أثار رعب واشنطن وتل أبيب.. من هو إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل؟    وزير الخارجية: تقسيم السودان خط أحمر، وقضية مياه النيل حياة أو موت، وخسائرنا بسبب انخفاض عائدات قناة السويس 6 مليارات دولار، لا بد لإسرائيل أن تنسحب من رفح ومحور فيلادلفيا    موعد الشباب ضد التعاون في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة    حدث ليلا.. تطورات جديدة بشأن حزب الله وإسرائيل والحرب على غزة (فيديو)    موعد مباراة يوفنتوس ضد نابولي في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة    عاجل.. فيفا يعلن منافسة الأهلي على 3 بطولات قارية في كأس إنتركونتيننتال    موعد انكسار الموجة الحارة وتوقعات حالة الطقس.. متى تسقط الأمطار؟    حبس متهم مفصول من الطريقة التيجانية بعد اتهامه بالتحرش بسيدة    رسميا.. رابط الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية ل الصف الثاني الابتدائي    مدحت العدل يوجه رسالة لجماهير الزمالك.. ماذا قال؟    فلسطين.. شهيد وعدة إصابات جراء قصف الاحتلال لمنزل في خان يونس    ضبط 12شخصا من بينهم 3 مصابين في مشاجرتين بالبلينا وجهينة بسوهاج    عمرو أديب: بعض مشايخ الصوفية غير أسوياء و ليس لهم علاقة بالدين    هل يؤثر خفض الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب في مصر؟    فصل التيار الكهرباء عن ديرب نجم بالشرقية لأعمال الصيانة    النيابة تأمر بإخلاء سبيل خديجة خالد ووالدتها بعد حبس صلاح التيجاني    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    أرباح أكثر.. أدوات جديدة من يوتيوب لصناع المحتوى    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    هاني فرحات: جمهور البحرين ذواق للطرب الأصيل.. وأنغام في قمة العطاء الفني    وفاة والدة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية    موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للموظفين والمدارس (9 أيام عطلات رسمية الشهر المقبل)    عاجل - رياح وسحب كثيفة تضرب عدة محافظات في العراق وسط تساؤلات حول تأجيل الدراسة    "حزب الله" يستهدف مرتفع أبو دجاج الإسرائيلي بقذائف المدفعية ويدمر دبابة ميركافا    وزير الخارجية: الجهد المصري مع قطر والولايات المتحدة لن يتوقف ونعمل على حقن دماء الفلسطينيين    محامي يكشف مفاجآت في قضية اتهام صلاح التيجاني بالتحرش    مواصفات فورد برونكو سبورت 2025    في احتفالية كبرى.. نادي الفيوم يكرم 150 من المتفوقين الأوائل| صور    الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعزى وزير الداخلية فى وفاة والدته    عبد المنعم على دكة البدلاء| نيس يحقق فوزا كاسحًا على سانت إيتيان ب8 أهداف نظيفة    مواصفات هاتف Realme P2 Pro الجديد ببطارية كبيرة 5200 مللي أمبير وسعر مميز    ملف يلا كورة.. تأهل الزمالك.. رمز فرعوني بدرع الدوري.. وإنتركونتيننتال في قطر    نائب محافظ المركزي المصري يعقد لقاءات مع أكثر من 35 مؤسسة مالية عالمية لاستعراض نجاحات السياسة النقدية.. فيديو وصور    صرف فروقات الرواتب للعسكريين 2024 بأمر ملكي احتفاءً باليوم الوطني السعودي 94    حفل للأطفال الأيتام بقرية طحانوب| الأمهات: أطفالنا ينتظرونه بفارغ الصبر.. ويؤكدون: بهجة لقلوب صغيرة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    وصلت بطعنات نافذة.. إنقاذ مريضة من الموت المحقق بمستشفى جامعة القناة    بدائل متاحة «على أد الإيد»| «ساندوتش المدرسة».. بسعر أقل