قال الدبلوماسى الجزائرى السابق الأخضر الإبراهيمى، المكلف بتحسين أمن موظفى المنظمة الدولية فى العالم، إن البعض يعتبر الأممالمتحدة "عدواً " و"هدفاً مشروعاً " لهجمات، لأنهم يرونها منحازة. وصرح للصحفيين أن العديد من الناس يعتبرون أن الأممالمتحدة "أصبحت عدوهم وبالتالى فهى هدف مشروع للهجمات لأنهم يرون أنها منحازة فى إدارة الأزمات فى العالم". وقال الإبراهيمى "أعتقد أن الأممالمتحدة تلقت تحذيرات من أن عملها لم يعد يشكل ضمانة". وأعلن أن فريقه سيبدأ أعماله الأسبوع المقبل، وسيضم مصرياً وهندياً وتركياً وجنوب أفريقياً وسويدية. وأضاف أن "الفريق سيدرس بدقة ما حصل فى الجزائر والدروس التى يمكن استخلاصها من هذا الحادث العنيف والمحزن" وسيزور مناطق عدة تنشط فيها الأممالمتحدة. وأعرب عن الأمل فى رفع تقريره إلى بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة خلال أشهر. وقد عمل الإبراهيمى موفداً خاصاً للمنظمة الدولية فى العديد من مواقع التوتر فى العالم ووسيطاً لحل نزاعات عدة. وكان بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة قد أعلن مطلع فبراير أنه عين الإبراهيمى على رأس مجموعة خبراء مستقلين سيصدرون توصيات لتحسين أمن موظفى المنظمة الدولية فى العالم، وذلك خلال تأبين 18 موظفاً فى الأممالمتحدة قتلوا فى تفجير بالجزائر فى 11 ديسمبر. واستهدف هذا الاعتداء بسيارة مفخخة مكاتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية فى العاصمة الجزائرية.