احتدم الصراع داخل لجنة الأندية حول من يتولى رئاسة اللجنة فى الموسم المقبل، بعد انقسامها إلى فريقين الأول يتزعمه محمود طاهر رئيس النادى الأهلى والثانى يتزعمه مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، ويحاول الأول استقطاب وإقناع شريف حبيب رئيس المقاولون العرب من أجل إثنائه عن تولى اللجنة وتعيينه نائبا له بينما اختار مرتضى منصور محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلى ليكون نائبا له، نظرا لما قدمه الأخير من أشياء كبيرة لرئيس القلعة البيضاء كان آخرها الموافقة على انتقال أى لاعب من الدراويش للزمالك على الفور فى حالة رغبة مسئولى الأبيض فى التعاقد معه، وهو ما كان له أكبر الأثر فى زيادة العلاقات بين رئيسى الناديين. طاهر يحاول خلال الأيام المقبلة استقطاب عدد من أندية الدورى التى أعلنت مساندتها له خلال الأيام المقبلة، التى تحبذ فكرة بيع مباريات الدورى منفرداً مثل وادى دجلة ومصر المقاصة والمصرى البورسعيدى وإنبى وبتروجت وحرس الحدود والاتحاد السكندرى، بينما يسعى مرتضى منصور إلى استقطاب أندية اتحاد الشرطة وطلائع الجيش فى الوقت الذى مازالت هناك أندية على الحياد مثل الثلاثى الصاعد الأسيوطى والنصر ودمنهور. كان رئيس الأهلى قد اجتمع مع عدد من رؤساء أندية الدورى بمقر اتحاد الكرة بالجبلاية أول أمس وأقنعوه بضرورة ترشحه لانتخابات لجنة الأندية حتى تعود قوية أمام الجهات المسئولة، وتكون الدرع الواقى للأندية أمام الجبلاية، وتقوم بتنظيم كل شئون اللعبة، وهو ما جعل طاهر يؤكد للأندية أنه سيدرس الأمر جيدا وسيقوم بترشيح نفسه فى الوقت المناسب.
