أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام- ولاية دمشق – القلمون" فى تغريدة أولى على حساب يحمل اسمه على تويتر اليوم الجمعة، بدء "غزوة" لبنان ومسئوليته عن تفجير انتحارى فى أحد فنادق بيروت منذ يومين، مهددا "حزب الله" والجيش اللبنانى ب "مئات الاستشهاديين". ونشر التنظيم فى التغريدة بيانا يعلن مسئوليته عن "غزوة أول الغيث" فى لبنان، مشيرا إلى أن " (انتحاريين) من أسود الدولة الإسلامية فى العراق والشام"، هاجما فندق "دى روى" ببيروت ومجموعة أمنية تابعة "للأمن العام الموالى لحزب الله". وأضاف البيان أن القوة الأمنية سقطت "بين قتيل وجريح"، مهددا حزب الله و"جيشه فى لبنان (الجيش اللبنانى)"، بأن هذا أول الغيث"، وبإنه سيتم إرسال "المئات من الاستشهاديين من عشاق الدماء". ولا يمكن التأكد من صحة البيان، واذا كان الحساب على تويتر عائدا فعلا للتنظيم أم لا. ويعد هذا البيان هو ثانى تبنى مسئولية للتفجير الذى نفذه انتحارى سعودى عندما فجر نفسه يوم الأربعاء الماضى داخل غرفته فى فندق "دى روى" ببيروت، حين كانت قوة من الأمن العام اللبنانى تداهم الفندق لاعتقاله، بينما أصيب انتحارى آخر كان فى الغرفة نفسها، وألقى القبض عليه، وأصيب 7 مدنيين و 4 من رجال الأمن. وكان تنظيم "لواء أحرار السنة بعلبك" سارع إلى تبنى التفجير "الانتحارى" داخل الفندق، وقال فى تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إن "مجاهدين آخرين أصبحوا بأمان خارج منطقة العملية الاستشهادية". وبينت التحقيقات أن هدف الانتحاريين كان تنفيذ هجوم انتحارى مزدوجا بأحزمة ناسفة فى أحد أكبر مطاعم الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله الرئيسى، على طريق المطار. وتزايدت العمليات الانتحارية والتفجيرات التى أعلنت جهات تكفيرية مسئوليتها عنها منذ إعلان حزب الله مشاركته فى القتل داخل سوريا إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد.
