"سوبر ماريو، كونترا، علاء الدين، وصيد البط".. ألعاب ظلت فى أذهان جيل بأكمله، من خلال جهاز "الأتارى" العتيق الذى مثل فى فترة ظهوره قمة التكنولوجية، على الرغم من أن رسومات الألعاب لم تكن بالدقة التى نراها الآن، لأعوام طويلة مضت احتل "الأتارى" عرش أكثر الألعاب التكنولوجية تطورًا لجيل لم يعرف غير هذا الجهاز، وبعد أن اختفى عاد للمنافسة من جديد مع اقتراب دخول العيد. "الأتارى العادى هو الأكثر طلبًا هذه الأيام".. بهذه الكلمات وصف "محمود سالم" أحد بائعى أجهزة الألعاب الإلكترونية بالعتبة، سوق الأتارى الذى أصبح رائجًا، ويشهد طلبًا كبيرًا لانخفاض أسعاره عن باقى الأجهزة الأخرى، حيث يقول "زمان الأتارى الصغير كان مطلوب قوى أول ما كان طالع جديد، وكان غالى، وممكن يوصل ل70 جنيها، لكن بعد ما طلعت أجهزة الPS الحديثة، نومت سوق الأتارى، لكن بعد كده رجع الطلب على الأتارى يزيد مرة كمان، علشان رخص ثمنه"، وتابع، "كما أن الكثيرين يعتبرونه هدية نجاح جيدة ومقبولة لدى الأطفال، لكن مع اقتراب العيد، بدأت الطلبات تزداد على هذا الأتارى، خاصة أن سعره لا يتعدى ال35 جنيها فقط". عشرات من الألعاب تحويها الشرائط الصغيرة التى توضع داخل الجهاز ،الذى يمثل هدية عيد جيدة للكثيرين قادرة على إدخال البهجة والسرور على نفوسهم، حيث الألعاب الكثيرة والأسعار المنخفضة، حيث يوضح "محمود" الأسعار فيقول "الأتارى العادى ثمنه لا يتجاوز ال35 جنيهًا، فى حين يصل PS2 إلى 450 و500 جنيه، أما PS3 فيصل ثمنه إلى 1750 جنيهًا، فى حين أن ذراع التحكم للأتارى لا يتجاوز العشرة جنيهات، أما شريط الألعاب فيصل سعره إلى 15 جنيهًا. الأتارى تعود للأسواق سوق الأتارى يشهد طلبًا كبيرًا لانخفاض سعره الجهاز يمثل هدية عيد جيدة لكثير من الأطفال بعد اختفاء الجهاز عاد للمنافسة مع اقتراب دخول العيد بائع الألعاب الإلكترونية موضوعات متعلقة بالصور.. 20 ذكرى من أيام الطفولة لجيل الثمانينات والتسعينات.. صفحات "الفيسبوك" تتبارى فى نشر ذكريات الزمن الجميل من أناشيد المدرسة وألعاب الأتارى وصوراً لأنواع الحلوى
