تخصيص عيادة متنقلة للتمركز أمام شاطئ إدكو بالبحيرة لخدمة المصطافين    «الطفولة والأمومة» يوضح حقيقة إدعاء تعذيب أطفال في دار رعاية بالهرم    الكلية الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل بالدراسات العليا بالفصل الدراسي الأول للعام 2024/2025    أسعار الذهب في مصر صباح اليوم الأحد 14 يوليو 2024    استقرار أسعار الذهب اليوم الأحد 14 يوليو 2024    إزالة سلم عقار مخالف ورفع 24 طن قمامة بمدينة الأقصر    ضمن مبادرة «هنسوقلك».. طلاب بجامعة حلوان يصممون مشروع جهاز كهربائي متتبع لأشعة الشمس    حياة كريمة بالغربية.. تعرف على مشروعات المبادرة بقرية سندبسط    ماكرون: محاولة اغتيال ترامب «مأساة لديموقراطياتنا»    يورو 2024 | بث مباشر لمباراة إسبانيا وإنجلترا في النهائي    نهائي يورو 2024| تشكيل إسبانيا المتوقع للقاء إنجلترا    الحالة المرورية، زحام بمحاور القاهرة والجيزة ( فيديو)    الفنون التشكيلية يعلن بدء التقديم للمشاركة في المعارض الفنية لموسم 2024/2025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 14-7-2024    رئيس هيئة الرعاية الصحية يتفقد مجمع الإسماعيلية الطبي ومركزي طب أسرة نفيشة والشهداء    الكشف الطبي على 24 ألف و908 مواطنين ضمن قافلة «حياة كريمة» بقنا    للموظفين.. فوائد ممارسة تمارين التأمل خلال العمل    «لو هتموت من الحر ابعد عنها».. مخاطر النوم تحت المروحة في فصل الصيف    آخر مادة.. انتظام طلاب الثانوية الأزهرية أدبي في امتحان التفسير    الأرصاد الجوية : استمرار انخفاض الحرارة والعظمى بالقاهرة 35 والإسكندرية 33    «أؤكد إدانة مصر».. ماذا قال الرئيس السيسي عن محاولة اغتيال ترامب؟    أسعار العدس اليوم الأحد 14-7-2024 في الأسواق    «الخشت» يعلن ارتفاع معامل تأثير مجلة علوم الأورام وفقا ل«كلاريفت اناليتكس» العالمية    القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ومودرن سبورت في دوري "نايل"    ماذا قال شهود العيان عن محاولة اغتيال ترامب في بنسلفانيا؟    إخماد حريق داخل منزل فى أوسيم دون إصابات    طريقة عمل كفتة داوود باشا، لغداء سريع التحضير    آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 14 يوليو    نشرة ال«توك شو»:.. تامر أمين يهاجم حكم مباراة الأهلى وبيراميدز.. وتفاصيل عن تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص    المدعى العام لمقاطعة بتلر: إطلاق النار على ترامب أمر فوضوي    وفاة الناقد المسرحي عبد الغني داوود    مصطفى بكري وجمال علام يعزون رئيس رابطة الفلاحين (صور)    قصة يوم عاشوراء في حياة موسى عليه السلام    الإفتاء توضح كيفية التصرُّف في الدين الذي لا يُعرَف صاحبه    "لم يسلم من لوم المنافس" بايدن يتهم ترامب: "صانع المشاكل"    البيت الأبيض: بايدن تلقى «إحاطة أولية» بشأن الحادث الذي وقع لترامب    عقر 7 أشخاص.. قتل كلب مسعور في إدفو بأسوان    مزاح تحول إلى جريمة.. مقتل شاب علي يد آخر بحدائق الأهرام    إصابة 4 أطفال بطلقات نارية بالخطأ في فرح بالإسماعيلية    خبير تحكيمي يكشف مفاجأة بشأن حكم مباراة الأهلي وبيراميدز    إسماعيل يوسف يكشف حالة رباعي ناشئي سيراميكا المصاب في حادث المحور    الأهلي مختلف.. أحمد شكري يهاجم مسؤولي الكرة ويكشف 4 قصص نارية    طارق مصطفى: الطموح انخفض بعد ضمان البقاء.. وهذا موقفي من هدف جريندو العكسي    جورج بوش: إطلاق النار على ترامب هجوم جبان.. وممتن لأنه آمن    عضو ب"فتح": نتنياهو يصعّد تحت ذريعة ملاحقة قادة حماس ويستهدف الفلسطينيين    جمهور محمد منير يهز أرجاء «العالم علمين»    العام الدراسي الجديد.. ما الأوراق المطلوبة للإعفاء من مصروفات الدراسة؟    