وفائدة أكثر    ضائقة مادية.. توقعات برج الحمل اليوم 21 سبتمبر 2024    وزير الثقافة بافتتاح ملتقى «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة: سندعم المبدعين    أول ظهور لأحمد سعد وعلياء بسيوني معًا من حفل زفاف نجل بسمة وهبة    راجعين.. أول رد من شوبير على تعاقده مع قناة الأهلي    إسرائيل تغتال الأبرياء بسلاح التجويع.. مستقبل «مقبض» للقضية الفلسطينية    وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على وحدة السودان وسلامته الإقليمية    بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    مستشفى قنا العام تسجل "صفر" فى قوائم انتظار القسطرة القلبية لأول مرة    عمرو أديب يطالب الحكومة بالكشف عن أسباب المرض الغامض في أسوان    تعليم الفيوم ينهي استعداداته لاستقبال رياض أطفال المحافظة.. صور    أخبار × 24 ساعة.. انطلاق فعاليات ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    حريق يلتهم 4 منازل بساقلتة في سوهاج    انقطاع الكهرباء عن مدينة جمصة 5 ساعات بسبب أعمال صيانه اليوم    تعليم الإسكندرية يشارك في حفل تخرج الدفعة 54 بكلية التربية    ريم البارودي تنسحب من مسلسل «جوما» بطولة ميرفت أمين (تفاصيل)    أكثر شيوعًا لدى كبار السن، أسباب وأعراض إعتام عدسة العين    أوقاف الفيوم تفتتح أربعة مساجد اليوم الجمعة بعد الإحلال والتجديد    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    الإفتاء: مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبة بالموسيقى أو الترويج لها محرم شرعا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى محاكمة القرن.. القاضى يوافق على مغادرة مبارك لشعوره بالإرهاق .. والديب فى أولى مرافعاته: الرئيس الأسبق أخرج مصر من عنق الزجاجة.. ولم يتستر على فساد وقدم وزراء وضباط للمحاكمة
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 08 - 2014

إستكملت محكمه جنايات القاهرة اليوم السبت اولى جلسات سماع مرافعة المحامى فريد الديب في قضية إعادة محاكمة الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين ابان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة أعلامياً ب " محاكمة القرن ".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد
.بدات الجلسه في العاشرة و الربع بعد أثبات حضور المتهمين جميعا لتبدء المحكمه بعدها في الاستماع الي مرافعه فريد الديب المحامي ، و أكد الديب ان مبارك عاني من الظلم لمدة 3 سنوات و انصفه القضاء بعد الحكم الاول و عاد الي محكمه الاعادة لتظهر الحقائق التي ظهرت للناس رويدا رويدا ليعرفوا من الذي قتل وخرب و حرق فانصفوة و بقي ان ينصفه القضاء .
و أشار الديب ان ما ظهر و بان لم يعد فيه جدل فقد ظهر و اتضح بالادله التي لا يمكن فيها الشك الحقائق التي تم طمسها و تدل علي ما ان ما حاط بمصر من 25 يناير 2011 حتي 30 يوليو 2013 كان حلقه من حلقات مؤامرة كبرى علي المستويين الدولي و المحلي تستهدف تدمير البلد الامين و اشاعها لفوضي و الرعب و اغراق البلد في بحور من الدم المصري الززكي و فرض سيطرة جماعه الاخوان الارهابيه علي مقدراتها و انتزاع اجزاء من اراضيها لضمها الي دول اخري او لضمها لمن يخدم الصهاينه و الارهاب الا ان صحوة الشعب و انتفاضته و وقفه القوات المسلحه التي صمدت لضاعت مصر و انمحت هويه ابنائها و لم تقم لهم قائمه هذة الظروف التي كشفت صارت من العلم العام و يستطيع اي قاضي ان يحكم بناء عليها دون ان يوسم حكمه بأنه جاء علي علم شخصي .
