قال شريف خالد، المدير التنفيذى والعضو المنتدب لمجموعة شركات "فالكون" للحراسات والأمن، والمسئولة عن تأمين الجامعات التى شهدت أعمال عنف خلال العام الماضى، إن الزى الذى ظهر به أفراد الأمن التابعين للشركة ليس زيًا واقيًا من الرصاص، وإنما عبارة عن "سيديرى مطبوع عليه اسم الشركة"، للتفرقة بين أفراد الأمن التابعين للشركة وأفراد الأمن الإدارى بالجامعة. وأضاف خالد، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الأجهزة التى أحضرتها شركة فالكون للجامعات من كاميرات وأجهزة الكشف عن المفرقعات تم توريدها لتلك الجامعات حسب الاتفاق مع وزارة التعليم العالى، على أن تكون هذه الأجهزة تابعة للجامعات، حتى وإن أنهت الشركة تعاقدها مع الوزارة، وذلك بعد تسديد تكلفة تلك الأجهزة من وزارة التعليم العالى. وتابع مدير شركة فالكون للتأمين والحراسة، إن "مدة التعاقد مع وزارة التعليم العالى هى العام الدراسى الحالى"، مؤكدًا أن التكاليف فى متناول إدارات الجامعات، وأن وزارة التعليم العالى هى المسئول الأول عن دفع أموال الشركة حسب الاتفاق المبرم معها.