قرية بنى منصور التابعة لوحدة بنى حسن المحلية مركز أولاد صقر، تعانى من تدنى الخدمات بها كباقى قرى المحروسة، واشتكى الأهالى مرات عديدة للمسئولين، والذين لم يعيروهم اهتماما رغم معاناتهم من ندرة مياه الشرب وسوء الطرق ومشاكل أخرى صحية. "اليوم السابع "التقى أهالى القرية لسماع معاناتهم ونقلها للرأى العام والمسئولين لتجد من يشعر بهم من المسئولين بالمحافظة ويتخذ خطوات لحل مشاكلهم. بداية يقول أحمد الأمير من أهالى قرية بنى منصور إن المشكلة الأساسية التى تواجه معظم أهالى القرية هى انقطاع مياه الشرب فى عدد من شوارع القرية. وأضاف الأمير أن الشبكة التحتية لمياه الشرب لم يتم صيانتها منذ تم تركيبها عام 1996 وكانت المياه منذ تركيبها لم تصل المواسير خاصة فى فصل الصيف. وأشار الأمير إلى أن المشكلة أن مياه الشرب متواجدة فى شوارع قليلة من شوارع القرية، أما الشوارع الفرعية فلا تدخلها المياه مطلقا، وكانت المياه تصل ليلا فى بعض الأيام لكن منذ شهر رمضان انقطعت بشكل كامل عن الشوارع وهناك شوارع فرعية لم تصلها المياه منذ أكثر من عام وبالأخص منطقة المسجد الكبير، وطالب الأهالى بضرورة إصلاح خطوط المياه لتصل المياه كل البيوت. وقال محمد أحمد أبو فدائى أن المياه التى تغذى القرية يتم سرقتها من خط الاحتياطى بجوار ميزانية المياه التى تبعد عن القرية مسافة 500متر بمعرفة المسئولين عن المياه بالمركز، وتغذى عددا من المزارع التى تم بنائها بطريقة مخالفة، وأن خط المياه المغذى للقرية تم كسره منذ ما يقارب من عام ويهدر مياه الشرب فى الترعة ولم يهتم أحد بنا رغم أننا اشتكينا لجميع المسئولين واعتصمنا بمجلس مدينة أولاد صقر، ولم يعيرنا أحدا أى اهتمام، رغم أن أبناء القرية "ارزقية" ويعملون باليومية ليوفروا ثمن جركن المياه ليشتروه من المحتكرين، مؤكدا أن ثمن جركن المياه يصل فى بعض الأحيان إلى 5 جنيهات. وطالب محمد حواس بتركيب خط مياه يبدأ من عند الميزانية يصل مربع الجامع الكبير بمسافة ا كم، وهذا يحل المشكلة ويغذى المنطقة، كما طالب الاهالى الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية بزيارة القرية لحل أزمة المياه والمشاكل الأخرى المتراكمة. وقال سعيد خليفة مدرس بمدرسة بإدارة أولاد صقر التعليمية ومن أهالى القرية إن القطاع الصحى يعد منعدم بالقرية والوحدة الصحية بالقرية مبنى جميل بدون خدمات وتعد مثالا لإهدار المال العام ويجب غلقها والاستفادة من مرتبات العاملين بها فى مجال آخر، وحتى مستشفى الزنانيرى العام معدومة الخدمات أيضا، ونذهب إليها لا نجد أطباء ولا تمريض، وإذا وجد أحد بالمستشفى فلا نجد أى أجهزة تعمل حتى يحدد الطبيب التشخيص المطلوب للمريض، وطالب وزير الصحة بضرورة تعديل المنظومة الصحية بالمنطقة رحمة بالأهالى. وطالب محمد عبد المنعم مصطفى أن الطرق المؤدية للقرية لا تصلح للترجل بالأقدام، وأن القرية يربطها 3 طرق رئيسية هم شارع البحر والشارع الكبير وشارع الساحل، والتى يلزمها رصف فورى. وقالت أحلام حسن عبد الهادى إن القرية بها تلال من القمامة ولا نجد من يرفعها، والتى تقوم بدورها بتجميع القوارض والحشرات الضارة وتبث الأمراض المتوطنة لأبناء القرية، وطالبت المحافظ بضرورة جعل رئيس المركز يرسل سيارات لرفع القمامة من القرية. وقال عاطف محمد إسماعيل أبو قشطه إن حجم التعديات على بحر صفت 1 فاقت كل التوقعات، وكل واحد من الأهالى قام بالتعدى على حرم البحر حتى قارب على الانسداد، وطالب وزارة الرى بسرعة نزول لجان معاينة على الطبيعة وإزالة التعديات ليعود البحر لأساسه وحتى تشرب الأراضى فى نهايات الترع التى يغذيها البحر. وأشار أبو قشطه إلى أن الكبارى الثلاث التى تربط القرية بعدد من القرى المجاورة تهالكت وتحتاج لإعادة إعمار، خاصة بعد وقوع عددا من الحوادث بسببها مما جعلها مصدر خطر على الأهالى. وطالب محمد رفعت أبو النجا بإعادة إحلال وتجديد أعمدة الكهرباء والتى تآكلت، بالإضافة إلى أن الأسلاك مكشوفة وتشعل الحرائق صيفا. الأهالى يحملون الفناطيس على عربة كاروا لتوصيل المياه لبيوتهم الأهالى يحملون جراكن المياه الصغيرة على كاروا رجل وزوجته المسنين يتحملان عناء شديدا فى الحصول على المياه وتوصيلها لمنزلهما محرر اليوم السابع يستمع لمشاكل الأهالى أحد أهالى القرية يعمل باليومية لشراء المياه ويكدس الجراكن حرصا على تعبئتهم مياه أحد الأهالى يحمل الجراكن على دراجة ويسحبها ليوفر جنيهات قليلة لحاجته الأهالى يتجمعون لسرد مشاكلهم