صرح الدكتور عمر هيكل أستاذ الكبد والجهاز الهضمى رئيس الجمعية القومية للكبد، وأحد المشاركين فى لجنة خبراء الكبد لوضع الخطوط الاسترشادية للعلاج الجديد سوفالدى، أن الاجتماع تم بحضور أعضاء اللجنة القومية. وأضاف:"أقر الأطباء بعض القواعد الأساسية التى سوف تطبق على المرضى المستحقين للنظام العلاجى باستخدام الأدوية الحديثة السوفوسبوفير "سوفالدى"، والمتوقع أن تصل منه أول شحنة فى منتصف سبتمبر القادم 150 ألف علبة ثم تصل إلى 220 ألف علبة خلال 3 أشهر". وتابع:"سوف يقتصر صرف العلاج على 8 مراكز كبد، اثنان فى القاهرة وهم معهد الكبد والقاهرة الفاطمية ومركز القبارى بالإسكندرية ومركز كبد بنى سويف ومركز كبد أسيوط ومركز كبد دمنهور ومركز كبد المنصورة ومركز كبد الزقازيق، وسوف تزداد هذة المراكز تباعا بعد وصول باقى الشحنة". وأوضح أنه من ضمن الخطوط الاسترشادية، أن يكون سن المريض من 18 إلى 70 عاما، ويعانى من التهاب كبدى فيروسى سى، ويتم عمل اختبار الفيبروسكان، واختبار لمعرفة درجة التليف الموجودة، بحيث يكون التليف فى مراحله الأولى وحالة الكبد متكافئة وتكون نسبة الصفائح الدموية أكثر من 50 ألفا. وشدد على أهمية أن يتم التاكد أن الأشخاص الذين يعانون من تليف بالكبد مع وجود دوالى بالمرىء تم علاجها وتحت السيطرة، والمرضى الذين يعانون من التهاب كبدى فيروس سى مع المرضى الذين يعانون من وجود أعراض وظواهر إكينيكية خارج الكبد، مثل بعض أنواع الطفح الجلدى وبعض أمراض المفاصل والروماتيزم وقصور وظائف الكلى فى مراحله الأولى يخضعون للعلاج بالعقاقير الجديدة. وأشار إلى أن هناك نظامين للعلاج، حيث يعطى العلاج لمدة ثلاثة أشهر، وهو العلاج الثلاثى، وذلك باستخدام الإنترفيرون والريبافيرن مع سوفالدى، أما المرضى الآخرين الذين لم يستجيبوا للعلاج بالإنترفيرون سابقا أو حدث لديهم مضاعفات نتيجة تناول الإنترفيرون سابقا، فيتم إعطاؤهم السوفالدى مع اليبافيرين لمدة 6 أشهر، وسيتم وضع بعض القواعد الأساسية والقيود التى تمنع الاتجار أو وجود الدواء فى السوق السوداء، وسيتم صرف الدواء فقط بناء على بطاقة الرقم القومى وسكن المريض ووجود تقرير من أحد الأطباء المتخصصين، أن يكون حالة الكبد إف 3 وإف 4، ويتم عرض ذلك على لجنة من أطباء الكبد، حيث يتم الموافقة على صرف الدواء بناء على موافقة اللجنة. وقال إن هناك أخبارا سارة للمرضى، أنه تجرى المفاوضات حاليا مع عدد من الشركات العالمية مثل شركة إبفى للحصول على أدوية جديدة لفيروس سى، والتى من المنتظر نزولها خلال 6 أشهر بعد تقييمها وتجربتها فى مصر على النوع الجينى الرابع. وقال إنه يجب الاهتمام بتطبيق قواعد منع انتشار العدوى وتثقيف شباب الأطباء للتقيد ببرتوكولات الوقاية وتعقيم وتطهير المعدات بالمستشفيات، لمنع انتشار العدوى ومنع الإصابات الجديدة التى تقدر سنويا بحوالى 165 ألف حالة سنويا.