و اضاف الديب ان تلك الحقائق صارت ثابته بين ملف الدعوي و موثقه في محاضرها من خلال اقوال الشهود الذين سمعتهم المحكمه في تحقيقاتها في جلساتها السريه و غيرها و من المستندات التي امرت المحكمه بضمها و من المستندات التي قدمها باقي المحامون
و قال الديب انه لا ينوي الا ارضاء ضميرة و الدفاع عن حق يراه الجميع بالرغم من محاولات طمسه من قبل الاعلام الا انه صبر و تحمل و للاسف دفاعه خلال المحاكمه السابقه دفع احد المحامين الدكتور حسام عيسى ان يصف دفاعه امام المحكمه في اليوم التالي لمرافعته بانه عمل اجرامي يهدف باشعال الفتنه في البلاد و يطالب بمحاكمته .
و اكد ان إبراهيم عيسى كتب في الجمعه 9 مايو 2014 في مقال له بعنوان قبل الحوار و بعده في صحيفته قال فيه ليس هنالك اي معني للصحفي و الكاتب دون قراء و لا قيمه للاعلام دون جمهور و لكن نالك فرق بين ان تكون فاعلا و متعيعا و ان اسوء الكلام للحصول علي اعجاب الناس ان تتحول الي امعه .
وقام فريد الديب باستعراض لتاريخ الرئيس السابق مبارك منذ نشأته ومولده وصولا إلى تبوؤه منصب رئيس الجمهورية فى عام 1981، معددا إنجازاته مبررا هذه المقدمة بأنها تأتى لكى تتعرف المحكمة على شخصية المتهم وأن ترى ما فى ماضيه وما فى حاضره بما يعينها على تحديد الوقائع وتقييمها حق قدرها، وما إذا رأت المحكمة فى تحقق هذه المسؤولية فى تقرير العقاب حال الإدانة، وهو أمر نص عليه علم النفس الجنائى
ولا يعد من قبيل الخروج على آداب المحاكمة أو موضوعها.. مؤكدا أهمية أن يعرف القاضى شخصية المتهم .
وتابع الديب قائلا :"أننى اترافع عمن عمل فى خدمة مصر ستون عاما أو يزيد، ثلاثين سنة منها فى خدمة القوات المسلحة وثلاثين سنة أخرى فى رئاسة الجمهورية، وهو تاريخ حافل بالنجاح والانجازات وأيضا بالإخفاق وعدم التوفيق، فالإنسان لا يوفق أبدا إلا بتوفيق من الله، ووجب أن أبين للمحكمة من هو محمد حسنى مبارك الذى اتهم بالاشتراك فى القتل واستغلال النفوذ الرئاسى وتسهيل الغير للتربح والإضرار بالمال العام، وهى تهم ما أنزل الله بها من سلطان وذات عقوبات مغلظة فى القانون".
ثم استرسل الديب عن نشأة مبارك إلى ان تدرج فى القوات المسلحة بعد حصوله على بكالوريوس العلوم العسكرية قائلا :"هيأ له تفوقه ولياقته دخول كلية الطيران ليصير نسرا من نسور الجو زودا عن الكنانة ولم يكن يدرى أن القدر يدخره لمهمة عظيمة".
وأضاف الديب "أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أدرك بحسه الوطنى أن العقيد طيار محمد حسنى مبارك أبلى بلاء حسنا عندما كان قائدا لقاعدة بنى سويف الجوية إبان نكسة عام 1967، فعينه مديرا للكلية الجوية فى نوفمبر من نفس العام ليتخرج تحت قيادته أجيالا من الضباط الشابة استعدادا لمعركة استردادا الأرض المحتلة، ثم رقى فى عهد عبد الناصر إلى رتبة لواء طيار، ثم عينه الرئيس الراحل أنور السادات قائدا للقوات الجوية عام 1972 والتى تمثل إحدى الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، لينفذ مهمته على أكمل وجه فى حرب التحرير عام 1973، مما دعاالرئيس السادات إلى ترقيته إلى رتبة فريق ثم نائبا له عام 1975 إلى أن صار رئيسا للجمهورية بعد اغتيال السادات".
وقال الديب فى مرافعته "ان الشغل الشاغل لمبارك فور توليه مهام رئيس الجمهورية إتمام انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء، وهو ما تم بالفعل فى أبريل من عام 1982 باستثناء طابا، فلجأ إلى التحكيم الدولى وحشد لذلك خيرة أبناء الوطن ليخوضوا معركة استرداد الأرض المصرية، وهو الأمر الذى تم فى عام 1989.
