رغم وصف الكثيرين لما حدث من قبل الجيش الإسرائيلى، فى حى الشجاعية بغزة أمس الأحد بأنه "مجزرة"، إلا أن ما غلب على الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية هو اصرارهم على تبرير تلك العملية التى سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى. فمن جانبه قال افيحاى أدرعى، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى للاعلام العربى، " تستخدم حماس حى الشجاعية كمأوى لأسلحتها ولتصنيع القذائف الصاروخية، كذلك يتواجد فيها نفق هجومى وغرف قيادية مركزية". وأضاف فى تغريدات على (تويتر) يوم الأحد: "هناك عدد كبير من الصواريخ التى تطلق من حى الشجاعية إلى الأراضى الإسرائيلية". وبدوره قال عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى، "إن حى الشجاعية هو معقل الإرهاب الحمساوى الرئيسي". وأضاف فى تغريدات على (تويتر) يوم الأحد " هذا هو حى الشجاعية :عمارات سكنية فوق الأرض وأنفاق إرهابية ومنصات إطلاق الصواريخ تحت الأرض". وتابع جندلمان: "يوجد تحت حى الشجاعية نحو 10 أنفاق إرهابية وبعضها يمتد إلى داخل إسرائيل وهدفها هو التسلل إلى البلدات المحاذية للحدود وقتل سكانها المدنيين". وقال جندلمان" حماس تستخدم حى الشجاعية فى غزة كقاعدة لإطلاق الصواريخ على إسرائيل وحولت الحى إلى منطقة عسكرية محصنة"لافتا إلى أن" 10% من الصواريخ التى أطلقت على إسرائيل أطلقت من هناك". من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى تصريح للإعلام الغربى، إن حماس "تتحمل مسؤولية القتل لمنع أهل المناطق المستهدفة من الخروج من بيوتهم ، وتركها".