رغم عدم خروج مظاهرات الجمعة …حبس 33 بينهم سيدتان بتهمة الدعوة للتظاهر لإسقاط النظام    نهائي يورو 2024 - مؤتمر نافاس: عانيت لسنوات ولكن.. وهذا سبب ظهوري بدلا من موراتا    بحضور عمرو عبد الجليل ومصطفى أبو سريع.. 20 صورة من حفل زفاف حسني شتا    صورة متداولة.. هل حضر كريستيانو وجورجينا حفل زفاف أمباني؟    4 مصابين في حادث اصطدام سيارة ملاكي بسور حديدي بالدقهلية    تعرف على توقعات برج الاسد اليوم 14 يوليو 2024    قناة CBC تطلق برنامج «العالم في العلمين» لتغطية الدورة الثانية للمهرجان    عادل حنفي يعلن عن متطلبات المصريين بالخارج من الحكومة الجديدة    يُكفر سنة قبله | هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا.. الإفتاء تُوضح    أحمد كريمة يحسم جدل صوم يوم عاشوراء وحكم الاحتفال به    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كاتب إسرائيلى: عندما يتحدث السيسى فالإسرائيليون بالحكومة والكنيست والجالسون أمام التلفزيون بالبيوت يصغون إليه.. رافيد: الإسرائيليون يعتبرونه زعيما قويا والأكثر شعبية بالنسبة لهم منذ أيام السادات
الإعلام الإسرائيلى يحلل خطاب السيسى..
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 10 - 2014

فى تحليل لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مؤتمر إعادة إعمار غزة أمس، قال المحلل السياسى لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية براك رفيد، خلال مقال له اليوم الاثنين، إن خطاب الرئيس المصرى خلال افتتاح المؤتمر الذى انعقد فى القاهرة، كان أحد أهم الخطابات التى ألقاها زعيم عربى فى السنوات الأخيرة.
وأضاف رافيد أن السيسى تحدث أولاً إلى الجمهور الإسرائيلى، ومن ثم إلى حكومة بنيامين نتنياهو، ودعا إلى تبنى مبادرة السلام العربية ودفع إقامة الدولة الفلسطينية من أجل إنهاء الصراع، وقال "إن السلام هو الذى سيحقق الاستقرار والنمو".
وقال المحلل الإسرائيلى: "لقد أظهر السيسى حساسية ومعرفة بتشكك المواطن الإسرائيلى المتوسط بشأن العملية السلمية، لكنه ذكر، أيضا، أن الإسرائيليين بماهية مبادرة السلام العربية التى امتنعت الحكومات الإسرائيلية عن التطرق إليها بشكل جدى وإيجابى منذ نشرها فى عام 2002".
وأوضح المحلل بالصحيفة العبرية أن رسالة السيسى كان مفادها إلى الرأى العام فى إسرائيل أن هناك شريكا، وأن التقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية ينطوى على اتفاقيات سلام وعلاقات دبلوماسية وتطبيع مع عدد كبير من الدول العربية.
وأضاف رافيد: "خطاب السيسى حمل، أيضا، رسالة إلى بنيامين نتانياهو وأفيجادور ليبرمان وغيرهما فى الحكومة الإسرائيلية الذين يحلمون فى الأسابيع الأخيرة بعملية سلام تلتف على الفلسطينيين وتخلو من التنازلات، عملية يجتمع فيها الإسرائيلى والسعودى والكويتى والمغربى، ويعقدون علاقات وصفقات بينهم، فيما يتواصل الوضع الراهن فى الضفة الغربية، واقع الاحتلال والاستيطان".
وأوضح رافيد أن السيسى شدد لرئيس الحكومة الإسرائيلية بأن عملية السلام لا تشمل وجبات مجانية وتخفيضات شخصية أو تنزيلات آخر الموسم، حيث إنه إذا أراد نتانياهو إدارة علاقات إسرائيلية مع السعودية والإمارات المتحدة ومصر والأردن داخل خزانة أو تحت الطاولة، بواسطة الجنرال عاموس جلعاد، من وزارة الدفاع أو شبه الدبلوماسيين من قسم العلاقات الخارجية فى الموساد، كما يفعل اليوم، فليست هناك مشكلة، ولكن إذا أراد علاقات طبيعية، فعليه أن يفهم أن الطريق إلى الرياض وأبو ظبى وعمان تمر عبر رام الله.
