أعلن المجلس الأعلى لإعادة الديمقراطية فى النيجر، الذى قاد انقلابا عسكريا الخميس، تعيين رئيس جديدا، ليل الجمعة. جاء فى بيان، حمل توقيع "القائد سالو جيبو، رئيس المجلس الأعلى لإعادة الديمقراطية"، أن "الحكومة قد حلت وأن المجلس الأعلى لإعادة الديمقراطية يبلغ الشعب أن تصريف الشئون العامة أوكلت إلى المدراء العامين فى الوزارات والمحافظات". وأعلن متحدث باسم قادة الانقلاب فى النيجر أنه تم تعليق الدستور فى البلاد وحل كافة مؤسسات الدولة، منوها بأن النيجر حاليا تحت قيادة جماعة يطلق عليها "المجلس الأعلى لإعادة الديمقراطية". وطالب شعب النيجر بالتحلى بالهدوء والاتحاد حول المثل التى يدعو إليها المجلس الأعلى، وذلك من أجل جعل النيجر مثالا للديمقراطية والحكم الرشيد.كما أعلن إغلاق الحدود وفرض حظر التجوال فى البلاد، وذلك عقب الانقلاب على الرئيس "مامادو تاندجا". وكان شهود عيان قد أفادوا أمس الخميس بأن جنودا اقتحموا القصر الرئاسى واقتادوا الرئيس تاندجا وأعضاء مجلس وزارته إلى وجهة مجهولة بعد معركة بالسلاح فى العاصمة نيامى. يذكر أن التوتر السياسى يتنامى فى تلك الدولة الواقعة غرب أفريقيا منذ أن قام الرئيس مامادو تاندجا بتغيير الدستور العام الماضى بشكل يسمح له بالترشح للرئاسة لفترة ثالثة. يشار إلى سالو جيبو غير المعروف تماما من الرأى العام هو قائد وحدة الدعم فى نيامى التى تضم أسلحة ثقيلة مثل المدرعات.