تقدم والد الطفل المختفى بسمنود ببلاغ جديد لرئيس مباحث مركز سمنود الرائد محمد الكردى، أكد خلاله خشيته من اختطاف ابنه عن طريق عصابة خطف الأطفال لسرقة أعضائه. وأوضح الوالد بالبلاغ أنه لم يتم التوصل إلى أى معلومات نهائية منذ اختفاء نجله وهو ما جعل القلق والخوف يسيطران عليه وعلى أسرته لعدم التوصل إلى مكان اختفاء نجله أحمد مدكور، وحمل البلاغ رقم 3115 أحوال مركز سمنود. أكد الوالد بالبلاغ أن نجله كان يتمتع بصحة جيدة ويخشى تعرضه للاختطاف والتعرض لأذى كبير من جانب المختطفين بعد أن فشل فى العثور على أى دليل يؤكد وجود نجله على قيد الحياة. وتعيش أسرة التلميذ أحمد مدكور الوردانى 11 سنة بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة كفر الثعبانية مركز سمنود بمحافظة الغربية حالة من الترقب الشديد بعد غياب نجلها منذ رابع أيام عيد الفطر وتحديدا فى 23 سبتمبر العام الماضى. فقد خرج أحمد للتوجه إلى الدرس ولم يعد ليزيد لوعة والده لكونه الابن الأكبر للأب الذى يعمل بشركة غزل المحلة ووالدته التى تعمل بشركة وبريات سمنود. والطفل المختفى الذى يبلغ من العمر 11 عاما كان حافظا لأجزاء كثيرة من القرآن ولا يترك الصلاة بمسجد الصديق المجاور لمنزله.