تفقد الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى، مكتب التنسيق الرئيسى بالمدينة الجامعية بنين بجامعة القاهرة للاطمئنان على سير العمل أثناء سحب أوراق اختبارات القدرات المؤهلة لعدد من الكليات . رافق الوزير فى جولته الدكتور أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم والسيد عطا مدير الادارة المركزية للتنسيق. واستمع الوزير إلى شكاوى الطلاب وأولياء الأمور، حيث وجهت له إحدى السيدات رسالة قائلة: "ياريت تراعوا ولادنا فى التنسيق"، وهو نفس الطلب لعدد كبير من الطلاب الذين أعلنوا خوفهم من تنسيق العام الجديد، ما دفعهم إلى إجراء أكثر من اختبار لعدد من الكليات خشية أن تفوتهم الفرصة نظرا لارتفاع معدلات التسنيق . كما اشتكت إحدى السيدات من ارتفاع التكلفة الخاصة بإجراء اختبارات القدرات والتى وصلت إلى 250 جنيها ببعض الكليات خاصة وقالت السيدة للوزير، إن لديها ابنتين توأم ما يكلفها مبالغ باهظة. وأكد لها الوزير أن تلك الأسعار يحددها مجالس الكليات ولا دخل له فيا وسيتم مناشدة المجالس لتخفيض تلك المبالغ . كما اشتكت أحد أولياء الأمور من الكورسات الخاصة بكلية الفنون التطبيقية والتى لا يستفيد منها الطلاب ويتكبدون مبلغ 350 جنيها دون الاستفادة منها . وطالب الوزير الموظفين بمكتب التسنيق بحسن معاملة الطلاب وعدم تعطيلهم حتى يبدأو عامهم الجامعى بتفاؤل ولا يأخذون صورة سيئة عن الحياة الجامعية . كما التقى "عبد الخالق" إحدى طالبات المعاهد الفنية خريجة العام الماضى والتى توجهت إلى مكتب التنسيق على أمل أن تجد لها فرصة فى التعليم الجامعى هذا العام، خاصة وأن مجموعها 85% ورفضت الالتحاق بالجامعة العمالية نظرا لأنها بمصروفات، وأكد لها الوزير أنه سيتم دراسة قرار مد صلاحية الشهادات بالمجلس الأعلى للجامعات حتى تمتد لمدة عامين بدلا من عام واحد، قائلا لها "لا أقدر على تغيير القواعد الآن لأن أى قرار سيضر بمصلحة نصف مليون طالب" .
