تستأنف وزارة الأوقاف، عملها فى الديوان العام بالقاهرة وب27 ديوانا فرعيا لمديرياتها الإقليمية بالقاهرة والمحافظات، صبيحة غدا الأربعاء فى ظل غياب عدد من كبار الكوادر المسئولة بالوزارة على رأسهم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لترأسه بعثة البلاد الرسمية للحج بالمملكة العربية السعودية والذى من المقرر عودته إلى البلاد الجمعة القادمة حسب مصادر أكد تبكيره العودة مساء الأربعاء المقبل لمتابعة أعمال مكتبه بالوزارة. ويصحب وزير الأوقاف لدى عودته من السعودية المهندس صلاح عبده الجنيدى رئيس هيئة الأوقاف المصرية وأمين عام اتحاد الأوقاف العربية، الذى شارك الوزير الرحلة وذلك لمباشرة عمله بالهيئة التى تبدأ عملها الأربعاء المقبل كما تبدأ مناطق الهيئة ب27 محافظة عملها فى نفس التوقيت. ويعرض الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لدى مشاركته اجتماع مجلس الوزراء المقبل يوم الأربعاء على المجلس برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس المجلس عدة ملفات عقب عودته أهمها فعاليات وإنجازات رحلة الحج وعرض الفعاليات كرئيس للبعثة وإنجازاته، مشاركا مع وزارات التنمية المحلية والشباب فى جمع جلود الأضاحى. ويولى الوزير عدة ملفات أهمية يستهل بها عمله عقب العودة على رأسها تسليم مدراء إدارات الدعوة الفرعية بالمديريات على الدرجة الأولى النوعية لوظائف القطاع الدينى عملهم بعد نجاحهم فى مسابقة مديرى الإدارات، وتأكده من حيادية المسابقة والاختبارات التى أجريت بنفسه. ورجحت مصادر، مشاركة الوزير جامعة الأزهر بقيادتها استقبال العام الدراسى الجديد الذى تعد له العدة لوأد الشغب من منبته واستئصال شوكة العنف من حرم الجامعة، والتبكير بإنهاء رحلة الحج وحضوره مسرعا إلى مصر لمساندة رئيس الجامعة الجديد عبد الحى عزب وزملائه فى مواجهة الشغب. كما يعكف الوزير على بحث ملف مهم وهو الإعداد للمؤتمر الدولى الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف، والمنعقد تحت عنوان:"عظمة الإسلام وأخطاء المنتسبين إليه.. طريق التصحيح"، حسب ترتيبات وزارة الأوقاف الأولية فى مطلع العام المقبل، والذى حددت وزارة الأوقاف، له أربعة محاور وتدور معظمها حول معالجة أخطاء وقع فيها المسلمون تجاه دينهم. وكان المحور الأول، بعنوان: أصل الداء ومكمن الخلل، وتضمن عناصر، منها: أسباب الانفصال بين عظمة الإسلام وسلوكيات المسلمين، والتوظيف السياسى للدين. وكان المحور الثانى، بعنوان: من وجوه العظمة فى الحضارة الإسلامية، وعناصره كانت عن عظمة القيم الأخلاقية، وعظمة الإسلام فى التعامل مع الآخر والمختلف معه. وجاء المحور الثالث، بعنوان: أخطاء المنتسبين إلى الإسلام، وتناولت عناصره الأخطاء الفكرية والأخطاء السلوكية وأخطاء الجماعات المحسوبة ظلما على الإسلام. أما المحور الرابع، فكان بعنوان: ضرورة تصحيح الصورة، وتناولت عناصره، صورة المسلمين فى العالم-دراسة تحليلية وثائيقية، وتحديد الفكر الدينى وتصحيحها على أرض الواقع وتصحيح الصورة لدى المجتمعات العالمية بالوسائل والآليات. وقدمت الوزارة من جانبها محاور المؤتمر بتسع لغات، هى: اللغة العربية – اللغة الإنجليزية – اللغة الفرنسية – اللغة الروسية – اللغة الألمانية – اللغة الأسبانية – اللغة الصينية – اللغة الأردية – اللغة السواحلية، مع تقديم استمارة مشاركة فى المؤتمر لإبداء الرأى والمشاركة من كل دول العالم. موضوعات متعلقة: وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج المصرية يعود إلى القاهرة الأربعاء