قال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند اليوم الخميس أن الحكومة لم تستبعد عملا عسكريا ضد مسلحى تنظيم الدولة فى العراق والشام (داعش) فى سوريا. وبسؤاله عما اذا كانت الضربة الجوية البريطانية فى العراق، والتى من المقرر أن يتم التصويت لصالحها يوم غد الجمعة، قد تمتد إلى سوريا، قال الوزير البريطانى للصحفيين "لم نستبعد أى شيء بالنسبة للمستقبل. يجب علينا أن ننظر كيف سيسير القتال ضد داعش". وأضاف "ولكن الشيء المهم، هو أنه إذا كان لنا أن نقرر فى مرحلة ما فى المستقبل أنه سيكون من المناسب إجراء ضربات جوية فى سوريا، فإننا سنعود إلى مجلس العموم، لن يكون هناك نقاش آخر. كل القضايا حول ذلك ستناقش بالكامل وسيكون القرار فى ذلك الوقت"، واستبعد هاموند نشر قوات بريطانية على الأرض، قائلا "سيكون هناك عمليات على الأرض، ولكننا لن نرسل قوات قتالية". وأضاف "نحن واضحون جدا حول ذلك، ليس فقط لأننا لا نعتقد، بصراحة، أن الرأى العام سيدعم مثل هذا التدخل، ولكن نحن أيضا لا نعتقد أن مثل هذا التدخل سيكون مفيدا."