قال تقرير للأمم المتحدة إن عدد الأمريكيين الذين يدخنون الماريوانا يتزايد، نظرا لتراجع إدراكهم بمخاطرها الصحية لكن عدد من يسعون للحصول على العلاج من المشاكل المرتبطة بتعاطى المخدر فى تزايد. وقال مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة يوم الخميس "إنه لازال من المبكر جدا معرفة تأثير خطوات اتخذت فى الأونة الأخيرة لتقنين استخدام الماريوانا فى ولايتى واشنطن وكولورادو الأمريكيتين وفى أوروجواى بأمريكا الجنوبية". وقال المكتب فى تقريره السنوى عن المخدرات فى العالم "إن الأبحاث تشير إلى أن الإدراك المتراجع لمخاطر الماريوانا وتوفرها المتزايد قد يؤديان إلى انتشارها على نطاق أوسع وإلى إقبال مزيد من الشبان على استخدامها". وذكر التقرير أن الاستخدام العالمى للماريوانا انخفض على ما يبدو مما يعكس انخفاضا فى بعض بلدان غرب ووسط أوروبا. وقال التقرير دون إن يحدد السبب الذى ربما إدى إلى هذا التغير "لكن فى الولاياتالمتحدة أدى تراجع الإدراك بمخاطر القنب إلى زيادة فى استخدامها". وذكر التقرير أن عدد من هم فى سن 12 عاما أو أكبر، واستخدموا القنب مرة واحدة على الأقل العام الماضى ارتفع إلى 12.1 بالمئة مقابل 10.3 فى عام 2008. لكن مزيدا من الأشخاص يسعون للعلاج من "الاضطرابات المرتبطة بالقنب" فى غالبية مناطق العالم ومنها أمريكا الشمالية. وفى ديسمبر وافق الكونجرس فى أوروجواى على قانون يسمح بزراعة القنب وبيع الماريوانا لتصبح بذلك الدولة الأولى فى العالم التى تقنن هذا بهدف إبعاد هذه التجارة عن العصابات الإجرامية. وفيما يتعلق بأنواع أخرى من المخدرات مثلت زيادة إنتاج الأفيون فى أفغانستان "انتكاسة"، حيث ارتفعت فيها مساحة الأرض المزروعة بنبات الخشخاش الذى يستخرج منه المخدر بنسبة 36 بالمئة عام 2013 بينما تراجع توافر الكوكايين فى العالم مع انخفاض الإنتاج خلال الفترة من 2007 إلى 2012. وقال مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة "إن الإنتاج العالمى للهيروين عاد للمستويات العالمية التى شهدها" فى 2008 و 2011.
