أحبك.. نعم أحبك هذه هى الحقيقة الوحيدة التى أومن بها وأرجوك لا تطرحين على أية أسئلة، لا تقولى لماذا ولا كيف لا تسألينى عن أسباب ولا تطلبين منى تقديم مبررات ولا دوافع، أحببتك دون أن أدرى ودون أن أعرف ودون اختيار، وجدتنى حارس على أبواب بيتك حالم بسكن مدينتك هائم فى عالمك فارس من فرسانك. ووجدت حلم يطاردنى وأطارده بأن أكون فارس إحلامك ورجلك الذى تسكنين إليه وترتاحين بين يديه وتسبحين فى بحور عينيه عشقتك، وفى عشقك أتمنى أن أعيش إلى الأبد إلى النهاية. أحلم بك دوماً معى تسكنين فى كلماتى أبصرك فى آهاتى أنقش اسمك فى كل أوراقى وأكتبه فى مقدمة كل قصائدى واسمى به دواوين شعرى. أحبك لأنك تلهمينى كل يوم قصيدة جديدة وتسافرين بى فى كل صباح إلى سماء جديدة، وكل مساء تحكين لى ونحن على سطح القمر قصة من تاريخ العشق وتقولين يوما ما سيحكى العشاق تاريخنا. أحبك لأنك تفهمينى قبل أن أتكلم، تشعرين بى وبألمى تقفين معى فى وجعى تحفظين كلماتى وتحترمين صمتى. أحبك وأعرف أن الحب فى زماننا غريب، أحبك والحب فى زمن الحداثة أمر لا يعترف به وشىء عجيب، لكنى أؤمن أن حبنا سيبقى سينتصر سيعيش. أحبك فأبقى معى حتى آخر العمر، العمر الذى لم أعرف له طعم ولا معنى ولا قيمة إلا عندما عرفتك وخطوت فى عالمك ولمست بوابة مدينتك، واستخرجت لى هوية جديدة تنتمى إلى بلاد العشق، أحبك فكونى ياسمينة تتفتح كل صباح فى أيامى وبنفسجة تنام كل مساء فى عروة قميصى. أحبك وأعرف أنك تحبينى وإنك كل لحظة تنادينى وتحلمى بى وبأن أكون معك فليس لى إلا أنت وليس لك سواى