أكد الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، أن بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية رحبوا فى بداية عمل اللجنة بالتعاون مع أعضائها والإدلاء بشهاداتهم والاستماع لوجهة نظرهم إلا أنهم تراجعوا وامتنعوا عن مقابلة اللجنة باستثناء عدد قليل منهم. وأكد "رياض" فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنه من بين من حضروا إلى مقر اللجنة من أعضاء الإخوان زوجة الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى ونجله، وعدد من الطبيبات اللاتى كن متواجدات فى اعتصام رابعة، بالإضافة إلى أن بعض المحققين فى اللجنة توجهوا إلى السجون والتقوا بعض أفراد جماعة الإخوان المحبوسين. من ناحية أخرى، قال المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، إن اللجنة على استعداد لمقابلة قيادات وأعضاء جماعة الإخوان فى الخارج فقط فى حالة إذا طلبوا هم ذلك من اللجنة، وذلك للاستماع لكل الأطراف المتعلقة بالأحداث بعد 30 يونيه ومنها فض اعتصامى رابعة والنهضة، ولأن اللجنة تسعى لإظهار الحقيقة وعدم غلق الباب فى وجه أحد. وأضاف "مروان" فى تصريح خاص ل"اليوم السابع": "اللجنة على استعداد للسفر للقائهم إذا كانوا هم يريدون ذلك ولو طلبوا من اللجنة وأبلغوها بأنهم يريدون أن تستمع اللجنة لما لديهم من معلومات وشهادات حول الأحداث، فى تلك الحالة اللجنة على استعداد لإرسال وفد منها لمقابلتهم". وأشار إلى أن اللجنة لا تعلم شيئا عن أماكن تواجد قيادات وأعضاء الإخوان وعناوينهم ولا تعلم إذا كانوا يرغبون فى لقائها أم لا. وأكد المتحدث الرسمى للجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، أن اللجنة تسعى للوقوف على كافة وجهات النظر والفرصة متاحة لأى أحد يريد إبداء وجهة نظره، وأن اللجنة لم ولن تغلق بابها فى وجه أحد، وتسعى لإظهار الحقيقة من كافة الجوانب. كان الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، أعلن الأسبوع الماضى، أن وزارة الداخلية أرسلت خطة فض اعتصامى رابعة العدوية، والنهضة، إلى اللجنة بالمستندات والصور فى مجلدين و50 أسطوانة مدمجة، خلال اليومين السابقين، وشدد على أن اللجنة تسعى للاستماع إلى جميع الأطراف لتحقيق التوازن فى التقرير النهائى.
