استمع وزير التعليم العالى الدكتور السيد عبدالخالق إلى شكاوى الطلاب وأولياء الأمور الذين أبدوا خوفهم من ارتفاع درجات التنسيق هذا العام، كما اشتكوا من ارتفاع التكلفة الخاصة بإجراء اختبارات القدرات والتي وصلت إلى 250 جنيهًا ببعض الكليات. وقالت إحدى السيدات للوزير إن لديها بنتين توءم مما يكلفها مبالغ باهظة وأكد لها الدكتور السيد عبد الخالق أن تلك الأسعار يحددها مجالس الكليات ولا دخل له فيا وسيتم مناشدة المجالس لتخفيض تلك المبالغ. كما اشتكت إحدى أولياء الأمور من الكورسات الخاصة بكلية الفنون التطبيقية والتي لا يستفيد منها الطلاب ويتكبدون مبلغ 350 جنيها دون الاستفادة منها. وطالب الوزير الموظفين بمكتب التسنيق بحسن معاملة الطلاب وعدم تعطيلهم حتى يبدءوا عامهم الجامعى بتفاؤل ولا يأخذون صورة سيئة عن الحياة الجامعية. كما التقى الدكتور السيد عبد الخالق بإحدى طالبات المعاهد الفنية خريجة العام الماضة والتي توجهت إلى مكتب التنسيق على أمل أن تجد لها فرصة في التعليم الجامعى هذا العام خاصة أن مجموعها 85 % ورفضت الالتحاق بالجامعة العمالية نظرًا لأنها بمصروفات. وأكد لها الوزير أن سيتم دراسة قرار مد صلاحية الشهادات بالمجلس الأعلى للجامعات حتى تمتد لمدة عامين بدلا من عام واحد، قائلا لها " لا أقدر على تغيير القواعد الآن لأن أي قرار سيضر بمصلحة نصف مليون طالب".