ليلتفت فى أعقاب ذلك إلى المهام الجسام فى الداخل، حيث كانت البنى التحتية متهالكة وفى أضعف حالاتها، فعكف على تطويرها واستعادة العلاقات المصرية العربية التى كانت شبه مقطوعة فى أعقاب معاهدة السلام وإعادة مقر الجامعة العربية إلى مصر من تونس". معتبرا أنه من العدل والإنصاف القول بأن مبارك نجح كثيرا وأخفق أحيانا".
واعتبر فريد الديب أن الفضل فى عودة العلاقات المصرية العربية وعودة الجامعة العربية يعود إلى مبارك، مؤكدا "أن مبارك أولى كل اهتماماته بالبنية الأساسية والدخل القومى وكافة المجالات ومن بينها الحياة السياسية التى شهدت نهضة غير مسبوقة، حيث أصبح عدد الأحزاب المصرية فى عام 2009 أربعة وعشرين حزبا بعد أن كانت خمسة أحزاب فقط فى عام 1981، وأصبح عدد الصحف فى عام 2009 أيضا 523 صحيفة بعد أن كانت 35 صحيفة فقط فى عام 1981، إلى جانب تنفيذ مبارك لوعده لجموع الصحفيين بإلغاء عقوبة الحبس فى قضايا النشر حتى يكتب الصحفيون ما يشاؤون، وأسجل أمام المحكمة أننى كنت من المعترضين على هذا التعديل التشريعى، فها هو مبارك يقاسى الأمرين من جراء هذا التعديل".
وأضاف المحامى فريد الديب "أن مبارك أيضا لم ينس بتأثير نشأته الأولى استقلال القضاء المصرى وتدعيمه وتوفير الحصانة اللازمة لرجاله بعد تاريخ سابق من العدوان على القضاء تمثل فى مذبحة القضاه وإلغاء مجلس القضاء الأعلى" .
وأكد أن مبارك كانت من أولى مهامه عودة مجلس القضاء الأعلى، وهو الأمر الذي تم بالفعل في عام 1984 حيث عاد المجلس بتشكيل قضائى كامل دونما تدخل من أى كائن من كان، علاوة على إضفاء الحصانة الكاملة على منصب النائب العام وأعضاء النيابة العامة تقديرا منه لجهدهم وعملهم كسلطة إدعاء، وإدراكا منه لجسام المهام التى يضطلعون بها، إلى أن تم فى عام 1986 نقل النائب العام إلى محكمة الاستئناف وإحالته للتقاعد خلال عام واحد إثر قيامه فى ذلك الوقت بالتحقيق فى المظاهرات الطلابية.
كما أكد الديب أن مبارك استمر فى مسيرة تدعيم استقلال القضاء، وذلك بأن أصدر قانونا فى عام 2003 بتعزيز سلطة مجلس القضاء الأعلى بأن أصبح المجلس صاحب رأى إلزامى بعد ان كانت الآراء الصادرة عنه استشارية، فأصبح مجلس القضاء الأعلى بعد ذلك متحكما وحده فى شئون القضاء دون أى سلطان عليهم، فضلا عن إدراج ميزانية مستقلة للقضاء فى موازنة الدولة تدرج برقم واحد شأنهم فى ذلك شأن الجهات السيادية، وتلبيته لدعوة مؤتمر العدالة الأول والذى احتفى خلاله المستشار يحيى الرفاعى رئيس نادى القضاة الأسبق بمبارك واستعرض فى كلمته جهود الرئيس فى تدعيم استقلال القضاء.
و اكمل الديب ان مبارك ساعد بشكل كبير في انشاء المدن الجديدة مثل العاشر من رمضان و 6 اكتوبر و القاهرة الجديدة و غيرها لاستيعاب الانفجار السكان و بالرغم من ذلك يقولون انه خرب مصر .
