أكد الدكتور سعيد اللاوندى، خبير الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، أن مصر جعلت الجميع يقتنع أنه لا يمكن الاستغناء عنها، وأنها دولة حرة ذات سيادة، بعد أن استعادت دورها فى المنطقة وجعلت سياستها الخارجية متوازنة. وقال اللاوندى فى تصريحات ل"اليوم السابع" إن أمريكا وجدت نفسها ستتخلى عن صديقتها فى المنطقة لذا تراجعت عن كثير من مواقفها، لافتا إلى أن الشعب المصرى جعل أمريكا تشعر أنه يقترب من نقطة النهاية فيما يخص المعونة الأمريكية بإقامة المشروعات العملاقة كتنمية محور قناة السويس. وأضاف اللاوندى أن العالم وجد نفسه أمام مصر جديدة، وتقف على مسافة واحدة مع الجميع، موضحا أن أمريكا فى ظل تطور العلاقات المصرية الروسية، علمت أنه لا يمكن أن تخضع مصر لتبعيتها أو تسمح لها بالتدخل فى شئونها الداخلية.