طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى اتصال هاتفى بمناقشة قضية الاستيطان الإسرائيلى وقضية خارطة الطريق خلال زيارتها إلى إسرائيل الأحد، كما أطلعها أبو مازن على المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وعلى الوضع فى غزة فى محاولة للتوصل إلى حل سلمى. وتأتى زيارة ميركل لإسرائيل فى إطار احتفالات إسرائيل بالذكرى ال 60 لإنشائها فى 15 مايو 1948، وقد أبلغها عباس بأنه سيطلع على نتائج محادثاتها لدى عودتها من إسرائيل. ومن جانب آخر استؤنفت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و إسرائيل تحت إشراف الولاياتالمتحدة التى لم تخف استياءها إزاء رفض إسرائيل إزالة بعض الحواجز وتجميد الاستيطان فى الضفة الغربيةالمحتلة، حيث اجتمع المبعوث الأمريكى وليام فريزر فى القدس مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض وعاموس جلعاد مستشار وزير الدفاع الإسرائيلى. ودعت أيضاً وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس من سنتياجو الجانبين بالالتزام بخطة السلام المعروفة باسم "خارطة الطريق" وإحراز تقدم ميدانى سعياً إلى السلام. وعلقت "ما زال يتعين على الطرفين تحسين كثير من الأمور بالنسبة إلى ما تنص عليه خارطة الطريق ومن الصعب الاستمرار فى هذه العملية إذا لم يتم التقيد بشروط خارطة الطريق وإحراز تحسن ميدانى".