و اكد الديب ان مبارك لم يتستر علي اي فساد ففي عهده قدم وزيرين و 3 محافظين للقضاء و المحاكمه للفصل في قضاياهم و قدم ضباط شرطه بتهم تعذيب و لم يخرجهم مبارك و لكن ترك القضاء وا لقانون يأخذ مجراه.
كما انه لم يسمح بتعيين احد من اولاده او اهله و عشيرته بأي من المناصب الحكوميه او الجهات التابعه للدوله.
و اشار الديب في مرافعته الي مقال حمدي رزق في المصور في 2009 الذي تحدث عن مبارك و رجاله الذي وصفهم بالرجال الذن يعملون بجهد و تفاني و لا ينظرون بتحسر ورائهم ويشقون الطريق للمستقبل بدستور واحد هو دستور العمل الوطني الجاد حيث يطمئن مبارك علي العمل بنفسه و يترجم الكلام الي افعال فيحب لغه الافعال و يترك الشعارات التي تريح وقتيا و تؤرقهم بعد ذلك فان مبارك ابن المؤسسه العسكريه التي لا تعرف الا العمل وا لميدان و مبارك صولات و جولات في القتال الا انه في مايو 2014
و انتقل بعدها فريد الديب الي نقطه اخري الا و هي هل احداث يناير ثورة ام مؤامرة أستغلت ثورة مشيرا الي ان الحقيقه اظهرت له و باقي الدفاع من قبل الفيديوهات التي عرضت من قبل علي الجمل المحامي متعجبا كيف رأت النيابه اشخاص تعترف بجنايات لم تسقط بالتقادم و لم تتحرك تجاهها و لم تتهم احد و فيهم من قال قتلنا و ذبحنا و حرقنا و النيابه لم تسال احد و لم تستجوب او تتهم احد فهل يجب الابلاغ فهي وقائع مسجله
و أضاف ان المصريين تستهويهم كلمه ثورة و لذلك يتم خداعهم بهذا اللفظ حيث في 23 يوليو 1952 قام الضباط الاحرار بالاستيلاء علي السلطه و الناس نايمه في منازلها و قالوا في البيان التي أذيع حركه الجيش و لكن جاء من قالوا يجب تسميتها ثورة و دعي الناس للتاييد و عمل كتاب بأسم فلسفه الثورة
و في مايو سنه 1971 شعر الرئيس الراحل انور السادات ان من تخلف من قادة عبد الناصر يريدون التامر عليه فقام بالقبض عليهم و قدموا للمحاكمه و لكن بعدها سميت ثورة مايو ثورة التصحيح لانها تعجب الشعب.
و لكن الثورة هي ما يقوم من الشعب منا لبدايه دون تدخل اجنبي بهدف معلن واضح هو ألغاء الدستور و تغيير نظام الحكم و لكن ما يهدف تحقيق مطالب اصلاحيه او مطالب فئويه او غيرها فلا يطلق عليها وصف ثورة مهما كان حجمها مهما اشتد غضبهم و هذا طبقا لعلماء الدستور.
و احداث يناير لا يطلق عليها ثورة و الادله علي ذلك كثيرة و اولها شهاده عمر سليمان انه مخطط من 2005 امريكي و تم وضع ميزانيات لهذا بتجنيد الشباب من حركات و تيارات سياسيه مثل كفايه و كلنا خالد سعيد و 6 أبريل و ظهر ذلك بعد ذلك في قضيه التمويل الاجنبى أذن فهي موامرة من الخارج و ليست ثورة نابعه من الشعب.
و أشار الي شهادة اللواء محمود وجدي وزير الداخليه الأسبق انه مخطط خارجي يهدف الي اسقاط الشرطه حتى تقوم لها قائمه و ذكر ان وائل غنيم اتصل به و قال له انه معه قرابه ال5 الاف شخص يتظاهرون امام دار القضاء العالي للمطالبه بالعداله الاجتماعيه و هتافات ذد الشرطه فهل هذة ثورة و ساروا علي غير هدي لا يعرفون الي اين يذهبون فأتجهوا الي شارع رمسيس و انضم لهم بعض الاشخاص و اتجهوا الي ميدان التحرير في حمايه الشرطه لترديد الهتافات.
