سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجبهة المصرية تختلف على كمال الجنزورى.. ومصادر: الشباب وبعض القادة يرفضون الانضمام لقائمة رئيس الوزراء الأسبق.. ومصطفى بكرى: نحترمه ونعد قائمتنا.. وعلى مصيلحى: التنسيق معه "مهم" بالمرحلة الراهنة
يبدو أن الطريق ليس ممهداً أمام الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق فى تحالفه مع ائتلاف الجبهة المصرية، وفيما رحبت قيادات بالتنسيق معه، إلا أن حالة من التذمر تشهدها صفوف الجبهة المصرية بشأن القائمة الوطنية. وأبدت مصادر قيادية داخل ائتلاف الجبهة المصرية، تذمرها واستياءها مما يقوم به الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، من تواصل مع قادة المجلس الرئاسى للائتلاف بهدف الحصول على بعض الأسماء للانضمام لقائمته الوطنية. وأوضحت المصادر فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الدكتور كمال الجنزورى شخصية وطنية لها احترامها وتقديرها، لكنه لا يتدخل فى الشأن السياسى لأن هذا يضر الحياة السياسية ككل مشيرة إلى أن هناك نفورا تاما لدى كثير من شباب الجبهة وبعض القيادات مما يحدث من عملية استقطاب واضحة يجريها "الجنزورى بهدف تقويض قائمة الجبهة المصرية والقضاء على طموحات الشخصيات الشعبية فى الجبهة وذلك لاعتماد الجنزورى على شخصيات عامة وإعلامية فقط. واعتبرت المصادر أن الجبهة المصرية ستمضى إلى طريقها الواضح والمحدد منذ فترة وهو التنسيق بين أعضاء الأحزاب السبعة المشكلة للجبهة المصرية. وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف الجبهة المصرية، إن اللقاء مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، بناء على قرار مسبق بتلبية الطلب للاستماع إلى وجهة نظره. وأضاف "بكرى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الغرض من الاجتماع والاتصال بالجنزورى هو تقريب المواقف وتوضيح الرؤى المشتركة، مشيراً إلى التنسيق والاجتماع الأخير سيعرض على المجلس الرئاسى للجبهة المصرية، وبعد العرض والاستماع سيكون هناك قرار مناسب مؤكدا أن الجبهة لديها إصرار على أن تقدم للمجتمع قائمة وطنية شريطة ألا يجور أحد على الجبهة وكوادرها. وقال المستشار يحيى قدرى، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن التنسيق مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق فى هذه المرحلة مستمر وذلك حتى اتخاذ قرار نهائى من الجبهة. وأضاف "قدرى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن التفكير الآن ليس فى مصلحة ائتلاف الجبهة المصرية ولكن فى مصلحة مصر وشعبها بهدف التنسيق للوصول إلى نتائج أفضل، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسى للائتلاف سيناقش لقاء الجنزورى مع بعض قيادات الجبهة فى اجتماعه الأسبوعى يوم الاثنين المقبل. وأوضح "قدرى"، أن المعترضين على الانضمام لقائمة الجنزورى لهم حرية النقاش والاقتراح والنصيحة ودور المجلس الرئاسى بإجماع أعضائه السبعة هو الاختيار الأخير، مؤكداً أنه سيطرح رؤيته وسيستمع للآخرين للوصول إلى حلول ترضى الجميع وتتوافق مع المصالح العليا للبلاد. وقال على مصيلحى، المنسق العام لائتلاف الجبهة المصرية، إن الحوار مع الدكتور كمال الجنزورى مهم فى تلك الفترة من عمر الوطن مضيفا فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن التنسيق ليس خطأ، ولكن الخطأ هو تجاهل القامات الوطنية والتى تعمل على التنسيق بين القوى السياسية المختلفة خاصة فى هذه المرحلة الحرجة. واعتبر مصيلحى، أن الهجوم على الدكتور الجنزورى ليس فى محله، وبعيد عن الموضوعية ولا يعترف بالواقع الحالى الذى يسعى فيه الجميع للتوحد لا التفرقة، مشيراً إلى أن الجبهة المصرية منافستها الكبرى على مقاعد الفردى وأن القائمة هى فى النهاية 120 مقعدا فقط من أصل 530 مقعدا. فى السياق نفسه قال جبالى المراغى، رئيس لجنة الانتخابات بائتلاف الجبهة المصرية، إن اللجنة بصدد تقديم كشف بالأسماء للمجلس الرئاسى للائتلاف يوم الاثنين المقبل، يحتوى ما يقرب من 1200 شخصية على مقاعد القائمة والفردى. وأضاف المراغى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن اللجنة بعد موافقة المجلس الرئاسى ستعمل على تصفية المرشحين للوصول إلى قائمة نهائية فى غضون عشرة أيام، وذلك بعد تقييمات موضوعية تعتمد على معايير محددة. وأشار المراغى، إلى أن لجنة الانتخابات يقتصر دورها على تقييم الأسماء وفق المعايير الموضوعة دون النظر لتوزيعات حزبية أو محاصصات يمكن أن تغير فى النتيجة النهائية، معتبراً أن اللجنة تقوم بدورها على أفضل وجه ولصالح الشعب المصرى. أخبار متعلقة.. الجبهة المصرية: التنسيق مع الجنزورى "مهم" فى تلك المرحلة