وأضاف رافيد: "أن السيسى لا يملك الكثير من الحلفاء فى الحكومة الحالية فى إسرائيل، فوزيرة القضاء تسيبى ليفنى أوضحت، أمس، قائلة كل من أراد الاستماع، لماذا تشكل عدم دعوة إسرائيل إلى مؤتمر القاهرة، دليلا على وضعنا السياسى المتدهور، إنهم لا يريدوننا هناك بكل بساطة لقد تحدثوا هناك عن إسرائيل دون أن تتواجد وهذا سيئ جدا"، مضيفا: "وجهت ليفنى انتقادها مباشرة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية حيث قالت: "أقول ذلك لأولئك الذين يبيعوننا إنه من المهم التعاون مع الدول العربية، ولكنهم ليسوا على استعداد للقيام بالخطوة المطلوبة فيما يتعلق بالعميلة السلمية". وتؤكد: "بدون مفاوضات جدية مع الفلسطينيين لن تتولد حالة يكون فيها التعاون مع الدول العربية كاملا وحقيقيا".
وأوضح رافيد أن أهمية خطاب السيسى لم تكمن فى التصريحات التى شملها فحسب، وإنما فى المتحدث نفسه، حيث إن السيسى هو الزعيم العربى المقبول والأكثر شعبية بالنسبة للحكومة وللمجتمع فى إسرائيل منذ أيام الرئيس الراحل أنور السادات والملك حسين.
وقال المحلل الإسرائيلى: "يرى الإسرائيليون أن السيسى ليس محمود عباس الذى يتحدث عن إبادة شعب وجرائم حرب تنفذها إسرائيل فى غزة. وهو ليس أردوغان الذى يدعى أن أعمال إسرائيل فى غزة أسوأ من أعمال هتلر فى المحرقة، وهو ليس حتى الملك الأردنى عبد الله، الذى يكثر الوزراء من الحديث كل عدة أشهر عن التخوف بشأن استقرار نظامه".
وأضاف رافيد: "فى اليمين والوسط وفى غالبية اليسار الإسرائيلى، بدءا من السياسيين وكبار المسئولين فى الجهازين السياسى والأمنى، وحتى المواطن البسيط فى الشارع، يعتبرون السيسى حليفا يمكن عقد صفقات معه فى سلسلة من المصالح المشتركة، كما أن الاسرائيليين يعتبرونه زعيما قويا يحقق النظام فى مصر ويعيد الاستقرار إلى الدولة ويحافظ على اتفاق السلام، ورجل أمن يحارب حماس فى غزة والإخوان المسلمين فى القاهرة، ولذلك فإنه عندما يتحدث السيسى، فإن الاسرائيليين فى الحكومة والكنيست، وكذلك أولئك الذين يجلسون أمام التلفزيون فى البيوت، يستمعون ويصغون ويستوعبون".
وأوضح المحلل الإسرائيلى قائلا: "السؤال الذى يطرح هو هل سيواصل الرئيس المصرى محاولة دفع السياسة التى تحدث عنها فى خطابه فى القاهرة، أمس، بشكل فاعل، أو أن المقصود حدث لمرة واحدة لأحد سابقيه فى المنصب، حسنى مبارك، زار اسرائيل مرة واحدة خلال 30 سنة – خلال مشاركته فى جنازة رئيس الحكومة يتسحاق رابين. هل سيتحلى السيسى بالجرأة على زيارة القدس كى يدفع العملية السلمية؟"، مجيبا فى الوقت نفسه: "يصعب معرفة ذلك".
جدير بالذكر أن السيسى، افتتح أمس الأحد، مؤتمر الدول المانحة، وإلى جانبه الرئيس الفلسطينى محمود عباس. ودعا السيسى الجمهور الإسرائيلى إلى العمل من أجل إنهاء الصراع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على أساس المبادرة العربية.
وأكد السيسى أن إسرائيل لا تستطيع العيش بأمن فى المستقبل بدون اتفاق سياسى، ودعا المجتمع الدولى إلى إظهار السخاء ودعم الشعب الفلسطينى، مركزا على ترميم قطاع غزة. وأضاف أن القاهرة بذلت جهدا كبيرا من أجل وقف إطلاق النار طوال الحرب التى استمرت 51 يوما، وقدمت مساعدات إنسانية للفلسطينيين فى القطاع. وأوضح أن مصر تعمل من أجل إعادة السلطة الفلسطينية إلى القطاع "من أجل ترميم القطاع وإنهاء المعاناة التى خلفتها الحرب الأخيرة".
الإعلام الإسرائيلى
موضوعات متعلقة ..
السيسى يهنئ أسبانيا بعيدها القومى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.