سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: وزير الخارجية الليبى: المليشيات أصبحت أقوى من الحكومة وأسلحتها أكثر تقدما.. قطر تلعب لعبة مثيرة فى سوريا.. رئيس المفوضية الأوروبية يحذر بريطانيا لاستبعادها المرأة من المناصب الهامة
ننشر أهم الأخبار الواردة فى الصحف البريطانية.. الجارديان: وزير الخارجية الليبى: المليشيات أصبحت أقوى من الحكومة وأسلحتها أكثر تقدما اهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بالتقارير الأمريكية التى زعمت أن مصر والإمارات قامتا بتوجيه ضربات جوية ضد المسلحين فى ليبيا، وقالت إن تلك المزاعم تشير إلى كتلة من الدول الشرق أوسطية بقيادة الإمارات، تسعى إلى تصعيد معارضتها للحركات الإسلامية التى سعت إلى تقويض النظام القديم فى المنطقة منذ بداية الربيع العربى عام 2011. وأضافت الصحيفة، أنه لو صحت المزاعم الأمريكية، فإن كلا من مصر والإمارات تريدان توسيع حملتهما خارج حدودهما، وتسعيان إلى منع صعود المليشيات التابعة للإخوان التى تهدد بالسيطرة على ليبيا, وربما تحول هذه الخطوة ليبيا إلى حرب بالوكالة بين حكومتها المنتخبة المدعومة من مصر والإمارات، والإسلاميين الذين تدعمهم قطر. وأشارت الصحيفة إلى نفى الجيش والخارجية فى مصر لهذه التقارير، بينما نقلت عن وزير الثقافة الليبى حبيب أمين، أن المجتمع الدولى فى حاجة إلى تقديم مزيد من الدعم الدبلوماسى واللوجستى لحكومة بلاده. وأوضح أن ليبيا الآن فى خضم حرب أهلية، بينما يراقب المجتمع الدولى، وأصبحت طرابلس نصف مدمرة، ودمر نصف بنغازى، فماذا يريد العالم أن يرى البلد كلها مدمرة. وفى مقابلته مع الجارديان، قال وزير الخارجية الليبى محمد عبد العزيز، إن حكومته لم ترد تدخلا عسكريا خارجيا. لكنه قال إن حكومة ليبيا غير قادرة الآن على حماية مؤسسات الدولة الرئيسية بنفسها، ودعا إلى توفير أسلحة أو أى عتاد أخرى يمكن أن تضمن احتمال حماية المواقع الاستراتيجية وحقول النفط والمطارات من المليشيات التى أصبحت أقوى من الحكومة نفسها الآن، وتمتلك أسلحة أكثر تقدما من تلك التى تمتلكها الحكومة. وبينما استبعد عبد العزيز طلب توجيه ضربات جوية خارجية ضد المتمردين، إلا أنه ألمح إلى أن هناك احتمالا فى حال فشل المفاوضات مع المتمردين. وقال إنه عندما لا يمكن إجراء حوار جاد أو ذى مغزى بين كافة الفصائل، ربما نلجأ إلى وسائل أخرى بعد ذلك. الإندبندنت:روبرت فيسك: قطر تلعب لعبة مثيرة فى سوريا.. الدولة الخليجية توقفت عن انتقاد الأسد منذ أشهر بينما تحاول أن تثبت أهميها لأمريكا علق الكاتب البريطانى روبرت فيسك على دور قطر فى الإفراج عن الصحفى الأمريكى الذى ظل محتجزا فى سوريا لما يقرب من عامين، وقال إن قطر التى يفترض أنها دفعت 40 مليون جنيه إسترلينى لتحرير 12 من الراهبات من الأسر فى سوريا قبل خمسة أشهر، قد قامت من جديد بالمستحيل، وأطلقت سراح الكاتب الأمريكى بيتر ثيو كرورتيس الذى اختطف على ما يبدو فى بلدة أنطاكية التركية. وأضاف فيسك أن كيرتس أشاد بمعاملته وقال إن كل شىء كان ممتازا، "الطعام والملابس"، وأن لديه حتى أصدقاء الآن.. وتساءل فيسك عمن دفع لهؤلاء. ويمضى قائلا، إن الأمر له علاقة بالاتصال بالأشخاص المناسبين فى سوريا، فمثلا فى قضية الراهبات الذين أطلق سراحهن فى مارس الماضى، لم يكن من الممكن تحريرهم بدون الأجهزة الأمنية اللبنانية والرئيس السورى بشار الأسد، والرجل الذى كان يحظى بالكراهية حتى ظهرت وحشية داعش. ويرى فيسك أن القطريين يلعبون لعبة شيقة للغاية، فمن ناحية، يقولون للأسد أنهم مهمون جدا فى سوريا، ويدرك الأسد هذا الأمر جيدا منذ أن كانت قطر تلقى بالملايين من الدولارات للمعارضة المعتدلة التى لم تعد موجودة، إلا أن من حلوا محلها يقدمون للأسد معروفا. فبدون نفوذ قطر، لم يكن ليتم تحرير الراهبات، وربما أجبر جيش الأسد على اقتحام مدينة يابرود الحديدية فى مارس. والآن وبشكل مفاجئ، وبعدما ذبح الصحفى جيمس فولى، جاء القطريون ليقولوا للأمريكيين إن إماراتهم الصغيرة يمكن أن ترتب إطلاق سراح رهينة أمريكى. ويلاحظ فيسك أمرين: الأول أن السعوديين لم يتمكنوا من إطلاق سراح رهينة أمريكى فى دولة الخلافة، بينما فعل القطريون ذلك. ومنذ عدة أشهر الآن فلم يعد القطريون يبصقون الكثير من السم فى نظام الأسد، فهل يمكن أن يكون هذا فى مصلحة سلام الشرق الأوسط، وراحة بال أوباما بما يعنى محاولة تجنب كارثة أمريكية أخرى فى المنطقة. بينما تدفع قطر نفسها مرة أخرى إلى وسط الساحة. وهو ما يمكن أن يغضب السعوديين، وهو أمر اعتادت عليه قطر. الديلى تليجراف:رئيس المفوضية الأوروبية يحذر بريطانيا لاستبعادها المرأة من المناصب الهامة أعرب رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود جانكر، عن إحباطه حيال ما وصفه بوضع الرجال فى مقدمة المناصب الأكثر أهمية لدى الحكومات الأوروبية. وبحسب صحيفة الديلى تليجراف، الثلاثاء، فإن جانكر أعرب عن إحباطه قائلا، إنه على الرغم من طلباته المتكررة فإن أغلب الحكومات الأوروبية، بما فى ذلك بريطانيا، وضعت الرجل فى مقدمة المناصب الأكثر أهمية. وهدد رئيس المفوضية الأوروبية بأن بريطانيا سوف تٌحرم من دور رئيسى فى اللجنة الأوروبية هذا الأسبوع ما لم يستبدل رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون مرشحه الذكر بامرأة. وحذر أن اللجنة الأوروبية لن تكون شرعية أو ذات مصداقية" دون مشاركة مزيد من النساء، وأضاف أن المرشحات النساء يحظن بفرصة جيدة فى الحصول على واحدة من المناصب العليا. ومن المحتمل أن تمثل تصريحات جونكر ضربة لكاميرون، الذى اختار فى وقت سابق من العام الجارى، اللورد جوناثان هيل، غير المعروف بشكل واسع بين الدوائر الأوروبية، كمرشح لرئاسة اللجنة الأوروبية.