ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، أن شخصاً مصرياً يدعى هانى السيد سباعى يوسف، كان من بين خمسة مشتبه بعلاقتهم بالإرهاب والذين أدات المحكمة العليا البريطانية الكشف عن هويتهم من قبل المؤسسات الإعلامية. حيث دعت المحكمة العليا إلى تعميم ظاهرة عدم الكشف عن هوية المتهمين الخمسة وغيرهم فى قضايا مماثلة لحماية ذويهم، وتخشى المحكمة من تعرض عائلة سباعى يوسف للخطر من قبل السلطات المصرية. وأشار اللورد رودجرز، الذى أصدر القرار أن المصرى المتهم يعرف باسم دكتور هانى السباعى كمدير لمركز المقريزى للدراسات التاريخية بلندن، وأنه يعطى تصريحات للصحافة والتى غالباً ما يتم بثها على قناة الجزيرة. جاء ذلك فى إطار نشر الصحيفة خبراً بشأن قرار تاريخى اتخذه سبعة من قضاة المحكمة العليا البريطانية يشير بعدم قانونية فرض قيود مالية على المتهمين دون تصويت من البرلمان، مما يسمح بتحدى الرجال الخمسة لقرار تجميد أموالهم، وقرار آخر يدين نشر أسماء المشتبه بهم، ويفرض نشر الحروف الأولى من أسمائهم فقط. وكان رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون قد استحدث تدابير من شأنها أن تقضى بتجميد الأصول المالية للمشتبه فى علاقاتهم بتنظيم القاعدة، ذلك استجابة لقرار مجلس الأمن الدولى الذى يدعو إلى اتخاذ إجراءات لوقف تمويل الإرهاب الدولى، إلا أن المحكمة رأت أن اتخاذ مثل هذه التدابير دون موافقة البرلمان أمر غير قانونى. وقرار المحكمة بعدم قانوينة تجميد أرصدة المشتبه بصلاتهم بالإرهاب، دفع الوزراء إلى تسريع إصدار تشريعات مكافحة الإرهاب من خلال البرلمان.