قال أحمد الزينى رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن انقطاع الغاز على شركات الحديد أو الأسمنت لا يؤثر فى الكميات المعروضة فى الأسواق على الإطلاق، لافتا إلى أن مصنع العريش التابع للقوات المسلحة انقطع عنه الغاز منذ 4 أشهر ماضية. وأضاف الزينى فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن هناك الكثير من البدائل التى تستخدمها المصانع فى فترة انقطاع الغاز وهى المازوت والسولار وقش الأرز والمخلفات وغيرها من مصادر توليد الطاقة، وأن أيا من المصانع معرض لانقطاع الغاز الطبيعى عنها وعودته مرة أخرى خلال فترة زمنية مؤقتة. كما أشار إلى أنه لابد من توفير الغاز لاتجاهات أخرى فى الدولة ذات أولوية للغاز بديلا عن المصانع، وترك المصانع لاستخدام بدائل أخرى مثل جميع دول العالم، التى توفر الغاز لارتفاع أسعاره إلى الأولوية فى الاحتياجات. وأوضح أن انقطاع الغاز عن مصانع الحديد يؤثر بنسبة 10% فقط فى حجم الكميات المنتجة من المصنع ، مؤكدا أن الكميات المعروضة فى السوق المحلى تكفى حتى شهر سبتمبر المقبل، ولا يوجد أى أزمات فى المعروض. كما أضاف أن حجم الحديد التركى المستورد وصل الى 100 ألف طن تم استيرادهم قبل شهر رمضان مباشرة، ويباع فى الأسواق ب 4700 جنيها للطن، بأقل من الأسعار المعلنة للمنتج محليا إلى المستهلك بقيمة 400 جنيه. كما أعلن أن الفترة الحالية تمر الأسواق بركود شديد والذى يستمر بسبب إجازات عيد الفطر حتى منتصف أغسطس المقبل، وهو ما ظهر فى أسعار بيع الحديد من الوكلاء فى الأسواق، حيث يباع بسعر أرض المصنع بقيمة 4920 جنيها، بأقل من الأسعار المعلنة للمستهلك ب 200 جنيه.
