيرو راجى"، المنتمى لأبناء هذا الجيل، والذى بدأ حديثه ل"اليوم السابع" قائلًا: "جيل الثمانينات والتسعينات الذى انتمى له يعتبر من أكثر الأجيال التى امتلأت حياتها بتفاصيل عدة، وشهد العديد من الانتقالات والتغيرات السريعة، بداية من الهواتف السلكية، والجلوس أمام قناتين فى التليفزيون المصرى، وقناة محلية واحدة، وصولًا إلى التطور التكنولوجى الذى وصل كل المجالات بما فيها وسائل الترفيه". وأضاف راجى: "البرنامج سيكون اجتماعيا ساخرا، مليئا بالكوميديا، حول مواقف حياة أبناء هذا الجيل الذى عاش كثيرًا من المتناقضات تكفى بتفاصيلها أن تملاء مجموعة برامج، وليس برنامج واحد فقط". وتابع : "الفكرة بدأت عام 2012، تحديدًا وبدأنا تكوين فريق عمل منتمِ للسن نفسه، وهم الآن جيل الشباب". الممثل الشاب غاندى يقدم البرنامج ويتحدث هشام أمين، أحد القائمين على "ولاد 80×90" عن فريق البرنامج، قائلًا ل"اليوم السابع": "برغم أننا نعمل على البرنامج بشكل احترافى، إلا أن المجموعة بالكامل تقريبا تعتبر من الشباب ونشعر أن الأمر هواية أكثر منه احتراف، لأن هدفنا فى البداية هو استعادة الأيام التى عشنا فيها طفولتنا وبداية شبابنا وكان لها طعم ورائحة الجميع يتطلع لاستعادتها". البرنامج من تقديم الممثلة الشابة سالى حماد ويتابع "أمين": البرنامج سيحاكى جميع تفاصيل التسعينات بما تشمله من موضة، وأغانى، وكليبات، ومسلسلات، وأفلام، ومطربين، وحتى الترفية من الألعاب فى الشارع وألعاب الفيديو وغيرهم. ويشير إلى أن التجربة تعتبر هى الأولى من نوعها ويعتبر هذا أول برنامج ينتجه جيل ليقدم من خلاله ذكرياته ويحكى تفاصيل حياته، ولذلك نتمنى أن تنجح حتى نرى تجارب مشابهة لها فى المستقبل".