و ان المشير طنطاوي شهد ايضا امام المحكمه في 14 ديسمبر 2013 ان احداث يناير كانت مخطط امريكي تنفذه جماعه الاخوان و غيرها و كانوا يرغبون من خلال الضغط و الاعداد الكبيرة في اشعال البلد مثل تونس و غيرها من اجل تحقيق الشرق الاوسط الجديد و لكن الشعب فهم و تظاهر يوم 30 يونيو.
و اضاف طنطاوي ان القناصه الذين اطلقوا لنار علي المتظاهرين هم من عناصر الاخوان و من الفصائل التي تنتمي اليهم باسم الدين و الاحداث بعد 3 يونيو تؤكد ذلك و ان الكثيرين من ابناء الشعب عرفوا الحقيقه و ندموا و اكد ان من نادوا بتغير نظام الحكم كله هم الاجانب لتحقيق اهافهم.
و شهد الفريق سامي عناني ان ما حدث في البلاد منذ 25 يناير كان حلقه من حلقات مخطط امريكي يدعي مشروع الشرق الاوسط الجديد و لكن الحمد لله تم انقاذ مصر في 30 يونيو و لكن اللي خرجوا للتظاهر اثناء احداث يناير كانت لهم افكار مختلفه من مجموعه مشتته لم تكن لهم رؤيه و القوات المسلحه شرحت لهم و كانت المطالب كانت رحيل وزير الداخليه ثم تحولت الي مطالب فئويه و قال ان المتظاهرين في الميادين المختلفه كانت من شباب يطالبون بالاصلاح.
قال اللواء مراد موافي الرئيس الاسبق للمخابرات العامه ان البرنامج الامريكي جند بعض العناصر في مصر من اجل تغيير شكل المنطقه و اسقاط الانظمه و تقسيم المنطقه و كان الشباب يعتبرون البرادعي مفجر الثورة و لكنهم فهموا بعد هروبه انه كان ينفذ اجندة اجنبيه و اشار ان هنالك مبالغ كانت توزع علي الشباب و كا هنالك مشاركه لحماس و ان عمليات العنف تجاه الشرطه و حرق الاقسام كانت ممنهجه و احداث من قبل بعض السفارات من اجل كسر مفاصل الدوله و تم تحذير سفراء تلك الدول و استمروا في ذلك بحركات خفيه
و اكد الديب ان كل هذا يؤكد انها لم تكن ثورة و لا يصح ان تقال عليها ثورة انما احداث فالثورة هي 30 ينوين حيث خرج الشعب كله حتي اعضاء " حزب الكنبه ".
و ذكر الديب ان الضابط الذي تم اغتياله محمد مبروك كان يرصد لاحداث منذ عام 1997 و ان ما حدث كان مخطط واسع اعدته جماعه الاخوان بالتنسيق مع حماس و ايران بدعم من امريكا بأشاعه الفوضي و اسقاط الدوله و اخضاعها و ان خيوط المؤامرة بدات منذ عام 2005 و لذلك اغتالوة.
و رصد مبروك في تقريره بالتفصيل و الأسماء و ان هيئة مكتب الارشاد و منهم بديع و بيومي و حامد و الكاتتني و مرسي و العريان و غيرهم اجتمعوا في 2010 لاعتما خطه التحرك و احداث الفوضي و نثوير الشعب من اجل مطالبهم و دفع الجماهير للانتقال الي مرحله اخري بعد القتل من فبل الجماعه للشعب و استخدام مطالب الشباب و فتح قناة اتصال مع النظام لايهامه بعدم المشاركه في الاحداث لتلافي توجيه ضربه امنيه لهم في حاله الفشل
وأشار أن من ضمن المخطط دخول شبكات التواصل للتواصل مع المواطنين و اثارتهم و بث الشائعات و تجهيز مقاطع مفبركه لاثارة الشعب و كل هذا محضر تحريات و اشار الديب انه سيقدمها للمحكمه و في محاضر التحقيق التي استمعوا فيها للضابط تفاصيل اخري و لذلك قتل و تم اغتياله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.