بدأت الأزمة المالية التى يعانى منها نادى الزمالك تلقى بظلالها على الفريق الكروى بالنادى بعد أن أثرت بشكل كبير على الفريق وأدت إلى عدم إتمامه أى صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية لتدعيم الصفوف، فى إطار محاولة العميد مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التى حققها مع الفريق مع نهاية الدور الأول لمسابقة الدورى العام مع توليه المسئولية خلفاً للثنائى الفرنسى هنرى ميشيل والسويسرى ميشيل دى كاستال، ودخول الدور الثانى للمسابقة بقوة حيث يعقد عليه حسام حسن المدير الفنى للفريق آمالاً كبيرة فى الارتقاء بالفريق بجدول المسابقة الذى يحتل فيه المركز الخامس، والمنافسة على اللقب إن أمكن، هذه الأزمة المالية تسببت فى ضياع صفقة مهاجم الإنتاج الحربى الإيفوارى أبوكونيه من الزمالك بعد أن أبدى مسئولو الإنتاج موافقتهم على انتقاله للقلعة البيضاء بسبب عدم توافر المبلغ المالى المطلوب لإنهاء الصفقة فى الوقت الذى كان حسام حسن يرغب بشدة فى إنهاء التعاقد مع اللاعب لتدعيم خط هجوم الفريق. حسام حسن بدأ يضيق ذرعاً من الأزمة المالية التى يعانى منها النادى والتى بدأت تصطدم بطموحاته فى بناء فريق قوى، فبعد أن طلب العميد من إدارة الزمالك توفير معسكر خارجى للفريق بإحدى الدول العربية، قام أعضاء المجلس بالتأكيد على أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف إقامة معسكرخارجى للفريق، وهو الأمر الذى دفع إبراهيم حسن المنسق العام للفريق إلى البحث عن معسكر مجانى للفريق بالإمارات، إلا أن عدم استخراج التأشيرات والتخبط الإدارى الذى يعانى منه النادى تسبب فى إلغاء المعسكر. العميد استسلم للأمر الواقع وطلب إقامة معسكر داخلى بإحدى المدن الساحلية بعيداً عن ضوضاء القاهرة، ووقع الاختيار على الجونة بشمال الغردقة إلا أن حسام حسن تلقى صدمة أخرى من إدارة النادى بعد أن فاجأه ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة النادى بأنه لن يستطيع تحمل نفقات سفر الفريق حتى إلى الغردقة، وطلب منه الاكتفاء بإقامة معسكر فى مدينة السادس من أكتوبر. ومر العميد مع إدارة القلعة البيضاء بمجموعة من المواقف التى خذلته فيها بعد حصوله على وعد مسبق من إدارة الزمالك بتوفير كافة احتياجاته الخاصة بالفريق، إلا أنه عند كل طلب يجد أن إدارة الزمالك لم تقدم له يد العون، فممدوح عباس يرفض أن يقوم بتحمل تكاليف صفقة انضمام أى لاعب قوى يمثل إضافة للفريق فى الوقت الذى يأمل حسام حسن فى تضافر كل الجهود للنهوض بمستوى فريق الكرة بالنادى.
